تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
تنحنحت حياء بارتباك قبل ان تجيبه =تالا....جسمها كله مليان جروح و... و..... تمتم بحده عندما ادرك ترددها =و ايه يا حياء...؟! الكلب ده لمسها... اسرعت حياء تهتف مقاطعه اياه قبل ان يغرق فى خيالاته =لا يا حبيبى اطمن هو معملش حاجه غير انه ضربها...بس...بس تالا من وقت ما دخلت المستشفى و بقى عندها حاله نفسيه مبتعملش حاجه غير انها بتقعد تصرخ و هى مرعوبه اشتد فك عز الدين بغضب قبل ان يتمتم بحده =كله من عمايلها هى اللى حفرت قبرها بنفسها...اللى كان داوود هيعمله فيكى عمله فيها ...بس اللى اتعمل فيها ميجيش ١% من اللى داوود كان هيعمله فيكى... ابتلع باقى جملته سريعاً و هو يسب نفسه بصمت عندما شعر بجسد حياء يرتجف بخوف بين يديه جذبها نحوه اكثر بذراعه الغير مصابه مقبلاً اعلى رأسها =حياء ...داوود خلاص م١ت...واستحاله كنت هخليه يلمس شعره منك ولو كان فيها موتى..... همست حياء بصوت منخفض =بعد الشر عليك يا حبيبى...عارف انا اول ما باسين قالى الخبر انك اتصبت انا كنت هموت لتكمل رافعه رأسها تسند جبهتها فوق جبهته هامسه بضعف =انا مقدرش اعيش من غيرك يا عز انت بقيت كل حاجه فى حياتى حبيبى و جوزى و ابويا كل حاجه.......
لتكمل و هى تبتلع الغصه التى تشكلت بحلقها =انت العوض اللى ربنا عوضنى به عن كل حاجه وحشه شوفتها فى حياتى...انا من غيرك اموت............. اهتز جسد عز الدين بعنف و هو يستمع الى كلماتها تلك لكنه ابتلع باقى جملتها عندما ضغط شفتيه فوقه شفتيها متناولاً اياها يقبلها بنهم شديد..رفع رأسه بعد عدة لحظات بصوت لاهث بينما ضعف غريب يستولي عليه و ضربات قلبه تزداد بعنف حتى ظن قلبه سوف يغادر صدره =انا مش بحبك يا حياء...انا بعشقك ليكمل بصوت مرتجف ضعيف و هو يحيطها بحمايه اكثر =عمرى ما اتخيلت ان ممكن احب حد بالشكل ده....حياتى كانت كلها كانت شغل فى شغل لكن من يوم ما اتجوزتك و انتى غيرتى حياتى بقيت حاسس انى عايش .... دفنت حياء رأسها بعنقه تقبله بحنان شاعره بقلبها يرقص من شدة الفرح مرر يده فوق بطنها المنتفخه هامساً =حبيب بابا عامل ايه..؟! وضعت حياء يدها فوق يده فوق بطنها بحنان هامسه =حبيب بابا كويس... همس باذنها بحنان =اعملى حسابك يوسف هينزل منها...