تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
اجابها بهدوء و هو يبتسم بداخله على غيرتها تلك اخرج من الخزانه احدى بذلاته الخاصه بالعمل=مش هينفع يا حبيبتى ..العشا كله هيبقى كلام فى الشغل و هتزهقى....ابتلع باقى جملته بصدم#مه عندما وقعت عيناه على حياء التى كانت تقف امامه و هى ترتدى قميصه الذى ما زادها الا جمالاً فوق جمالها فرؤية قميصه يلتف حول جسدها الغض اشعل الحرارة بجسده لكنه افاق من تأمله لها عندما هتفت حياء بغضب واضعه يدها حول خصرها بحده=و هى الست نورا مش هتزهق.... لتكمل بحده و هى تنكزه فى صدره العارى=اعمل حسابك هروح معاك.....مش هسيب سى زفته طول ما هى قاعده تعقد تتمحك فيك ابتلعت باقى جملتها شاهقه بفزع عندما اسرع باحاطه خصرها بذراعه جاذباً اياها نحوه حتى ارتطمت بصدره بقوة انحنى نحوها هامساً بخبث=يعنى اللى عملتيه فيها فى المكتب و بهدلتك لها بالشكل ده كان بسبب انك كنت غيرانه هتفت حياء من بين اسنانها و عينيها تلتمع بشراسه و هى تتذكر ذلك المشهد بمكتبه عندما قامت تلك الحقيرة بتمرير يدها فوق ذراع عز الدين=اها بسبب الغيرة و لو كررتها تانى هقطعلها ايدها اللى فكرت تلمسك بها...ضحك عز الدين بخفه جاذباً اياها نحوه دافناً وجهه بعنقه يلثمه بحنان وهو يتمتم=حبيبتى المجنونه.. مررت حياء يدها فوق ذراعه وهى تتنهد بدلال مطيحه بعقله=هتاخدنى معاك ..؟! اجابها و هو يرفع رأسه متأملاً اياها عدة لحظات ممررا اصبعه فوق حاجبها يرسمه=وانا اقدر ارفض لحبيبى طلب ابتسمت حياء بفرح ليكمل وهو يرفع اصبعه امام وجهها بتحذير=بس مش عايز مشاكل ...هى لو عملت حاجه انا هعرف اصدها بطريقتى... ابتسمت حياء متصنعه البرائه=متقلقش يا عزى.... ابتعد عنها عز الدين يتجه نحو الحمام وهو يتمتم بمرح=عزك....يبقى ربنا يسترضحكت حياء بخفه و هى تراقبه يختفى بالحمام.. !!!!****!!!!****!!!!****!!!!
كان داوود الكاشف جالساً باحدى المطاعم الفاخرة يتطلع نحو الساعه التى بيده بقلق فقد كان ينتظر قدوم سالم المسيرى اخذ ينظر نحو باب المطعم وهو يزفر بحنق فقد تأخر ذاك الاحمق و لولا ان مخططاته لن تفلح بدونه لكان تخلص منه فى الحال فمنذ ذلك اليوم الذى غادر به مصر بعد محاولته الفاشله لقتل عز الدينكان يراقب كافه تحركاته و فور ان هدئ الوضع واطمئن بانشغال عز الدين عنه عاد الى مصر مرة اخرى لكى يستعيد حقه الذى سلب منه (حياء) اهتز جسده فور تذكره اياها و صرخات المها بسبب سحقه لساقها اسفل حذائه شعر بلذه تضربه...افاق من شروده هذا عندما جلست امرأه بالمقعد الذى بطاولته تضع حقيبتها فوق الطاوله زجرها بغضب وهو يتمتم بحده=انتى مين.. وازاى تتجرئ تعقدى.... قاطعته تلك الفتاه ببرود قائله=انا اللى هجبلك حياء لحد عندك ...لتكمل سريعاً عندما وجدته يهم بالاعتراض وعينيه مسلطه فوق باب المطعم=قبل ما تقول اى حاجه ..احب اعرفك سالم مش جاي..مش لما رفض يساعدك ادتله فرصه انه يفكر و يجى يقابلك هنا...لتكمل وعينيها تلتمع بحزم=سالم مش هيخون اخوه ولو عملتله ايه.... ابتسم داوود بسخرية قائلاً=وانتى مين بقى...و الثقة اللى انتى فيها دى جيبها منين ..؟! اجابته وهى تضع قدم فوق الاخرى بغطرسه=انا تالا .... بنت خالة عز الدين و اللى هجبلك حياء لحد تحت رجلك... رجع داوود الى الخلف مستنداً الى ظهر مقعده يتطلع نحوها عدة لحظات بصمت قبل ان يتمتم= واعرف منين ان دى مش لعبه من عز الدين المسيرى اجابته تالا بهدوء=لان انا..و انت مصلحتنا واحده... تمتم داوود و هو يكسر عينيه فوقها بحده=واللى هى ....؟!