تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اجابته حياء بصوت مرتجف متعب وهى تضع يدها فوق خده=الله يسلمك يا حبيبى...لتكمل و هى تضحك بسعاده متأمله طفلهم هامسه اسمه بشغف=زين...تمتمت بمرح و هى تتأمل بسعادة طفلها بين ذراعى والده=كده خلاص المرة الجايه بقى تبقى بنوته علشان اسيل و بكده يبقى....قاطعها عز الدين مناولاً اياها طفلهم بين ذراعيها بحنان قبل ان يسند جبينه فوق جبينها متمتاً بصرامه=مفيش مرة تانيه دى اخر مرة اعرضك فيها للالم ده... تأملت حياء عينيه الدامعتين بصدم#مه ممرره يدها بحنان فوق خده=حبيبى....انت عارف انى مكنتش اقصد الكلام اللى... قاطعها عز الدين و هو يبتلع الغصة التى تشكلت بحلقه=مش بسبب كلامك ...الولاده المرة دى كانت اصعب من المرتين اللى فاتوا و انا معنديش استعداد اعرضك للالم ده تانى... مررت حياء يدها فوق رأسه بحنان شاعره بقلبها يتضخم بحبه=بس انا عايزة اجيب بنوته كمان....قضب عز الدين حاجبيه قائلا=و لو مطلعتش بنت يا حياء هتفضلى تحاولى لحد ما نجبيها مثلاً هزت حياء رأسها سريعاً=لا والله هى مرة واحده و زى ما ربنا يكرمنا.. انحنى مقبلاً شفتيها فى قبله خاطفه قائلاً باستسلام=اللى انتى عايزاه يا حبيبتى هعملهولك...ليكمل بصرامه=بس مش دلوقتى خالص...يعنى كمان سنتين تلاته تكونى ارتحتى فيهم اومأت حياء رأسها و هى تبتسم بسعاده لتخفض رأسها متأمله طفلها الذى بدأ يفتح عينيه ببطئ=زين...انحنى عز الدين مقبلاً طفله ثم جلس بجانب حياء فوق فراش المشفى محيطاً اياها بذراعيه بينما اسندت رأسها فوق صدره تستمع الى ضربات قلبه المتسرعه و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقة فوق وجهها .... بعد مرور شهرين... استيقظت حياء على صوت صراخ صغيرها الجائع نهضت من الفراش باعين ناعسه متناوله زين من فراشه الصغير الذى كان بغرفتهم حملته بين ذراعيها تضمه الى صدرها بحنان وهى تتمتم له كلمات مهدئه جلست فوق الفراش مره اخرى محاوله عدم اصدار اى صوت حتى لا تيقظ عز الدين النائم ازاحت حملات قميصها ثم بدأت بارضاع صغيرها الذى بدأ يتناول طعامه بنهم اخذت تمرر يدها فوق وجنتيه المنتفختين بشكل محبب فقد كان نسخه اخرى من والده مثل يوسف....شعرت بذراعى عز الدين تحاوطها من الخلف جاذباً اياها حتى اصبحت تستند بظهرها الى صدره مستكينه بحضنه مقبلاً كتفها العارى بحنان همست حياء بصوت منخفض=ايه صحاك يا حبيبى ...؟!

تمتم عز الدين بصوت اجش من اثر النوم و هو لايزال يقبل كتفها=عياط سى زين....ضحكت حياء و هى تتأمل طفلها الذى بدأ باغلاق عينيه مرة اخرى=طالع لباباه...لتكمل حياء وهى تدير رأسها تقبل عز الدين فوق شفتيه بحنان=مش عارفه...ده انا لو الة نسخ مش هجيب نسختين منك بالمنظر ده سواء يوسف او زين نسخه منك انحنى عز الدين عليها متناولاً شفتيها فى قبله اطول من قبلتها قليلاً=علشان بتحبينى....هزت حياء رأسها وهى تتأمله بشغف=امممم علشان بحبكهمس بالقرب من اذنها بشغف و هو يقبل اسفل اذنها=و اسيل نسخه منك علشان انا بحبك و بعشقك همست حياء بصوت مرتجف=عز...نهض مسرعاً متناولاً طفلهم الذى عاد للنوم مرة اخرى من بين ذراعيها واضعاً اياه بحنان بفراشه..ثم عاد مره اخرى اليها دافعاً اياها ببطئ لتستلقى فوق الفراش..استلقى فوقها وهو يتناول شفتيها مقبلاً اياها بنهم و شغف ظل على وضعهم هذا عدة لحظات قبل ان ينتفض عز الدين مبتعداً عنها عندما وصل اليهم صوت طرق رقيق فوق باب غرفتهم لتدخل بعدها طفلتهم اسيل بوجه ناعس و شعر مشعث وهى تجر دميتها خلفها وقفت بالقرب من فراشهم تتمتم بصوت ناعس=بابى....عايز انام معاك...ضحكت حياء بمىح عندما وقعت عينيها فوق وجه عز الدين المصدوم لكنه سرعان ما نهض حاملاً اسيل بين ذراعيه بحنان عائداً بها الى الفراش و هو يتمتم بحنان فقد كانت اسيل مدللته الصغيرة...=حبيبة بابى....لكنه ابتلع باقى جملته عندما رأى يوسف يدخل من باب الغرفه الذى تركته اسيل مفتوح هامساً وهو يفرك عينيه بطفوله محببه=و انا كمان عايز انام معاكوا...نهض عز الدين مرة اخرى باستسلام حاملاً طفله ليتعلق يوسف بعنق والده وهو يضحك بسعاده عندما بدأ عز الدين بأرجحته بمرحلكن سرعان ما همس عز الدين فى اذن صغيره=هصص اخوك هيصحى ومش هيخالينا ننام فى ليلتنا...اومأ له يوسف رأسه بحماس و ضعه عز الدين فوق الفراش ليندفع على الفور نحو والدته التى كانت تحتضن شقيقته يحتضنها هو الاخر...وقف عز الدين يتأمل هذا المنظر وقلبه يخفق بسعادة فقد كرمه الله بحياء التى ملئت حياته سعاده و شغف ثم اكرمه باطفاله الذين كان يملكون ذات حنان والدتهم... استلقى بجانبهم ليصبحوا اطفالهم يستقرون بينهم ز و الذين استغرقوا بالنوم سريعاً وهم محاطين بحنان كلاً من والديهما تناول عز الدين يد حياء التى كانت تحيط ظهر طفلتها رافعاً اياها الى شفتيه مقبلاً اياها بشغف وهو يتأمل عينيها التى كانت تلتمع بشده=بحبكهمست حياء بصوت مرتجف وهى تتناول يده التى كانت قريبه منها مقبله اياها هى الاخرى=و انا بعشقك... ثم وضعت يده اسفل خدها بينما تغلق عينيها متنعمه بشعور اصابعه التى كان يمررها بحنان فوق وجنتيها شاكرة الله على نعمة وجوده بحياتها هى واطفالها

 

 

تم نسخ الرابط