تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اما تالا فقد ظلت تتعالج بمصحة الامراض النفسية لاكثر من سنتين بسبب ما فعله بها داوود فقد مرت بحاله نفسية سيئه كما اخذت علامات الجروح التى كانت تملئ جسدها وقتاً طويلاً حتى اختفت تماماً وبعد ان اصبحت بخير سافرت الى تركيا لكى تعيش بتركيا مع خالها و قد كانت ناريمان تقوم بزيارتها من كل حين الى الاخر فبرغم ما فعلته لم تستطع ناريمان تركها وحيدة و بعد مرور سنتين على عيشها بتركيا علموا انها تزوجت باحدى رجال الاعمال الاتراك.... نهضت حياء ببطئ و هى تتنهد بسعادة مقتربه من اولادها لتجلس فوق الرمال بجانب عز الدين الذى كان يحمل اسيل بين احضانه مساعداً اياهم فى بناء قلعه من الرمال..ابتسم عز الدين بحنان فور ان وقعت عينيه عليها انحنى مقبلاً خدها بحنان وهو يتمتم=حبيبى عامل ايه ...؟!مررت حياء يدها فوق بطنها=حبيبك مش مبطل ضرب فى بطنى..طالع لباباه شقى احاطها عز الدين بذراعيه مقرباً اياها منه هامساً باذنها وعلى وجهه ابتسامه ماكره= شقى هااا ؟!...طيب نبقى نشوف موضوع الشقاوة ده بليل.... ابتعدت عنه حياء و هى تتمتم بلهاث وقد احمرت وجنتيها بالخجل..=عز...الاولاد... ضحك بسعاده وهو يمرر يده بحنان فوق وجنتيها بشغف=انتى لسه بتتكسفى يا قطتى...قاطع كلماته هتاف يوسف الذى اقترب منهم وهو يعقد حاجبيه بضجر=مامى انتى هتولدى امتى بقى ؟! اجابته حياء و هى تبتسم=هانت يا يوسف...لتكمل وهى تعقد حاجبيها=بس انت بتسأل ...؟! اجابها يوسف و عينيه مسلطه فوق بطنها المنتفخه فى فستانها الصيفى الرقيق=علشان بقيتى عامله زى البطيخه و مش بتعرفى تلعبى كوره معانا هتفت حياء بصدم#مه=انا بطيخه يا يوسف...؟!لتكمل بحده وهى تراقب بغيظ عز الدين الذى انفجر بالضحك حتى ارتمى ساقطاً الى الخلف من شدة ضحكاته=ايه عجبتك اوى يا سى عز لتكمل و هى تلتفت نحو يوسف= انا بطيخه ...ماشى يا يوسف ماشى... اقترب منها يوسف على الفور مرتمياً بحضنها و هو يتعلق برقبتها بذراعيها الصغيرين=مش قصدى يا مامى و الله......ليكمل و هو يقبل خد والدته محاولاً مراضتها=انا قصدى انك مش بتقدرى تلعبى معانا زى الاول قبلته حياء وهى تحيطه بذراعيها بحنان=مش انا و بابى بنلعب معاكوا كل

يوم...؟!اومأ لها يوسف بطفوليه لتكمل حياء و هى تربت فوق رأسه بحنان=هى الكوره بس اللى مش بقدر العبها معاكوا بس وعد منى اول ما اولد هلعب معاك ونغلب بابى و اسيل ضحك يوسف بفرح بينما بدأت حياء تدغدغ بطنه بمرح اقتربت منهم اسيل التى شعرت بالغيره من اهتمام والدتها باخيها تتمتم بطفوليه و هى ترتمى فوق يوسف محاوله اخذ مكانه بحضن والدتها= قووم يا يوسف قووم..لتدرك حياء غيرتها ضحكت حياء بفرح و هى تمتم بحنان فاتحه ذراعيها لها=تعالى يا قلب مامى...لترتمى بحضنها هى الاخرى شهقت متفاجأه عندما شعرت بعز الدين يحتضنها من الخلف محيطاً اياهم جميعاً بذراعيه استندت بظهرها الى خلف فوق صدره و هى تبتسم بسعاده همس باذنها بصوت مشاغب=على فكره و انا كمان بغير يا مامى... ضحكت حياء بمرح بينما تلتفت مقبله اياه فوق وجنته وهى تتمتم باذنه=قلب مامى...ابتلعت حياء باقى جملتها عندما شعرت بألم شديد يضربهاهمست بصوت مرتجف=عز...همهم عز الدين مجيباً عليها و هو يبتسم غافلاً عن معاناتها همست حياء بصوت ضعيف=انا بولد....اهتز جسد عز الدين بصدم#مه فور سماعه كلماتها تلك متمتماً بانفاس متقطعه=بتت...بتولدي...ازاى؟!ليكمل بحده و هو ينظر اليها بشك=حياء بلاش هزار فى حاجه زى دى......قاطعته حياء صارخه بحده و قد ض.ربتها موجه الم اخرى=بهزر ايييييه.... بقولك بولد اهاااا مش قادرة

تم نسخ الرابط