تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
اومأ له عز الدين قائلاً وقد التمعت عينيه بالشغف فور ذكره لحياء=عمرى ما اتخيلت ان ممكن فى يوم من الايام احب حد بالشكل ده... تمتما ياسين بمرح غامزاً=ياعينى على الرومانسية..... اجابه عز الدين وهو يتثائب مرة اخرى=رومانسية ايه...دى مطلعه عينىمن يوم ما تالا قالت على موضوع سالم ده و هى ....قاطعه باسين هاتفاً وهو يفرقع باصابعه=صحيح نسيت اقولك تالا كانت زارت سالم فى فندقه فى نفس اليوم اللى انت طردته فيه همهم عز الدين بضجر=ما انا عارف.... تمتم ياسين وهو عاقد حاجبيه=و عرفت منين بقى ؟! اجابه عز الدبن و هو يزفر بضيق=مش الزفته تالا وقفت وقالت على موضوع سالم قدام الكل فعرفت ان سالم قالها على كل حاجة ليكمل عز الدين و هو يفرك عينيه بتعب=مش مستغرب طول عمرهم قريبين من بعض و كل اسرارهم سوا.... قاطع حديثه متثائباً بقوه=لا انا مش قادر عايز انام و لو لربع ساعه حتى.... هتف ياسين وهو يشير نحو الاريكه التى بالمكتب=ربع ساعه ليه ...طيب ما تأجل مواعيدك النهارده و ناملك هنا ساعه ولا اتنين على الاقل لما ترجع البيت تبقى فرش و مستعد لمرمطت بليل..... اشار عز الدين له بيده قائلاً وهو يتناول هاتفه=تصدق انت صح...... ليكمل و هو يتحدث الى راما سكرتيرته طالباً منها الغاء كافة مواعيده لليوم ثم ذهب واستلقى فوق الاريكه بينما اتجه ياسين نحو الباب قائلاً بهدوء=نام ...وانا قبل ما امشى هفوت عليك واصحيك.. همهم عز الدين موافقاً مغلقاً عينيه سريعاً ليستغرق بالنوم=عز....=عز....تخلل صوت حياء نومه مما جعله يتلملم متمتماً بتذمر و ضيق=لا ..اكيد بحلم..مش اكترلكنه فتح عينيه على الفور عندما شعر بيد تهزه بقوه اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات حتى يستوعب ما يراه فقد كانت حياء جالسه بالمقعد المجاور للاريكه التى يستلقى عليها زفر باحباط واضعاً ذراعه فوق عينيه هاتفاً بضيق=حياء هو انتى عرفتى ازاى انى نمت .. ؟!كتمت حياء نوبة الضحك الذى اخذت تتصاعد بداخلها متصنعه الجديه امامه قائله ببرائه=مش فاهمه.. تقصد ايه ..؟!
تمتم وهو يعتدل جالساً فوق الاريكه=متخديش فى بالك....خير ايه جابك الشركه دلوقتى اجابته حياء بهدوء وهى تهز كتفيها=زهقت من قعدة البيت ...قولت اجى الشركه و اسلى نفسى شوية.... لتكمل و هى تنهض بهدوء=بس لو مشغول انا ممكن اروح... مرر يده باحباط بين خصلات شعره متمتماً بهدوء مقاطعاً اياها=لا طبعاً خليكى...انا بس استغربت لانك من فترة كبيرة مجتيش الشركةليكمل و هو ينهض ببطئ وتعب=هروح اغسل وشى علشان افوق و هجيلك على طول.. اومأت له حياء برأسها تتابع بعينين تلتمع بالمرح وهو يختفى بداخل الحمام الملحق بمكتبه كانت حياء جالسه تتابع بعينين تلتمع بالشغف عز الدين الذى جالساً يتحدث بالهاتف عن احدى صفقاته متأمله بدهشة جديته و صرامته تلك التى يتحدث بها فمعها يكون ذو شخصية لينه حنونه عكس ما يكون مع الاخرين حيث تتحول شخصيته ١٨٠درجة فيصبح جاد و صارم بطريقه يعجز عقلها عن ان يستوعبها افاقت من تأملها هذا على صوت طرقات خفيفه فوق باب مكتبه ليتبعه بعد ذلك دخول راما سكرتيرة عز الدين متحدثه بصوت هادئ=مدام نورا التهامى برا يا فندمتمتم عز الدين بهدوء و هو يغلق الهاتف بعد ان انهى محدثته=خليها تدخل...اومأ له راما بهدوء قبل ان تغادر الغرفه بصمت شعرت حياء بشعور غريب ينتابها وهى تشاهد امرأة بمنتصف الثلاينات تدخل الى الغرفه بخطوات متباطئه كسوله و هى ترتدى فستان نهارى اسود ضيق يظهر تفاصيل جسدها المثير اخفضت عينيها تتأمل جسدها الذى اصبح ممتلئ فى بعض الاماكن عن قبل و بطنها التى بدأت بالانتفاخ قليلاً بحسرة ..جلست المرأة قائلة بدلال وغنج=عز بيه...كده بقى كل المده دى و متسألش عنى خالص