تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

لكنها انتفضت فازعه عندما سمعته يصيح بشراسة مقاطعاً اياها=انتى هتستعبطى... همست تالا بصوت مرتجف حيث قد بث صوته الغاصب الذعر بداخلها=معلش يا عز اصل كنت نايمه ومش مركزه لسه ...انت قصدك يعنى لما خبطت فيك على السلم و الروچ بتاعى طبع على قميصك.....لتكمل متصنعه البرائة=هو فى حاجه ولا ايه ؟! اجابها عز الدين و هو يضطلع الى حياء التى كان قد خف انتحابها قليلاً=لا مفيش حاجة.....ثم اغلق الهاتف ملقياً اياه فوق الفراش دون ان ينتظر اجابتها=صدقتينى ....؟! تنفست حياء بعمق و قد شعرت بالراحة تغمرها فور ان سمعت تاكيد تالا ذلك لكن فور تذكرها الفيديو الذى رأته هتفت بحدة=طيب و مين بقى الحلوة اللى كنت بترقص معها فى الحفلة النهاردة زفر عز الدين باحباط فقد كان يعلم بان نهى التى كانت حاضره الحفل مع سالم سوف تخبرها بالامر فور وصولها الى المنزل=دى بنت واحد من شركائى يا حياء ورقصت معها لمده 3 دقايق مش اكتر و اتحججت بعدها بمكالمه وسبتها بعدين البنت اصلاً مخطوبة وخطيبها كان معانا فى الحفلة... ظلت حياء تضطلع اليه بالم هامسه بصوت مرتجف و عينين تحترقان بالدموع=طيب ليه قولتلى انك خونتنى ..؟!.ابتلع عز الدين الغصه التى تشكلت بحلقه منحنياً فوقها مقبلاً جبينها بحنان و هو يشعر بالندم يجتاحه على حماقته تلك همس بصوت اجش=اسف ...اسف ياحبيبتى انا نفسى معرفش عملت ليه كده..؟!

هدأت شهقات بكاءها عندما بدأ يلثم وجهها بقبلات متتاليه حنونه و هو يهمس لها معتذراً بصوت اجش حتى توقف اخيراً يسند جبهته فوق جبهتها يتشرب انفاسها بعشق متضطلعاً الى وجهها الباكى ونيران الندم تحترق بداخله.....متأملاً بعشق انفها و وجنتيها المتوردين اثر بكائها وقد شعر بأختفاء العالم من حوله و هو يراها امامه بكل هذا الجمال عينيه تتشبع بكل تفصيلة صغيرة بها فقد اشتاق اليها كثيراً فقد كان يحترق من شوقه لهت خلال الايام المنصرمةالتقط نفساً مرتجفاً قبل ان يخفض رأسه متناولاً شفتيها المرتجفة فى قبله نهمه حاره لم تستجيب له حياء فى بادئ لكن عندما عمق قبلته تلك اصدرت تأوهاً منخفصاً مستجيبه له بكامل جوارحها غارقه معه فى عالمهم الخاص الملئ بالشغف .. بعد مرور عدة ساعات.... كان عز الدين مستلقياً يحتضن حياء التى سقطت بالنوم بين ذراعيه اخذ يمرر يده بحنان فوق خصلات شعرها الحريريه متأملاً ملامح وجهها الرقيقه متشرباً تفاصيلها و عينيه تلتمع بالشغف لكنه افاق من تأمله هذا حيث تجمدت يده فوق رأسها فور ان صدح بداخله صوت يسخر منه و من ضعفه نحوها ابعد يده عنها سريعاً متأملاً وجهها الملائكى الخلاب شاعراً بطعنه حادة فى صدره فور تذكره كلمات ذاك الرجل حول استغلالها له لكى توقعه فى فخ الزواج ازاح يدها المحيطه بعنقه مبتعداً عنها شاعراً بنيران الغضب تجتاحه مرة اخرى نهض سريعاً من الفراش مرتدياً ملابسه على عجل ثم غادر الغرفة كمن تطارده شياطينه... !!!!***!!!!***!!!***!!!!***!!!! فى الصباح... تقلبت حياء بالفراش و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه اخذت تبحث بيدها عن عز الدين وهى مغمضه العينين لكنها انتفضت جالسه تهتف باسمه بعد ان شعرت بالفراش خالى اسفل يدها...نهضت تبحث عنه لغرفة الحمام لكنها كانت خاليه ايضاً تناولت هاتفها و اتصلت برقمه...لكن وصل اليها المسجل الصوتى بان الهاتف كان مغلقاً..جلست حياء فوق الفراش و هى تتنهد باحباط فقد ظنت بعد ليلة امس ان الوضع بينهم قد تغير وعاد كالسابق لكن ها هو قد هرب كعادته مؤخراً فور بزوغ الصباح....انتفضت فازعة عندما اخذ رنين هاتفها يصدح بالغرفه تناولته سريعاً تجيب بلهفة دون ان تنظر الى هواية المتصل معتقدة بانه عز الدين لكن اصابها الاحباط فور ان وصل اليها صوت ياسين=ازيك يا حياء عامله ايه ؟!

تم نسخ الرابط