تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

ليكمل وهو يربت فوق بطنها =و اخوه يملى مكانه على طول... هتفت حياء باستنكار =يا سلام يا سى عز ليه هو انا الة تفريغ... ضحك عز الدين بمرح و هو يستمتع بمشاكستها =بغيظك يا قلبى مش اكتر...بعدين طبعاً لازم يبقى فى فرق معقول بين كل واد من اولادنا علشان متتعبيش ليكمل و هو يغمز بعينه =بس ده طبعاً ميمنعش ان احنا طبعاً نركز فى لعبنا همست حياء بخجل =عز.... قبل وجنتيها المشتعلتين بالخجل وهو يتمتم بشغف =قلب عز...و روح عز و كل حياة عز دفنت حياء وجهها بعنقه تقبله بحنان وهى تبتسم بسعادة فها هى حياتها كما تمنت فقد تخلصت من كابوس داوود و هى تستكين باحضان زوجها بعد ان اصبح بخير تستمع بحنانه ودفئه..... الخاتمة بعد مرور 5 سنوات .... اخذت حياء المستلقيه فوق المقعد بالشاطئ الخاص بالجزيرة التى يمتلكها عز الدين و التى امضوا بها شهر عسلهم تراقب باعين تلتمع بالشغف و ابتسامة حالمة ترتسم فوق وجهها عز الدين الذى كان يجلس على الشاطئ يلهو مع اطفالهم فقد اصبح

يوسف يبلغ من العمر ٤ سنوات و نصف بينما اسيل ابنتهم الصغيرة تبلغ من العمر سنتين فقد كانت تشبهها كثيراً حيث كانت تمتلك لون عينيها و شعرها بينما كان يوسف نسخه مصغره من والده حتى شخصيته تشبه الى حد كبير شخصية عز الدين و ذوقه فى كل شئ ...ضحكت حياء بصخب وهى تراقب يوسف يقفز فوق ظهر والده و هو يصيح بصخب مما جعل وزن عز الدين يختل و يسقط فوق الارض و هو يحمله..مررت حياء يدها فوق بطنها المنتفخه بحنان وهى تتنهد بسعاده فقد كانت حاملاً بالشهر الاخير لكن رغم ذلك اصرت على عز الدين ان يقوموا برحلتهم الى الجزيرة كعادتهم حتى لا يحزن اطفالهم و عندما رفض بسبب انها اصبحت بالشهر الاخير من حملها طمئنته بانها باوائل الشهر ولن تلد مبكراً فقد اتمت اشهر حملها كاملةً فى يوسف و اسيلابتسمت حياء بسعادة وهى تتذكر نهى الحامل فى طفلها الرابع فقد اتفقت مع سالم بعد عودتهم الى بعضهم البعض ان ينجبوا اطفال اخريين بعد ساندى و بالفعل قد انجبت مازن و ضياء توأم وها هى حامل فى طفلتها الرابعه بشهرها الخامس فقد تغيرت حياة نهى كثيراً فبعد عودتهم اصبح سالم شخصاً اخر فقد اصبح ملتزماً و مسئولاً يعمل على تكبير شركة العائلة بعد ان سلمها له عز الدين كما اصبح يفعل اى شئ لكى يجعل نهى سعيدة ويظهر حبه لها.... كما اصبح كلاً من والدها و والدتها يعيشون بسعادة باستراليا مرة اخرى بعد ان ساعد عز الدين والدها فى سداد ديونه واسترداد شركاته مرة اخرى كما ابتعد والدها عن طريق المضاربه ذلك..تأتى والدتها و والدها لزيارتهم فى مصر من حين الى اخر كما احياناً يقوم عز الدين و حياء بزيارتهم باستراليا احياناً .... كما استعاد عز الدين علاقته الوطيدة بجدته بعد ان سامحها كلاً من عز الدين و حياء على ما فعلته عالمين بان ما فعلته كان من باب الخوف علي حياء ليس اكثر فقد كانت جدتهم متعلقة باولاد احفادها كثيراً خاصة يوسف حيث يذكرها بوالده و هو صغير كما كان يوسف متعلقاً بها بشدة هو الاخر....

تم نسخ الرابط