تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

=الناس اللى داخل معاهم شراكه فى ايطاليا و فرنسا خيرى مغرقهم ولما طلبت منهم خدمه صغيرة زى دى اكيد متاخروش ...اهى حاجه تلهيه عقبال ما نخلص اللى عايزينه هتفت تالا وهى تضغط بقوه على الهاتف =انت دماغك دى سم... قاطعها داوود قائلاً بنفاذ صبر =سيبك من دماغى ...المهم طمنينى هتعملى ايه بباقى الناس اللى عندك فى البيت اجابته تالا بهدوء =متقلقش خالتو وعمى فخر هيروحوا يقضوا اليوم عند جدة عز الدين ...و مش هيبقى غير انصتف فى البيت معانا دى عليا.... اما الحرس اللى برا بقى.... قاطعها داوود بحده الحرس عليا متقلقيش ليكمل بصوت قاسى حاد =المهم عندى حياء تبقى ملكى الليله ....الليله يا تالا انتى فاهمه (الفصل الخامس و العشرون (الاخير قادت تالا سيارتها بهدوء و هى تتلفت تنظر حولها بتوتر بينما تقود سيارتها لداخل بوابه قصر المسيرى اومأ لها احدى الحراس بتحيه لكنها تجاهلته ببرود كعادتها ... ظلت تقود سيارتها حتى دخلت بها الى الكراچ الداخلى بالقصر سحبت نفساً عميقاً ممرره يدها المرتجفه فوق وجهها بارتباك..سحبت نفساً مرتجفاً داخل صدرها محاوله ان تهدئ من ذعرها قبل ان تنزل من سيارتها بقدمين مرتعشتين وقفت تتلفت حولها تتفحص الكراچ الخالى ما عدا من السيارات باهظة الثمن قبل ان تتجه نحو صندوق سيارتها تفتحه ببطئ و عينيها مسلطه بقلق و خوف فوق كاميرات المراقبة فبرغم انها قامت بصف سيارتها بمكان بعيداً عن تلك الكاميرات الا انها تشعر بالخوف فان تم كشف امرها فعز الدين لن يرحمها....

فتحت صندوق السيارة بهدوء ليصل اليها صوت داوود الغاضب الذى كان مستلقى به =هتخنق انجزى ..هتفضلى متنحه كده كتير.... تمتمت تالا بارتباك وهى تفتح الصندوق على اقصى وسعه =انزل ...انزل بسرعه و خليك ورايا خرج داوود من صندوق السيارة يتبع تالا بخطوات سريعة حتى وصلوا الى الباب الداخلى الذى يصل الكراچ بالقصر... قبض على يدها الموضوعه فوق مقبض الباب قائلاً بتوجس =البت الخدامه خلصتى منها.. ؟! اجابته تالا بهدوء و هى تسرع بفتح الباب و تدلف الى الداخل =اطمن ....حطتلها منوم مش هتفوق منه الا على بكره...يعنى القصر الطويل العريض ده مفيهوش غير حياء و الحرس اللى برا... لتكمل وهى تعقد حاجبيها بشك =اومال رجالتك هتهجم امتى...علشان تقدر تطلع بحياء و تسافر اجابها بهدوء وهو يدفعها امامه =زمانهم على وصول ... يلا ورينى فين اوضة حياء اومأت له تالا وهى تصعد الدرج بينما يتبعها داوود....

تم نسخ الرابط