تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

زفر عز الدين باحباط عندما نزعت عنه قميصه ممرره يدها فوق صدره شاعراً بالدماء تعصف بجسده امسك يدها مبعداً اياها عن صدره =حياء ..مش هينفع الا لما نروح لدكتور بكره واطمن عليكى هتفت حياء بتذمر =بس يا عز..... اخفض رأسه مقبلاً اياها بخفه فوق شفتيها متمتماً بحنان =يلا يا حبيبتى علشان تنامى زفرت حياء باستسلام عندما جذبها حتى استلقت فوقه تقريباً ضامماً اياها بين ذراعيه بحنان اغمضت عينيها وهى تشعر بالراحه تحتلها لكنها فتحت عينيها مرة اخرى هامسه باسمه =عز... همهم عز الدين مجيباً اياها لتكمل حياء وهى تقبل صدره االذى تدفن رأسها به =انا بحبك اوى... شدد عز الدين من ذراعيه حولها ضامماً اياها اليه اكثر قبل ان يتمتم مقبلاً اعلى رأسها بحنان =وانا بعشقك..يا قلب يا عز ابتسمت حياء بسعادة قبل ان تغمض عينيها برضا وتستغرق بالنوم على الفور.... !!!!***!!!!***!!!!***!!!! فى الصباح الباكر.... نزل عز الدين الدرج و هو يحمل حياء بين ذراعيه متجاهلاً نظرات الحميع منصبه فوقهم همست حياء بالقرب من اذنها و قد اشتعل وجهها بالخجل من نظراتهم المسلطة عليهم =عز...نزلنى.. اجابها عز باصرار و هو يطبع قبله حنونه فوق وجنتيها

=لا ...واعملى حسابك من هنا و رايح مفيش طلوع او نزول للسلم هتفت حياء بصدم#مه =اومال هعمل ايه هطير ؟! ضحك عز الدين بخفه وقد اشرق وجهه بسعاده فمن يراه الان لا يمكنه ان يصدق انه ذات الشخص المكتئب حاد الطباع الذى كان عليه منذ يومين =هشيلك طبعاً اومال انا لزمتى ايه... همست حياء بدلال وهى تراقب الاخريين الواقفين بافواه فاغرة منصدمه و هما يقتربون منهم =طيب و افرض انت مش موجود هعمل ايه...؟! اجابها عز الدين وهو يشعر بالنيران تندلع به من طريقتها تلك ِ =تفضلى اوضتك متتحركيش طبعاً هتفت حياء بغضب =عز متهزرش.... ضحك قائلاً وهو ينزل اخر درج =خلاص سيببنى افكر و هبقى اشوف لها حل مر من امام الجميع و هو لايزال حاملاً اياها ملقياً عليهم تحية الصباح مكملاً طريقه للخارج بهدوء

تم نسخ الرابط