تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
ثم التفتت مغادرة الطاوله متجهه نحو غرفة السيدات جذب عز الدين ذراع حياء مقرباً اياها منه هامساً باذنها =ايه اللى انتى عملتيه ده..؟! همست حياء بوجه محتقن من شدة االغضب =ايه ..؟! الست هانم كانت بتمد ايدها تحت الترابيزه ناحيتك شوف بقى كانت ناويه تعمل ايه... امتقع وجه عز الدين بشده متمتماً بصدم#مه =كانت هتعمل ايه..؟! اجابته حياء و هى تهز رأسها بحده ممرره يدها فوق وجنتيه = شوفت بقى كنت عايزنى اسيبها... تمتم عز الدين من بين اسنانه =البنى ادمه دى زودتها و لازم اوقفها عند حدها همست حياء و هى تتطلع نحو رضوان الذى كان منشغلاً بالتحدث بالهاتف =دى ست قليلة الادب لا محترمه جوزها ولا عملاله اى اعتبار قبض عز الدين على وجنتيها متمتماً بتحذير =حياء لحد هنا وخلاص انتى خدتى حقك وحقى و بزيادة و انا هقوم اتكلم معها و احذرها لو عملته ده اتكرر تانى هفضحها قدام جوزها اومأت له حياء بصمت مصطنعه البرائه وهى تراقبه ينهض حتى يذهب و يتحدث الى نورا قبل ان تأتى الى الطاوله ...تمتمت بحده وعلى وجهها ناظرة خبيثة
=قال خدت حقى قال ده انا كنت بسخن .... فتحت حقيبتها بحرص مخرجه منها احدى الزجاجات بينما تتطلع بحذر نحو رضوان الذى كان لا يزال يتحدث بالهاتف وضعت بضعة قطرات من السائل الذى بالزجاجه فوق صحن نورا الذى كان ممتلئ بالطعام قلبته بهدوء حتى يمتزج السائل بالطعام لتعاود الجلوس سريعاً بمكانها عندما رات عز الدين يتجه نحوها ومن خلفه نورا تخطو بخطوات بطيئه بينما وجهها شاحب بشده لتعلم بان عز الدين قام بتوبخيها كام بجب ... جلس عز الدين بجانبها وهو يتأمل وجهها المتورد بشك ونظراته مسلطه فوق قبضة يدها التى تخفى بها زجاجة الملين هز عز الدين رأسه متمتماً وعينيه مسلطه فوقها بحذر =مالك فى ايه ...؟! اجابته حياء بهدوء ممرره يديها بين خصلات شعرها بعد ان اخفت الزجاجة بحقيبتها =ابداً ولا حاجه.... اومأ برأسه بصمت بينما عينيه لازالت تلتمع بالشك قبل ان يلتفت نحو رضوان يجيبه على سؤال قد وجهه اليه التفتت حياء نحو نورا التى جلست هذه المرة بجانب رضوان متمتمه بخبث =ايه ده يا مدام نورا ..انتى قعدتى جنب رضوان بيه اكيد مهنش عليكى فراقه حدقتها نورا بنظرة ممتلئه بالغل والكره وهى تضع ملعقه كبيرة من الطعام فى فمها بحده