تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
اجابها بهدوء بينما بجذب احدى الاغضيه فوقهم= هسهر معاكى نتفرج على فيلم سوا تمتمت حياء باعتراض و هى تحاول النهوض=لا يا عز انت لازم تنام كلها ساعتين وهتروح الشغلجذبها عز الدين بحزم لتستند مرة اخرى فوق صدره محيطاً خصرها بذراعيه مانعاً اياها من الحركة=قولت هسهر معاكى و لو على الشغل هبقى اروح متأخر شويه.. استكانت حياء باستسلام بين ذراعيه تشاهد الفيلم الذى يعرض بالتلفاز وهى تتناول الفشار استدارت نحو عز الدين هامسهله وهى تشير نحو صحن الفشار الذى فوق ساقيها=فشار...؟!اومأ لها بالموافقه فتناولت بضعاً من الفشار واضعه اياه بفمه وهى تضطلع نحوه بحنان مقبله اسفل ذقنه بشغف ثم اخذت تتناول قليلاً و تطعمه بيدها قليلاً بينما كان عز الدين يقبل يدها بعد كل مره تطعمه بها حتى انهوا الصحن الفشار تماماً...بعد انتهاء الفيلم التفتت نحو عز الدين تهتف بمرح=الفيلم فظيع مش كده....لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما وجدت عز الدين يسند رأسه فوق ظهر الاريكه مستغرقاً بالنوم شعرت حياء بقلبها يتضخم بصدرها وهى تراقب بشغف ملامحه التى تصبح الطف اثناء نومه اقتربت منه مقبله خده بحنان قبل ان تستلقى فوقه كلياً دافنه رأسها بعنقه جاذبه الغطاء فوقهم فهى تفضل النوم هكذا على ان تستلقى بالفراش بمفردها لتستغرق بالنوم هى الاخرى سريعاً فى الصباح... تلملمت حياء في نومها باهتزاز خفيف اسفل رأسها فتحت عينيها ببطئ عاقدة حاجبيها بدهشه عندما وجدت ذاتها بانها مستلقيه بحضن عز الدين فوق الاريكه لتتذكر ليلة امس تنهدت بسعاده مرتسمه فوق شفتيها ابتسامه حالمه لفت ذراعيها حول عنقه وتشبث جسدها بجسده اكثرشعرت بيد عز الدين تمر بحنان فوق ظهرها لتعلم بانه مستيقظ ايضاً ابتسمت بخبث وهى تدس وجهها بعنقه اكثر لاثمه اياه بقبلات متتاليه ممرره يدها بشغف فوق جسده...شعرت بجسده يتصلب اسفلها على الفور لكنها استمرت بمهمتها حتى همس باسمها بصوت نافذ الصبر وهو يتدحرج منقلب فى نومته حتى اصبحت هى التى اسفله و تحت رحمته.. اخذ يتأملها عدة لحظات بعينين تعصفان بالرغبه قبل ان ينحنى ضاغطاً شفتيه فوق شفتيها متناولاً اياها فى قبله حاره شغوفة ظل يمارس هجومه هذا عليها و لم يهدئ حتى سمع صوت تأوهاتها المنخفضه ليغرقان معاً فى بحر شغفهم....
بعد عدة ساعاتنهض عز الدين ببطئ من فوق الاريكه و هو يحمل بين ذراعيه حياء التى سقطت بالنوم مرة اخرى...وضعها برفق فوق الفراش و عندما هم بالابتعاد حتى يستعد للذهاب للعمل تلملمت في نعاسها عندما شعرت به ينسحب بعيداً عنها لفت ذراعيها حول عنقه يتشبث جسدها به قبل عز الدين جبينها بحنان و هو يبتسم على حركتها تلك قبل ان يزيح يدها المحيطه بعنقه...فتحت حياء عينيها ببطئ متمتمه بتذمر=خاليك شويه كمان علشان خاطرى ... قبل عينيها التى كنت نصف مغلقه بسبب النعاس متمتماً بهدوء محاولاً مقاومة اغراء الاستجابه اليها والعودة الى الاستلقاء بجانبها مرة اخرى=لازم اروح الشغل يا حبيبتى ....ليكمل و هو يمرر يده بحنان فوق شعرها الحريرى=انا هتأخر النهارده مش عايزك تقلقى همست حياء بصوت اجش وهى تتثائب=ليه..؟! اجابها بهدوء و هو يهم بالابتعاد عنها=عندى عشا عمل مع رضوان الالفى انتبهت حياء منفضه النعاس بعيداً فور سماعها الاسم لفت يدها فوق عنقه تجذبه بحده نخوها مانعه اياه من الابتعاد متمتمه من بين اسنانها وقد اصبحت عينيها تعصفان بشىراسة=مش ده جوز نورا التهامى... اومأ لها عز الدين متعجباً من حالتها تلك.. لتكمل حياء بحده=و هى بقى هتبقى موجود معاكوا...؟! اجابها عز الدين هازاً كتفيه ببرود و هو ينتفض ناهضاً من فوق الفراش بعد ان ازاح يديها من فوق عنقه عالماً بالذى يدور بعقلها=اكيد..... هتفت حياء وهى تنتفض واقفه هى الاخرى تلتقط قميصه الملقى فوق المقعد الذى قام بنزعه بليله امس ترتديه لكى تستر جسدها العارى=خلاص و انا كمان هروح معاك ..