تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
همست حياء و هى ترفع رأسها اليه دافنه اياه بعنقه و يدها تتشبث بقميصه بقوة =كنت هضيع منى .... لتكمل من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف =الساعات اللى عدت دى كانت اسواء فترة فى حياتى...انا كنت هموت.... قاطعها عز الدين بحزم وهو يرفع رأسها اليه =بعد الشر عليكى.... ليكمل وهو يقبل عينيها بحنان =بعدين كل الحكايه رصاصه فى كتفى مش ..... قاطعته حياء بارتجاف وهى تعقد حاجبيها =انت عرفت ازاى ان الرصاصه كانت فى كتفك اجابها عز الدين بهدوء و هو يمرر يده بحنان فوق ذراعها =انا صاحى بقالى ٣ ساعات يا حياء و الدكتور كان عندى هنا و طمنى... همست حياء بعدم تصديق وقد احمر وجهها بالخجل =ازاى كل ده و انا نايمه و محستش بحاجه ضمها عز الدين قائلاً بمشاكسه محاولاً التخفيف عنها =مش الدكتور بس...الممرضات كلهم كانوا حتى فيهم واحده كده حلوة و فضلت تعاكس فيا...بس انا صدتها متقلقيش انتفضت حياء مبتعده عنه تزمجر بغضب =لا والله يا سى عز...يعنى انا قاعده هنا هموت من القلق عليك و انت عمال تعاكسلى فى الممرضات..... قاطعها عز الدين و هو يضحك بخفه
=بهزر...والله بهزر.... حاولت حياء النهوض من فوق الفراش وهى تتمتم بغضب =بتهزر....ايوه...بتهزر جذبها عز الدين من ذراعها محاولاً اعادتها لكنها قاومته هتف بضعف =حياء...اهدى انا مش قادر و الله..... نفضت حياء يده بعنف وهى تتمتم بحده =مش قادر ليه ...ما انت..... لكنها ابتلعت باقى جملتها بذعر عندما تأوه عز الدين بألم و هو يمسك كتفه المصاب مكان ضماداته مقتربه منه بلهفه وهى تضع يدها فوق صدره =مالك يا حبيبى فى ايه...؟! امسك عز الدين بيدها على الفور قائلاً و هو يبتسم =خلاص بقى علشان خاطرى ...والله كنت بهزر اقتربت منه حياء تستكين بين ذراعيه قائله بخفوت =يعنى بذمتك ده وقت تهزر فيه.. مرر يده السليمه فوق خصلات شعرها بحنان =و مهزرش ليه..داوود وخلصنا منه.. ليكمل و هو يعقد حاجبيه بتساؤل =و تالا....؟!