تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
ابتعد عنها عز الدين متناولاً هاتفه من جيب سترته قائلاً =هكلم ناجى السيوفى وهخليه يبعتلك كل الفساتين اللى عنده للحوامل وانتى اختارى براحتك اللى بعجبك هتفت حياء بصدم#مه فور سماعها اسم اشهر صاحب بيت ازياء فى مصر =ناجى السيوفى ...انت تعرفه ..؟! اجابها بهدوء وهو يبحث بالهاتف =كان فى بنا شغل زمان ... صاحت حياء بفرح وهى تندفع نحوه محيطه عنقه بذراعيها مقبله اياه فوق وجنتيه بينما تستمع اليه يتحدث الى ناجى طالباً منه ارسال كافة الفساتين الخاصه بالحوامل التى لديه لكافة المقاسات حتى يمكنها اختيار ما تريده على المنزل خلال نصف ساعه كحد اقصى.. بعد مرور ساعة... وقفت حياء تراقب صف الفساتين بانبهار فكل فستان اروع من الاخر ابتسمت بمكر فور ان وقعت عينيها على احدى الفساتين ارتدته سريعاً و عينيها منصبه فوق باب غرفة الحمام الذى اختفى به عز الدين لكى يأخذ دشاً سريعاً قبل ارتداءه ملابسه... هتف عز الدين وهو يخرج من غرفه الحمام يلف خصره باحدى المناشف بينما يفرك شعره باخرى صغيره =ها يا حبيبتى اختارت.........
لكنه ابتلع باقى جملته و قد تجمدت يده التى كانت ممسكة بالمنشفة التى كان ينشف بها شعره محدقاً بصدم#مه الى مظهر حياء التى كانت ترتدى فستان قصير محكم التفاصيل فوق جسدها ..عارى يكشف كافة مفاتنها ... القى المنشفه التى بيده بغضب و هو يهتف بشراسة =ايه المسخرة اللى انتى لابسها دى ؟! تمتمت حياء بهدوء و هى تلتفت تنظر الى مظهرها بالمرأه متصنعه عدم الفهم =ماله لبسى مش فاهمه ..؟! صاح بحده وعيناه تشع بالغضب عليها بينما يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما جعلها تتراجع الي الخلف بذعر =الفستان ده يتقلع حالاً تجاهلته حياء محاوله استفزازه فهى تعشقه عندما يشعر بالغيرة هكذا ...تعشق تملكه لها... تناولت احمر الشفاه تضع منه وهى تتمتم بهدوء =الفستان مش عجبك ليه يا عزى.... صاح عز بغضب هز اركان الغرفة و هو ينزع قلم احمر الشفاه من يدها يلقيه بعيداً =بلا عزى بلا زفت ...قولتلك اقلعي المسخرة دى.. ضحكت حياء بفرح و هى تقترب منه بينما تتأمل غيرته تلك بشغف احاطت عنقه بذراعيها مستنده بجسدها فوق جسده وهى تتمتم بدلال =بتغير عليا يا عزى.... ازاح يدها التى تحيط بعنقه و هو يتمتم بحده =اقصرى الشر يا حياء و غيرى الفستان