تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

ضحكت حياء بصوت منخفض على كلماتها تلك لكن بهتت ضحكتها عندما وقف سالم امامهم متمتماً بحده وهو يتضطلع الى حياء بنفور وغضب =نهى عايز اتكلم معاكى.... همهمت نهى و هى تستعد للنهوض =حاضر.... لكنه قاطعها بحدة =لا خاليكى هنا ليكمل بحدة و هو يشير نحو حياء بازدراء =ياريت لو تهوينا شوية علشان عايز اتكلم مع مراتى على انفراد ارتجف جسد حياء من شدة الغضب الذى عصف بها بسبب وقاحته معها تراجعت للخلف بمقعدها وهى تجيبه ببرود =والله انا كنت قاعدة هنا من قبل ما انت تيجى...لو حابب تتكلم مع مراتك على انفراد اتفضل خدها و اتكلم معها فى اى مكان القصر كبير قدامك زى ما انت شايف.... صاح سالم بشراسة وقد اشتعل الغضب بداخله بسبب برودها ذلك متذكراً كلمات تالا السابقة و ما فعلته بها =انتى هترغى كتير و لا ايه ..قولتلك غورى من هنا يلا... وقفت نهى امامه تهتف وهى تزجره بغضب =سالم فى ايه ...ايه اللى انت بتعمله ده عيب كده ليكمل سالم متجاهلاً كلمات نهى كأنها غير موجودة بالمرة مشيراً نحو الدرج وهو يرمق حياء بنظرات غاضبة ممتلئة بالغل والازدراء

=سمعتينى يلا غورى من هنا ولا عايزة تتحشرى ما بنا انتفضت حياء واقفة بحدة متجاهله نهى التى كانت تحاول تهدئت الامر بينهم تتمتم بحدة لاذعه وعينيها تلتمع بالقسوة =احترم نفسك وصوتك ده ميعلاش عليا...انت فاكر نفسك مين علشان تتكلم معايا بالطريقة دى .. اندفع سالم نحوها على الفور وقد اعماه غضبه يهتف بحدة لاذعة دافعاً اياها بقوة بذراعها مما جعل وزن حياء يختل و تسقط مرتطمة بقوة بالارض الصلبة =انا اتكلم زى ما انا عايز انتى فاكرك نفسك مين ده انا افعصك..... = سالم....... لكنه ابتلع باقى جملته بذعر فور ان سمع صوت عز الدين القادم من خلفه التفت ببطئ ينظر نحو باب المنزل ليجد عز الدين واقفاً به وقد اشتد وجهه من شدة الغضب ابتلع لعابه بخوف و قد ارتسم الارتعاب على وجهه و هو يراه يقترب منه..بخطوات حادة كالسكين الذى يشق طريقه.. حيث كان جسده يوحى بكم الطاقة الغاضبة التى تثور بداخله بينما كانت عيناه باردة كالجليد بثت الذعر فى نفسه.. بينما كانت حياء لازالت ملقية فوق الارض تحاول كبت الدموع التى تلسع عينيها زفرت بعمق محاولة تمالك نفسها حتى لا تنهار امامهم ناهضة من فوق الارض ببطئ لكنها انتفضت عندما وجدت عز الدين يقف خلفها مباشرة بوجه اسود وعينين تلتمع بغضب اعمى ارسل رجفة حاده بجسدها.... تمتم عز الدين من بين اسنانه المتطابقه بحدة محاولاً السيطرة على جسده الذى كان يهتز من شدة الغضب الذى يثور بداخله و عينيه مسلطه فوق سالم الذى كان يتصبب جبينه بالعرق الفصل التاسع عشر

تم نسخ الرابط