تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
بعد مرور ساعه.. دخل عز الدين الغرفه و يده محمله بعدة حقائب و ضعها امام حياء التى كانت جالسه تشاهد التلفاز جلس بجانبها متمتماً وهو يمرر يده بحنان فوق بطن حياء المنتفخة قليلاً=اتفضل الحواوشى يا قلب بابا شعرت حياء بقلبها يخفق بقوه فور رؤيتها للحنان الذى التمع بعينيه ليتخللها الذنب عندما رأته يتثائب بارهاق وتعب لكنها نهرت نفسها بشده على شعورها هذا مذكرة ذاتها بحدة بخطتها التى بجب ان تستمر عليها... تناولت احدى ارغفة الحواوشى تقضمها بهدوء لكنها سريعاً ما القتها من يدها مرة اخرى و هى تتمتم بضيق و هى ترفرف بيدها امام فمها=ايه ده يا عز ..ده حراق اوى ... عقد عز الدين حاجبيه قائلاً بهدوء=حراق ازاى ...انا مأكد عليه ميعملوش حراق.... ثم تناول قضمه منه ليتركه من يده ملتفتاً اليها قائلاً=فين الحراق ده يا حياء..ما هو عادى اهو.. عقدت حياء يدها فوق صدرها وهى تتمتم بحده=يعنى انا بكدب ..الحواوشى حراق و انا اصلاً غلط عليا اكل اى حاجه حراقه بالشكل دهلتكمل بخبث وهى تنهض واقفه قائله بحزن مصتنع=خلاص بقى مش مهم ..هقوم انام و خلاصكان عز الدين يراقبها وهى تتجه نحو الفراش بوجهها الحزين ذلك الذى جعل قلبه بنقبض بالضيق ....انتفض واقفاً قائلاً فى محاولة منه لمراضتها=لا استنى انا هنزل اجبلك غيرهعلى طول...ليكمل بلهفه هو يتجه نحو باب الغرفة=اياكى تنامى نص ساعه بالكتير و هكون عندك اومأت له حياء رأسها بالايجاب بصمت راسمه البرائه فوق وجههاوفور اختفاءه ارتمت فوق الفراش تضحك بصخب متمتمه=وولسه انت شوفت لسه حاجه... كانت حياء حالسع تتناول الحواوشى تحت انظار عز الدين الذى اصرت عليه ان يشاركها به فقد ظلت طوال الوقت تضع امامه ارغفة الحواوشى حتى تجبره على تناوله مستغليه الامر حتى تطمئن انه تناول القدر الكافى من الطعام الذى اصبح ينسى امره خلال الفتره الماضيه وعندما بدأ برفض تناول المزيد تصنعت الحزن و انها لن تتناول الطعام هى الاخرى ليسرع عز الدين بتناول الرغيف الذى وضعته امامه سابقاً لتعاود هى الاخرى بتناول طعامها بصمت وهى تبتسم بداخلها بمكر و فور انتهائهم تثائب عز الدين بتعب وهو يتجه نحو الفراش متمتماً باعين نصف مغلقه و هو يستلقى فوق الفراش=حياء اظبطى المنبه على 8 قبل ما تنامى علشان عندى اجتماع مهم
اومأت له حياء بصمت لكنها شعرت بالذنب يتخللها فوق ان وقعت عينيها على الساعه التى كانت تشير الى ١٥ :٧ صباحاً اى انه سوف ينام اقل من ساعة اتجهت نحو الفراش مستلقيه بجانبه لتجده قد استغرق بالنوم سريعاً اقتربت منه متخلله يدها ب خصلات شعره حالكة السواد مقبله جبينه بحنان قبل ان تلتفت وتعاود الاستلقاء بجانبها الخاص من الفراش .... بعد مرور يومين.... وقف عز الدين بشعر اشعث وعينين نصف مغلقه من اثر النوم بمنتصف الغرفة متمتماً من بين اسنانه=حياء هو انا مش قبل ما انام سألتك ان كنت محتاجة حاجة اجبهالك قبل ما انام ده اللى هو المفروض من نص ساعه....ليكمل فاركاً وجهه بغضب عندما ظلت جالسة بمكانها امام التلفاز بهدوء وعينيها مسلطه فوق=بعدين سمك ايه اللى انتى عايزاه يا حياء انتى اصلاً مبتطقهوش و لا بتاكليه اجابته حياء بمكر واضعه يدها فوق معدتها المستديرة...=الحمل يا عز... بيخلى اللى بتحبه تكرهه و اللى بتكرهه تحبه.. ابتلع عز الدين لعابه بصعوبه هامساً بارتباك=و هو اى بالظبط اللى كنت بتحبيه و بقيتى تكرهيه... اجابته حياء بهدوء متصنعه البرائه=الاكل طبعاً...هيكون ايه يعنى.. زفر عز الدين بضيق و هو يلتفت نحو الخزانه ليبدل ملابسه قبل ان يغادر الغرفة متمتماً ببعض الكلمات الغاضبة بعد مرور ساعة...