تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اجابته تالا و هى تجذب من حقيبتها احدى صور حياء تضعها امامه=انت عايز حياء.. لتكمل وهى تخرج صوره عز الدين تمسك بيدها تلوح بها امام عينين داوود=وانا عايزه عز الدين ...ظل داوود صامتاً عينيه مسلطه فوق صورة حياء وقد اخذت عينيه تسود بشده قبل ان ينتزعها من فوق الطاوله و يضعها بجيبه...=اتفقنا.... ليكمل و هو يرفع عينيه شدادتان السواد نحوها=بس لو عرفت انك بتلعبى بديلك من ورايا.. همحيكى من على وش الدنياابتلعت تالا لعابها شاعره برجفه من الذعر تضربها عالمه بانها باتفاقها معه هذا يمثل اتفاقها مع الشيطان بحد ذاته ... الفصل الرابع و العشرون فى المساء ... دخل عز الدين الجناح الخاص بهم بعد يوم عمل شاق حتى يبدل ملابسه و يصطحب حياء معه الى العشاء الخاص برضوان الالفى... لكنه تسمر بمكانه عندما وقعت عينيه على حياء التى كانت تقف امام خزانة الملابس التى كانت منفتحه على مصراعيها مرتدية ملابسها الداخلية فقط و شعرها اشعث بطريقة مضحكة و من حولها تتناثر الملابس بكل مكان بالغرفه ضحك بصوت منخفض عندما رأها تتصارع مع احدى الفساتين محاوله ارتداءه و هى تتمتم بغضب =يعنى ايه...يعنى ايه مش داخل فيا ده كل الحكايه ٤ شهور ايه بقيت فيل .... القت بالفستان و هى تصرخ بغضب لكنها صدمت عندما صوت عز الدين و هو يتنحنح بصوت منخفض التفتت سريعاً لتجد الفستان الذى قامت بالقاءه يغطى وجهه ازاحه عز الدين بهدوء بعيداً بينما يقترب منها ببطئ محاولاً كتم نوبة الضحك الصاعدة بداخله و هو يتمتم بصوت جعله جاد قدر الامكان =ايه اللى بتعمليه ده يا حياء..قالبه الدنيا كده ليه ؟! اجابته ممرره يدها بين خصلات شعرها بينما تتطلع نحو خزانه ملابسها باحباط =مش لاقيه فستان البسه للعشا... تمتم عز الدين و هو يلتفت حوله يتطلع بصدم#مه الى كم الفساتين المبعثرة التى تكاد تغطى ارضية الغرفة و الفراش باكمله =كل الفساتين دى و مش لاقيه فستان تلبسيه يا حياء..؟!

اجابته بامتعاض و هى تشير نحو بطنها التى اصبحت منتفخه =مفيش ولا حاجه داخله فيا و كله بسبب الكرش ده اقترب منها بصمت جاذباً اياها نحوه منحفضاً على عقبيه امامها مما جعله تشهق بصدم#مه عندما شعرت به يضغط شفتيه فوق بطنها العاريه يلثمها بحنان و هو يتمتم مغيظاً اياها =ده ...ده احلى كرش... صرخت حياء بغضب دافعه اياه فى كتفيه بحده مما جعل توازنه يختل و يسقط فوق الارض و هو يضحك بمرح و صخب.. صاحت حياء بكلمات غير مترابطه من شدة غضبها منحنيه عليه رافعه اصبعها فى وجهه =الكرش الى مش عجبك حصرتك ده انت السبب فيه...يا سى عز نهض على الفور مقترباً منها محاولاً مراضتها =مين قالك انه مش عاجبنى طبعاً عجبنى..و مجننى كمان ليكمل وهو يطبع قبله رقيقه فوق شفتيها المزمومه بغضب ممرراً يده فوق بطنها برفق =بعدين ده مش كرش...ده يوسف ابننا اشرق وجهها بابتسامه مشرقة فور سماعها كلماته تلك مطلقه تنهيده حالمه وهى تهمس بحنان =يوسف.. لتكمل بصوت منخفض وهى تعيد نظراتها نحو الارض المكدسه بالفساتين =طيب انا دلوقتى هعمل ايه ...؟

تم نسخ الرابط