تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اخفضت حياء الكتاب مجيبه اياه بهدوء=مساء النور....وقف عز الدين متسع العينين عندما سمع كلماتها فمنذ تلك الليله لم تنطق بحرف واحداً معه و قد صدم#مه اجابتها عليه الان بعد كل تلك المدة مما بعث بداخله الامل ...اتجه نحو الخزانه مبدلاً ثيابه بينما اخذت حياء تراقبه من اسفل الكتاب الذى بين يديه متأمله بشغف عضلات صدره البارزه تنهدت بهيام وعلى وجهها ترتسم ابتسامه حالمه فقد كانت تعشق تفاصيله... لكن الم قلبها ايضاً انه اصبح انحف من قبل فمنذ تلك الليله و هو لا يتناول الطعام بالمنزل كثيراً و ان تناول فيكاد يلمس طعامه فقد كان دائماً شارد الذهن ...رفعت الكتاب سريعاً امام عينيها متصنعه النظر به وهى عاقده الحاجبين راسمه الجديه فوق وجهها عندما رأته يتجه نحو الفراش ..شعرت حياء بالتشوش عندما استلقى بجوارها و عينيه مسلطه فوقها حاولت التركيز على الكلمات التى امام عينيها لكن تجمد جسدها فور ان بدأ عز الدين يمرر اصبعه بحركه كالريشة على طول ذراعها العارى هامساً بصوت اجش=مش ناويه بقى تسامحنى..؟! تنحنحت حياء وقد شعرت بالنيران تشتعل بجسدها اثر لمسته تلك لكنها ازاحت يده بعيداً عن ذراعها بحده مديره له ظهرها جاذبه الغطاء حتى عنقها بحمايه حتى لا تضعف متمتمه بحده لاذعه=تصبح على خير يا عز .. زفر عز الدين بغضب ممرراً يده بين خصلات شعره باحباط قبل ان يتمتم بصوت مختنق=و انتى من اهله ... بعد مرور ساعه... ظلت حياء مستلقيه بجانبه حتى تأكدت من انه قد استغرق بالنوم بالفعل ابتسمت بمكر و هى تعتدل فى جلستها ..نكزته بيدها فوق ذراعه بحده وهى تتمتم=عز...عز ...اصحى لكن عندما لم تجد اجابه منه صرخت باعلى صوت لديها=عززززززز..... انتفض عز الدين فازعاً من نومه فور سماعه صرختها تلك اقترب منها على الفور ممرراً يده فوق ذراعيها بلهفه وعينيه تتفحصها بقلق قائلاً بلهاث حاد=ايه... فى ايه ...مالك يا حبيبتى ..؟! اجابته حياء ببرود و هى تبتعد عن يده متراجعه الى الخلف تستند اى ظهر الفراش قائلة بهدوء=عايزة اكل حواوشى... اخذ عز الدين يتضطلع اليها بصمت عدة لحظات وهو فاغر الفم و عينيه متسعه متمتماً بصدم#مه=حواوشى.. ؟! هزت حياء رأسها بالايجاب قائلة ببرود=اها حواوشى يا عز . فى ايه

عقد عز الدين حاجبيه قائلاً وهو يضطلع نحو الساعه المعلقه بالحائط=حواوشى ايه يا حياء الساعه ٤ الفجر انتفضت حياء واقفه تضع يديها فوق خصرها قائله بحده=وانا ذنبى ايه يا سى عز.... لتكمل وهى تضع يدها فوق معدتها التى بدأت فى الاستدارة قليلاً=البيبى اللى طلب ده دلوقتى....بعدين ده اسمه وحم يعنى لو مكلتش الحواوشى دلوقتى ممكن يطلع فى جسم ابنى و يشوهه انتفض عز الدين واقفاً سريعاً متناولاً هاتفه من فوق الطاوله و هو يتمتم بلهفه=خلاص يا حبيبتى انا هقول لحد من الحرس يروح يجبلك..... قاطعته حياء قائله ببرود=انت مش قايلى انك مش هتأمن لأى حد انه يجبلى الاكل طول ما احنا فى البيت ده...ايه مش خايف يحطولى حاجه فيه..؟! شعر عز الدين بالقلق يعاوده من جديد فور سماعه كلماته تلك اومأ لها قائلاً بجديه=عندك حق ...خلاص هطلب دليفرى و..... قاطعته حياء بحدة وهى تهز كتفيها=مش مضمون برضو ممكن يكون ..... قاطعها عز الدين قائلاً بنفاذ صبر وهو يتجه نحو خزانة الملابس بخطوات بطيئة متعثرة بسبب النعاس الذى لا يزال يسيطر عليه=خلاص يا حياء اقفلى نشرة المؤامرت الكونية اللى فتحتيها دى ...انا هروح و اجبهولك بنفسى اومأت له حياء رأسها بالرضا و هى تبتسم بداخلها على نجاح خطتها تلك....

تم نسخ الرابط