تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
=القصر ده بتاعنا احنا..... ليكمل موضحاً عندما ارتسمت الصد@مة على ملامح وجهها =احنا...يعنى انا و انتى.......... ليكمل وهو يمرر يده بحنان فوق معدتها =و اولادنا.... شعرت حياء بقلبها يقفز بداخل صدرها فور سماعها كلماته تلك اندفعت نحوها تتعلق بعنقه قافزة بمكانها و هى تهتف بسعادة = بجد يا عز و نبى.... احاط عز الدين خصرها سريعاً مثبتاً جسدها الذى لا يزال يقفز هاتفاً بذعر واضعاً يده بحماية فوق معدتها =حيااااء.... تصلبت بمكانها فور تذكرها حملها الذى قد نسيت امره تماماً اثناء فورة فرحتها همست و هى تضغط اسنانها بشفتيها قائلة بحرج =اسفه يا حبيبى..نسيت مرر ابهامه فوق شفتيها محرراً اياها من بين اسنانها قائلاً بلطف =عايزك تاخدى بالك من نفسك علشان خاطرى.. اومأت له حياء برأسها بخجل زفر عز الدين جاذباً اياها بين ذراعيه مقبلاً رأسها بحنان قبل ان يتمتم =تعالى ما افرجك على المكان... اخذ عز الدين يتجول معها فى انحاء المكان بينما كانت حياء تنبهر بكل ركن من اركانه فقد كان اقل ما يقال عليه انه رائع.. كانوا واقفين بالشرفة الخاصة بغرفة نومهم تضطلع حياء الى المنظر الخارجى الذى تطل عليه الشرفة شاعرة بالسعادو تجتاحها احاط عز الدين خصرها بذراعيه جاذباً اياها ليستند ظهرها فوق صدره الصلب مقبلً اعلى رأسها بحنان قبل ان يتمتم =عجبك يا حبيبتى ...؟!
هتفت حياء بسعادة وهى تلتف بجسدها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له =تحفه يا حبيبى بس..... لتكمل حياء بتردد =مش ممكن اونكل فخر وطنط فريال يضايقوا ان احنا هنسيب البيت ؟! هز عز الدين كتفيه بلا مبالاه قائلاً ببرود =هما عارفين من زمان انى لما هتجوز هستقل لوحدى...لولا الظروف اللى كانت فى اول جوازنا انا مكنتش قعدت معاهم اومأت له حياء بصمت قبل ان تهتف مرة اخرى بحماس =طيب و هننقل هنا امتى ؟! اجابها عز الدين بهدوء و عينيه مسلطه فوق شفتيها =كلمت المهندس و خلال شهر هيكون خلص ..وانتى هتبقى تتواصلى معاه وتختارى اللى يعجبك اومأت له حياء محيطه عنقه بذراعيها تستند فوق صدره باغراء همس عز الدين و هو ينحنى يلتقط شفتيها فى قبله حاره قبل ان يتمتم بصوت لاهث =انا رأى اننا لازم نجرب السرير اللى جوا ده ..قبل ما نغيره يمكن يعجبنا همهمت حياء بالموافقة غارقة فى قبلته التى اخذ يعمقها بشغف قبل ان ينحنى و يحملها للداخل متجهاً بها نحو الفراش الموجود سابقاً بغرفتهم الجديده... بعد مرور يومين...