تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
استغرقت حياء بالنوم و هى تضم الى صدرها قميصه شاعرة ببعض الراحه لكنها تلملمت بنومها عندما شعرت بيد تمر بحنان فوق وجنتيها فتحت عينيها ببطئ لتجد عز الدين امامها جالساً على عقبيه امامها اخذت ترفرف بجفنيها عدة مرات و هى تضطلع اليه باعين متسعة ظناً منها بانها تحلم او ان عقلها قد صوره لها من شدة اشتياقها له لكن عندما شعرت بلمسه يده فوق وجنتها مرة اخرى علمت بان هذا ليس حلماً وانه متواجد معها بالفعل انفجرت فى البكاء فور ادراكها ذلك.. جذبها عز الدين على الفور بين ذراعيه شاعراً بالم يكاد يحطم روحه الي شظايا عندما رأها تبكى بهذا الشكل فهو يكره رؤيتها تتألم خاصة اذا كان هو من تسبب فى المها هذا عالماً بانه قد كان قاسياً معها خلال الايام الماضية.. تمتم بصوت ضعيف و شهقات بكائها التى اخذت تزداد تمزق قلبه =اهدى ..اهدى يا حبيبتى.. ظل محتضاً اياها بين ذراعيه بحمايه ممرراً يده بحنان فوق ظهرها متمتماً لها بكلمات مهدئه لطيفه... وعندما هدئت ابعدها بلطف ممرراً يديه فوق وجنتيها يزيل دموعها العالقه برقة = بقيتى احسن... ؟! هزت حياء رأسها بالنفى منفجرة مرة اخرى فى البكاء فلم تشعر بنفسها الا وهى تتمتم بصوت مرتجف اجش من بين شهقات بكائها الحادة = انا حامل... تراجع عز الدين الى الخلف متفاجئاً حابساً انفاسه بقوة وقد اخذت دقات قلبه تزداد بعنف حتي ظن بان قلبه سوف يغادر جسده من شدة السعادة فها هو حلمه اخيراً سوف يتحقق بان يصبح له طفل...لكن ليس اى طفل بلا طفلاً سوف كون قطعة منها هى....فمنذ ان تمموا زواجهم و هو كان يحلم بهذه اللحظة.. اخذت حياء تراقب صمته هذا مفسرة اياه بانه غير راغب بحملها هذا شاعرة بقلبها ينقبض بشدة فها هى اسوء مخاوفها تتحقق همست بصوت مرتجف =عز.....
لكنها شهقت بصد@مة عندما اقترب منها فجأةً محيطاً اياها بذراعيه ضاغطاً وجهه فوق معدتها مقبلاً اياها بقبلات متتاليه افاقت حياء من صدمتها تلك شاعرة بقلبها يرتجف فرحاً اسندت رأسها الى رأسه الذى لا يزال مدفوناً بمعدتها محيطه ظهره بيديها لتشعر على الفور بجسده المرتجف بشدة قبلت حياء رأسه بحنان هامسة باسمه رفع رأسه نحوها ببطئ ليقفز قلبها بداخل صدرها بعنف فور رؤيتها عينيه الملتمعه بدموع حبيسه همس بصوت مرتجف وهو يقبل يدها راغباً بالتأكد مرة اخرى =حامل...؟! اومأت له حياء برأسها بالايجاب وهى تبتسم و تبكى فى ذات الوقت فلم تكن تتوقع ان تكون هذه هى ردة فعله فلأول مره تراه يبكى امامها و يكون بمثل هذا الضعف.. ارتفع على قدميه حاملاً اياها بحنان بين ذراعيه متجهاً بها نحو الفراش واضعاً اياها بحنان فوقه ثم استلقى بجانبها جاذباً اياها حتى استلقت فوقه تقريباً ضامماً اياها بين ذراعيه دافناً وجهه بعنقها يستنشق رائحتها الخلابه التى يعشقها ... همست حياء ترغب التأكد =عز انت مبسوط مش كده ؟! رفع رأسه مسلطاً نظراته بعينيها قبل ان يحيط خصرها بذراعيه جاذباً اياها نحو بحمايه اكثر =حياء ..لو قولتلك انى اسعد واحد فى الدنيا هتصدقى.... ليكمل وهو يخفض رأسه مقبلاً جبينها بحنان =دى كانت امنية حياتى و ربنا حققهالى.... ابتعدت عنه حياء متمتمه و هى عاقدة الحاجبين بينما الغيرة تنهش بقلبها =و لما انت نفسك اوى يبقى عندك اولاد ....ليه متجوزتش من بدرى