تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
اخذت تقرأ من المصحف الذى بين يديها المرتجفة و هى تدعى الله من حين الى اخر طالبه منه شفاءه لها.... انتفضت ناهضه بفزع فور رؤيتها للطبيب يخرج من غرفة العمليات وقفت تتابع بجسد مشلول الحركه وعينين متسعه ركوض جميع العائله نحوه محاولين الاطمئنان منه على عز الدين =اطمنوا ...الحمدلله العمليه نجحت و عدت على خير ليكمل بهدوء = عز بيه محظوظ ان الرص،ـاصة جت فى كتفه مش فى قلبه المشكله كلها كانت فى كميه الدم اللى فقدها و الحمد لله ان سالم و فخر بيه و الده نفس فصيلته بدأ كامل جسد حياء بالارتجاف بعنف والارتياح يتخللها شاعره بقدامها كالهلام غير قادرتان على حملها اسرعت يد تسندها على الفور عندما بدأت تترنح بمكانها شعرت بالصدم#مه عندما رفعت رأسها نحو ذاك الشخص لتجده بانه سالم ابن عمها اومأ لها برأسه باطمئنان وعينيه مسلطه فوقها بقلق وخجل الا ان حياء ربتت على يده الممسكه بها فهى بهذه اللحظه تريد مسامحه الجميع فقلبها لن يحمل الضغينه لاحد بهذه اللحظه اسندها بهدوء حتى وصلت بالقرب من الطبيب همست بصوت ضعيف =اقدر ادخل اشوفه واطمن عليه اومأ لها الطبيب بهدوء =تقدرى و هى كلها ساعه بالكتير و هننقله لاوضه عاديه بس نطمن انه فاق من المخدر و الحمدلله حالته مستقرة ليكمل و عينيه تقع على حياء الواقفه ترتجف بشده و وجهها شاحب كشحوب الام.وات بينما سالم يسندها حتى لا تقع باى لحظه
=حياء هانم لازم تهدى...كده مش كويس علشان البيبى لو فضلتى على كده انا هضطر انقلك اوضه هنا تاخدى مهدئ و ترتاح لبكره فيها... همست حياء سريعاً وهى تمسح وجهها بيديها المرتجفتين =لا.. لا انا كويسه...... لتكمل بشفتين مرتجفه =اقدر ادخل لعز دلوقتى...؟! اومأ لها الطبيب =تقدرى تدخلى ٥ دقايق تطمنى عليه و اول ما يفوق من المخدر ويتنقل اوضته تقدرى تقعدى معاه براحتك ... اسرعت حياء مع الممرضه بعد ان ارتدت ما ناولته اياها بذهن شارد ويد مرتجفتين ... دخلت الغرفة بخطوات بطيئة مرتعشه لتنفجر بالبكاء فور ان وقعت عينيها على عز الدين المستلقى فوق الفراش غائب عن الوعى اقتربت منه سريعاً تنحنى فوق مقبله جبينه بحنان و هى تبكى لا يمكنها ان تتخيل انه كان من الممكن ان تفقده للابد تناولت يده مقبله اياها عدة قبلات متتاليه وهى تهمس باسمه بصوت مرتجف ضعيف =كده توجع قلبى عليك... لتكمل من بين انتحابها الحاد =انا من غيرك اموت يا عز اتكمل وهى تضع يده فوق بطنها المتفخه