تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
انحنى يضغط بشفتيه فوق شفتيها فى قبله رقيقه حاني متشرباً انفاسها بعشق... بادلته حياء قبلته تلك بشغف حار حتى اضطر ان يتركها بصعوبه اسند حبهته فوق جبهتها وهو يلهث بشده بينما كانت هى تكافح لالتقاط انفاسها و صدرها يعلو و ينخفض بقوة... دفنت وجهها بعنقه تستنشق رائحته الخلابه التى سوف تشتاق اليها خلال الايام القادمه لا تعلم كيف ستمضى كل هذا الوقت بدونه فهو قد اصبح عالمها باكمله فقد كانت تمضى طوال اليوم تقريباً معه خصوصاً بعد ان ذهبت نهى الى منزل والدها بعد مشكلتها مع سالم تنهدت برقة و هى تدس يدها في الفراغ بين سترته وقميصه تضمه اليها بقوة متنعمه بالشعور بعضلاته تحت اطراف اصابعها شعرت بجسده يرتجف اسفل يدها فابتهجت بقدرتها علي هذا الرجل القوى الذى بين يديها.... كانت تالا واقفه تراقب مغادرة عز الدين وعلى وجهها ابتسامه مشرقة تحدثت بالهاتف =ايوه يا داوود...خطتك نجحت و عز فعلاً سافر لتكمل وهى تشدد من قبضتها على العاتف =ازاى قدرت تخليه يسافر بالسرعه دى اجابها داوود من الطرف الاخر بالهاتف