تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
همست حياء بصدم#مه و هى فاغرة الفم =هو عز ضرب سالم..و طرد تادلا..؟! هتفت نهى بصخب =ايه ده هو انتى متعرفيش..انا فاكرة ان عز قالك و حكالك على اللى عمله... هزت حياء رأسها بالنفى قائله =لا مقاليش حاجه.... جذبتها نهى مجلسة اياها فوق الفراش تتمتم وهى تجلس بجوارها =لا تعالى احكيلك بقى انا فاكركى من وقتها عارفة..... ثم بدأت تخبرها بكل ما حدث من ضربه لسالم....لطرده تالا وتهديدها بان وصله شكوى اخرى من حياء تخصها فسوف يرسلها الى خالها بتركيا ظلت حياء جالسة تشعر بالصدم#مه تجتاحها غير مصدقه ما فعله من اجلها ..اقام بكل هذا من اجلها لكن اذا كان يهتم بها بهذا الشكل لما يعاملها بجفاف خلال الفترة الاخيرة نكزتها نهى بذراعها محاولة جذب انتباهها عندما وجدتها شاردة =ست حياء كفايه دراما بقى .... لتكمل وهى تربت فوق بطن صديقتها بحنان =و خالينا نفرح بحبيب خالتو الصغنن.... همست حياء بضعف =مش عارفة يا نهى بس انا خايفة ..خايفة اوى اجابتها نهى بحنان
=متخفيش والله كله هيبقى تمام وبكرة تقولى نهى قالت لتكمل هاتفة بمرح محاوله التخفيف عن صديقتها مربتة بحنان فوق بطن حياء = ازى حبيب خالتو... احب اعرفك انا خالتو نهى ...وهبقى حماتك برضو ما انا هجوزك ساندى بنتى ايه يعنى الفرق بينكوا 5 سنين مش قصه يعنى اهى تربيك وتشكلك على ايدها... انفجرت حياء بالضحك على كلمات صديقتها تلك ضمتها نهى اليها و هى تهتف بسعادة =ايوه كده اضحكى و افرحى .... ظلت نهى جالسه مع حياء باقى اليوم بغرفتها و عندما تأخر الوقت غادرت الى غرفتها... جلست حياء فوق الاريكة تسند رأسها بتعب الى ظهرها بعد ذهاب نهى التى اصرت الا تتركها طوال اليوم لكنها اضطرت فى النهايه بتركها عندما عاد سالم الى منزل... جذبت حياء الغطاء فوق جسدها المرتجف فمنذ مغادرة عز الدين و هى تنام فوق الاريكة حيث لم تستطع النوم بالفراش بدونه شعرت بغصه حاده تضرب قلبها فور ان استنشقت رائحته من قميصه الذى كان ترتديه حيث اصبحت لا تنام الا و هى مرتديه احد قمصانه لعل ذلك يخفف من حده اشتياقها له اخذت تستنشق رائحته العالقة بالقميص محاولة طرد مخاوفها التى تطاردها حتى نجحت بنهاية الامر بذلك