تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
ااخذت تنتحب هامسه باسمه عدة مرات محاوله تهدئته لكنه ظل صامتاً بينما جسده يهتز بين ذراعيها لتعلم بانه يحتاج بعض الوقت لكى يهدأ ظلت تمرر يدها بحنان فوق ظهره بحنان مقبله رأسه عده قبالات متتاليه حتى شعرت به قد هدأ تماماً رفع رأسه من فوق عنقها تمتمت حياء ممرره يدها فوق وجنتيه بحنان=انا مقصدش ازعلك والله يا حبيبى ...انا كنت واخده الموضوع كلعبه مش اكتر علشان اخاليك متشكش فيا تانى....لكن انا مقدرش ابعد عنك....لتكمل ممسكه بيده واضعه اياها فوق صدرها بموضع قلبها هامسه وقد بدأت دموعها باغراق وجنتيها=انت هنا فى قلبى يا عز ..و هتفضل لاخر يوم فى عمرى هنا...انت متتصورش انا اتعذبت قد ايه فى الفترة اللى بعدت فيها عنى كنت حاسه كأن روحى بتنسحب منى ... انحنى عز الدين عليها مقبلاً وجهها بحنان بقبلات متتاليه و هو لايزال يشعر بقلبه يسحق بداخله منذ ان ظن انها تحاول ابعاده عنها=سامحينى ...انا عارف انى عذبتك كتير معايا بس انا خلال الفتره اللى كنت فاكر فيها انك وقعتنى فى لعبه كنت بمoت حرفياً مشاعرى هى اللى كانت مسيطره عليا مش عقلى كنت دايماً حاسس ان السعاده اللى انا عايشها هتخلص فى اى وقت او ان كل اللى عشته معاكى كان حلم و حد هيصحينى منه ولما حصل موضوع سالم ده كان زى ما يكون الالم اللى كنت مستنيه يفوقنى من فرحتى...بس لما انهرتى بين ايديا بسبب الروچ اللى كان على القميص ده بقى اللى فوقنى وخلانى افكر واعيد حساباتى ....ليكمل وهو ينحنى مقبلاً عينيها بحنان=سامحينى يا حبيبتى... احاطت حياء عنقه بيديها جاذبه جسده اليها ضاممه اياه بقوة=سامحتك يا حبيبى من زمان ابتعد عنها متمتماً و هو مقضب الحاجبين=اومال ليه كنت بتتعاملى معايا بالطريقة دى غرزت حياء اسنانها بشفتيها متمتمه بصوت منخفض وقد اشتعل وجهها بالخجل=عزى....مرر ابهامه فوق شفتيها محرراً اياها من بين اسنانها قائلاً بمرح=مادام قولتى عزى يبقى عملتى مصيبه ...خير يا حبيبتى هزت حياء رأسها بالايجاب قائله سريعاً=انا لما كنت بصحيك كل يوم علشان تنزل تجبلى اكل كنت بكدب عليك ..انا مكنتش بتوحم ولا حاجه ... اقترب رأس عز الدين منها قائلاً=اومال ...
لتكمل حياء و هة تخفض عينيها بخجل=كنت بزهقك علشان اخليك تحرم تشك فيا تانىانفجر عز الدين ضاحكاً بصخب فور سماعه كلماتها تلك مما بث الارتياح داخل حياء فقد كانت خائفه من ان يغضب منها...قبل جبينها بحنان وهو يتمتم من بين ضحكاته=دماغك دى دماغ شيطان...ليكمل بجديه=حرام عليكى يا حياء ده انا كنت بروح اكمل نوم فى الشركة اقتربت منه حياء تقبله قبلات متتاليه فوق شفتيه و هى تتمتم بدلال اطاح بعقله=زعلان..منى ؟! لم يجيبها لكنه احاطها بذراعيه مخفضاً رأسه متناولاً شفتيها فى قبله شغوفة قبل ان يتمتم من بين انفاسه المشتعله=عمرى ما اقدر ازعل منكلينحنى فوقها مره اخرى ضاغطاً شفتيه فوق شفتيها متناولاً اياه بقلبه حاره شغوفه يبث بها عشقه واشتياقه لها قبل ان يغرقان ببحر شغفهم.... كان سالم مستغرقاً بالنوم بغرفته الشبه متهالكه باحدى الفنادق الرخيصة المتداعيه عندما صدح صوت رنين هاتفه بارجاء الغرفة فتح عينيه ببطئ محاولاً استيعاب ما الذى الذى ازعجه اثناء نومه حتى انتبه الى صوت هاتفه الذى لم ينقطع عن الرنين التقطه من فوق الطاوله المجاورة لفراشه مجيباً بصوت اجش مقتضب=الو .....وصل اليه صوت خشن غليظ من تلطرف الاخر قائلاً بهدوء=معايا سالم بيه المسيرى همهم سالم مجيباً باقتضاب=ايوه انا سالم المسيرى ...مين معايا اجابه صاحب الصوت الغليظ=معاك داوود الكاشف .... الفصل الثالث و العشرون