تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
كان عز الدين جالساً يسنتند الى ظهر الفراش بينما كانت حياء تجلس بين ساقيه مستندة بظهرها الى صدره العاري تقرأ احدى الروايات بينما كان هو يمسك بيده بعض الاوراق الخاصه بعمله يدرسها بينما يده الاخرى كان يمررها بحنان فوق معدتها فقد كان عقله منشغلاً بجميع ما حدث فهو يعلم بأن هناك من يلعب من خلفه لعبة حقيرة لكنه للاسف حتى الان لم يستطع العثور على شئ مؤكد زفر بضيق قبل ان يلقى الاوراق التى كانت بيده فوق الطاولة المجاورة للفراش قبل يجذب حياء فوق جسده حتى اصبحت مستلقية فوقه تماماً يستند رأسه فوق عنقه همس اسمها بحنان وهو يشعر بالتوتر يجتاحه =حياء.... اخفضت حياء الكتاب الذى بين يديها مهمهمه مجيبه اياه قبل ان تقبل عنقه بلطف ليكمل سريعاً وهو يفرك ذراعيها بلطف =عايزك تحكيلى اللى حصل بالظبط فى اليوم اللى مامتك لقت فيه واحد فى اوضتك شعرت حياء بالدماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف و قد بدأ الخوف والقلق يتخللانها =ليه...؟! اعتدل عز الدين فى جلسته محيطاّ اياها بذراعيه مقبلاً اعلى راسها بحنان عندما شعر بقلقها هذا =عايز افهم يا حبيبتى مش اكتر... تنحنحت حياء قائله بصوت ضعيف مرتجف =بس انت مش هتصدقنى ... ادارها بين ذراعيه حتى أصبحت تواجهه رافعاً وجهها اليه متأملاً اياه و عينيه تلتمع بالشغف قبل ان يتمتم =هصدقك..اياً كان اللى هتقوليه دلوقتى هصدقك حتى لو قولتيلى ان الشمس هى اللى بدور حولين الارض هصدقك.
قفز قلبها بداخل صدرها بعنف فور سماعها كلماته تلك وقد اصبحت عينيها غائمتين بالدموع لا تصدق بانها اخيرا استمعت بهذه الكلمات منه مرر يده فوق وجنتيها بحنان مزيلاً دموعها التى اغرقت وجنتيها بدأت حياء تخبره بكل ما حدث بتلك الليله بدأً من دخول ذاك الرجل لغرفتها وتهديده لها و دخول والدتها لتكمل بصوت مختنق و قد بدأت شهقات بكائها تزداد =بس والله يا عز ما بوسته ولا لمسنى زى ما ماما قالت...انا مش عارفه هى كدبت ليه .. جذبها بين ذراعيه يضمها بقوه اليه محيطاً اياها بحمايه بينما دفنت هى رأسها بعنقه تنتحب بشدة اخذ يتمتم ببعض الكلمات المهدئه محاولاً التخفيف عنها وقد بدأت خطوط اللعبه تتضح بعقله شعر بجسده يشتعل بالغضب مما فعلته والدتها بها فقد قام بربط جميع افعال والدتها و حديثها السابق معه مما يجعلها اول المتورطين بهذه اللعبه الحقيرة لكن هذه المرة الضحية ليس هو بلا حياء اقسم بداخله ان يجعلها تدفع ثمن ما فعلته بها حتى لو كلفه ذلك حياته رفعت حياء رأسها تتمتم بصوت اجش ضعيف =عز انت مصدقنى..؟! اجابها على الفور مقبلاً جبينها بحنان =طبعاً يا حبيبتى مصدقك.... ليكمل بصوت اجش يتخلله الندم =اسف يا حياء على كل اللى عملته فيكى فى اول جوازنا بس و الله كان غصب عنى.......