تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اجابها عز الدين بهدوء =امنيتى مش ان اجيب اولاد و خلاص.... ليكمل و هو يلثم انفها بحنان =امنيتى ان اجيب منك انتى اولاد... اغرورقت عينيها بالدموع فور سماعها كلماته تلك ارتمت تحضنه اليها اكثر وهى تحيط عنقه بذراعيها همس عز الدين من بين انفاسه اللاهثه و رأسه مدفوناً بحنايا عنقها مشدداً من ذراعيه حاولها كما لو كان يرغب بضمها حتى تصبح بداخل صدره =حياء انا ...بحبك شعر بجسدها يتجمد بين ذراعيه ابتعد عنها متأملاً وجهها المتجمد بصدم#مه همست من بين شفتيها الشبه مغلقتين واضعه يدها فوق قلبها تدلكه ببطئ =بتت...بتحبنى...؟! اومأ لها رأسها بالايجاب قبل ان يدفن رأسه بعنقها يلثمه بشغف هامساً من بين انفاسه اللاهثه =بحبك اكتر من نفسى..و من دنيتى دى بحالها.. رفعت حياء رأسه نحوها بيدها المرتجفه تهمس بدون وعى و لازال عقلها لا يستوعب الامر =بجد..بتحبنى....؟! لم يجيبها عز الدين هذه المرة بالكلمات بل اخفض رأسه نحوها سريعاً متناولاً شفتيها فى قبلة عميقة يبث بها عشقه لها اخذ يقبلها بنهم لفترة طويلة حتى صرخت رئتهما طلباً للهواء ابتعد عنها ببطئ متناولاً يدها المرتجفة واضعاً اياها فوق صدره لتشعر بضربات قلبه السريعة الغير منتظم تحت راحة يدها انصبت عينيها فوق يدها و ضربات قلبها تماثل سرعة واضطربات دقاته...

احاط عز الدين وجهها بين يديه يمرر اصبعه بحنان فوق وجنتيها قبل ان يهمس بصوت اجش من قوة المشاعر التى تعصف به =يمكن كنت بحبك من الاول قبل حتى ما نتجوز...و يمكن اكون حبيتك لما وقفتى قصادى و مهمكيش جبروتى وقتها..يمكن حبيتك لما لقيتك بتعوضينى عن كل حاجه كانت ناقصنى...ويمكن اكون حبيتك لما دخلتى حياتى وغيرتيها ١٨٠ درجه..انا مش عارف امتى حبيتك يا حياء... ليكمل بصوت مرتجف سانداً جبهته فوق جبهتها مستنشقاً انفاسها الحاره بشغف =المهم انى بحبك و مقدرش اعيش او ابعد عنك ثانية واحدة حياتى بتبقى جحيم من غيرك... ليكمل بصوت مهزوز صدمت حياء عندما رأت عينيه تلتمعان بالدموع مرة اخرى بينما كان جسده يرتجف بقوة = انا عارف انى كنت قاسى عليكى كتير ..و ظلمتك كتير... وعارف انك استحاله تبادلينى الحب ده بس انا قابل ده وهقبل باى مشاعر منك حتى لو كانت ...... قاطعته حياء سريعاً =بس انا بحبك يا عز... شعرت بجسده يتجمد فور نطقها كلماتها تلك دفن وجهه بعنقها مرة اخرى حبست انفاسها عندما شعرت برطوبه فوق عنقها لتعلم بانه يبكى شعرت بقلبها يتضخم بحبه احاطته بذراعيه تضمه اليها بشده‍ تبكى هى الاخرى بينما تمرر يدها بحنان فوق ظهره حتى يهدئ ظلوا على هذا الوضع عدة دقائق قبل ان يرفع رأسه اليها متمتماً بصوت اجش

تم نسخ الرابط