تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
احاطت حياء عنقه بذراعيها مره أخرى باصرار وهى تتمتم بدلال =هغيره..انا اصلاً مكنتش ناويه البسه لتكمل و هى تقبل عنقه بشغف =انا كنت بغيظك بس مش اكتر... جذبها نحوه اكثر حتى اصبحت ملاصقه لجسده منحنياً عليها متناولاً شفتيها فى قبله حاره جعلتها تتأوه بصوت منخفض ابتعد عنها هامساً بالقرب من شفتيها =بتحاولى تغيظنى ....؟! همهمت حياء بالموافقه و عقلها شبه غائب بسبب قبلته التى اطتحت بها بينما عينيها مُسلطه فوق شفتيه بشغف ابعدها عنه مزيحاً يدها من حول عنقه متجاهلاً الصوت الذى صدر منها دلالةً على اعتراضها =يبقى تستحملى بقى... ليكمل وهو يتفحص صف الفساتين المرتبه بعنايه فائقه و التى ارسلت من قبل ناجى السيوفى حتى وقعت عينيه على احدى الفساتين تناوله سريعاً واضعاً اياه بين يدى حياء =ده بقى الفستان اللى هتلبسيه النهارده..... صاحت حياء بغضب و هى تلقى الفستان على الفراش =ايه ده ...لا طبعاً انا اللى هختار الفستان..... قاطعها ببرود و هو يلوى شفتيه بسخرية =لا هو ده اللى هتلبسيه ...علشان تبقى تغيظنى بعد كده براحتك...
هتفت حياء و هى تنظر الى الفستان بذعر =عز بلاش هزار .. وخصوصاً النهارده اجابها ببرود و هو يتجه نحو الخزانه يخرج منها بذلته التى سوف يرتديها =لا تلبسى الفستان ده ...لا متتعبيش نفسك و تنامي بدرى افيدلك صرخخت حياء بغضب و هى تنتزع الفستان مرتديه اياه فهى لن تتركه يذهب الى ذلك العشاء بمفرده حتى لو اضطرت الى ارتداء كيساً من الخيش.. وقفت تتأمل ذاتها بالمرأه وهى تشعر بالانبهار فبرغم عدم اعجابها بالفستان فى بادئ الامر الا انها فور ارتداءها اياه تغير رايها تماماً وقف عز الدين يعقد ازرار اكمامه مراقباً بعينين تلتمع بالشغف حياء التى كانت واقفه امام المرأه تعدل من زينتها مرتديه الفستان الذى اختاره لها فقد كان يجسد قوامها الخلاب برقه جعلاً منها ملاكاً رائع الجمال اقترب منها ببطئ حتى وقف خلفها مباشرة التقت نظراتهم بالمرأه قبل ان يحيط خصرها بذراعيه جاذباً اياها لتستند فوق صدره انحنى مقبلاً عنقها بشغف وهو يتمتم بصوت اجش متملك =ملكى... التفت حياء بين ذراعيه حتى اصبحت تواجهه مقبله اياه برقه فوق شفتيه هامسه وهى تضطلع الى مظهره الذى يخطف الانفاس بتلك البذله =ملكى... ابتسم عز الدين وهى ينحنى مقبلاً جبينها بحنان محيطاًخصرها بلطف قبل ان يسحبها معه لخارج الغرفة.... كانت حياء جالسه تراقب باعين نصف مغلقه نورا التى كانت جالسه بالجانب الاخر لعز الدين بعيداً عن زوجها الذى كان يجلس مقابلاً لها ...