تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز
همست بضعف و هى تدفن وجهها بعنقه =هتغيب كتير...؟! اجابها عز الدين و هو يمرر يدها بحنان فوق ظهرها =٣ ايام.... انتفضت حياء مبتعده عنه بصدم#مه متمتمه من بين شفتيها المطابقتين بقوة فى محاوله منها للتحكم فى ارتجافهم حتى لا تنفجر فى البكاء =٣ ايام يا عز..... لتكمل بصوت مرتجف وهى تنتحب بصمت =عايز تبعد عنى ٣ ايام شعر بقبضة حادة تعتصر قلبه و وهو يراها بتلك الحاله شدد من ذراعيه حولها مقبلاً وجنتيها المغرقتان بالدموع =خلاص يا حبيبتى هضغط نفسى شويه و هحاول اخلص كل ده فى يومين..... قاطعته حياء سريعاً بلهفه =لا طبعاً متضغطش على نفسك.. علشان متتعبش لتكمل و هى تزيح دموعها من فوق وجهها بحده =انا خلاص كويسه اهو ... وقف عز الدين يتأملها عدة لحظات بعينين تلتمعان بالشغف فلا يمكنه تخيل ما الذى فعله بحياته حتى يستحق ان يكون بحياته ملاك مثلها...

انحنى يضغط بشفتيه فوق شفتيها فى قبله رقيقه حاني متشرباً انفاسها بعشق... بادلته حياء قبلته تلك بشغف حار حتى اضطر ان يتركها بصعوبه اسند حبهته فوق جبهتها وهو يلهث بشده بينما كانت هى تكافح لالتقاط انفاسها و صدرها يعلو و ينخفض بقوة... دفنت وجهها بعنقه تستنشق رائحته الخلابه التى سوف تشتاق اليها خلال الايام القادمه لا تعلم كيف ستمضى كل هذا الوقت بدونه فهو قد اصبح عالمها باكمله فقد كانت تمضى طوال اليوم تقريباً معه خصوصاً بعد ان ذهبت نهى الى منزل والدها بعد مشكلتها مع سالم تنهدت برقة و هى تدس يدها في الفراغ بين سترته وقميصه تضمه اليها بقوة متنعمه بالشعور بعضلاته تحت اطراف اصابعها شعرت بجسده يرتجف اسفل يدها فابتهجت بقدرتها علي هذا الرجل القوى الذى بين يديها.... كانت تالا واقفه تراقب مغادرة عز الدين وعلى وجهها ابتسامه مشرقة تحدثت بالهاتف =ايوه يا داوود...خطتك نجحت و عز فعلاً سافر لتكمل وهى تشدد من قبضتها على العاتف =ازاى قدرت تخليه يسافر بالسرعه دى اجابها داوود من الطرف الاخر بالهاتف

تم نسخ الرابط