تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

=فوق يا حبيبى و ارجعلى..و ارحع ليوسف ابننا.. اخذت تنتحب بشده وه تدفن وجهها بيده مقبله اياه قبلات متتاليه... شعرت بيد تربت بهدوء فوق كتفها التفتت لتجد الممرضه خلفها تشير اليها بانها يجب عليها مغادرة الغرفة همست حياء بتوسل =علشان خاطرى سبينى معاه وانا والله ما هعمل اى صوت او..... قاطعتها الممرضه وبعينيها نظرة تعاطف =مش هينفع و الله يا حياء هانم دى اوامر الدكتور ولو خلفتها ممكن يحصلى مشاكل اومأت لها حياء بصمت قبل ان تنهض ببطئ وتثاقل تقبل رأس عز الدين بحنان شاعره بقلبها يتألم غير راغبه بتركه لكنها اضطرت بالنهايه ان تتبع الممرضه الى الخارج بجسد مهتز ضعيف... بعد مرور ساعتين... كانت حياء جالسة بجانب الفراش المستلقى عليه عز الدين بغرفته التى تم نقله اليها بعد ان اطمئن الطبيب انه فاق من المخدر لكن عند دخول حياء الى الغرفة شعرت بالهلع عندما وجدته لايزال غائباً عن الوعى طمئنها الطبيب ان هذا اثر الادويه التى تناولها وان هذا شئ طبيعى لا يوجد اى خطر منه ظلت ممسكه بيده بين يديها تتشبث بها بقوة طوال الوقت و عينيها الشبه مغلقه مسلطه فوقه حاولت مقاومة النعاس فقد اصرت على مرافقته و عدم تركه رافضه عرض عمها بان تذهب للمنزل لكى تستريح وانهم سوف يستدعونها فور افاقته... اصرت على الجميع بان يغادروا ويتركوها معه فالمشفى لا تسمح الا بمرافق واحد... اغلقت حياء عينيها ببطئ مسنده راسها الى حافة مقعدها لتغرق سريعاً بنوم يتخلله التعب والارهاق...

افاقت حياء على لمسه خفيفه فوق يدها فتحت عينيها على الفور مسلطه اياها بذعر فوق عز الدين الذى وجدت مستيقظ و فوق وجهه ابتسامه رقيقه بينما عينيه مسلطه فوقها بشغف تمتم بصوت ضعيف =صباح الخير يا قطتى انتفضت حياء من فوق مقعدها الذى تم فرده اثناء نومها ليصبح اشبه بفراش صغير فور ادراكها انه قد استيقظ وانه بخير ارتمت فوق صدره وهى تشهق باكيه تتمتم اسمه بانتحاب لكنها ابتعدت عنه عندما شعرت به يجفل متألماً عندما ضغطت على جرحه دون قصد تتمتم بلهفه و هى تربت بحنان فوق الضمادات التى تلتف حول كتفه =اسفه ...اسفه يا حبيبى.... نهضت عائده الى مقعدها مرة اخرى لكن منعتها يد عز الدين التى قبضت على ذراعها جاذباً اياها نحو فراش المشفى الذى يستلقى عليه وهو يتمتم بضعف =متبعديش خاليكى.... همست حياء و هى تحاول جذب يدها من يده بلطف محاوله الابتعاد =مينفعش علشان جرحك لازم تستريح.... لكنه لم يستمع اليها جاذباً اياها بحزم لتستلقى بجواره بفرتش المشفى لتستلقى فوق صدره بالجانب الغير مصاب بينما يلف ذراعه حولها بحمايه دافناً رأسه بشعرها يشتم رائحته الخلابه التى كانت مزيج من رائحة الازهار الرائعة شعر بجسدها يهتز ليعلم بانها تبكى قبل اعلى رأسها بحنان متمتماً بصوت اجش =بتعيطى ليه دلوقتى يا حبيبتى

تم نسخ الرابط