تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
اومأت له حياء بصمت لينهض مبتعداً عنها متجهاً مرة اخرى نحو درية قائلاً بتجمد=ماله داوود الكاشف؟!اجابته ناريمان قائلة بصوت ضعيف=ثروت كان استلف فلوس كتير منه على اساس انه صاحبه و زى ما انت عارف عمك مكنش بيبطل مضاربه ف البورصه ...و فى يوم عيد ميلاد حياء ثروت عزمه زى ما عزم كل اصحابنا و من يومها بدأ يغرق ثروت فى الديون لحد ما جه فى يوم و قالنا انه عايز ياخد حياء مقابل الديون اللى علينا طبعاً رفضت و طردته لتكمل بانتحاب شديد بينما دريه تضغط على يدها مشجعه اياها لكى تكمل=من يومها و بدأ يبعتلى فى تهديدات و انه حتى لو انا مسلمتهاش بايدى له هيخطفها هو.....لحد ما فى يوم لقيته باعت رجالته وبقوا محاوطين البيت ٢٤ ساعه وقتها قررت ان اخدها وانزل مصر اتحمى فيك... قاطعها عز بحزم قابضاً يده بجانبه بقوه حتى ابيضت مفاصل يده=وليه مجتيش قولتيلى على كل ده بدل اللى انتوا عملتوه... اجابته هذه المره دريه و هى ترمق ثروت الذى كان يتابع كل هذا بصمت و قد اصبح وجهه شاحب=عمك كدب علينا وقال انه طلب مساعدتك و انت رفضت التفت عز نحو ثروت يصيح بحده=انت جيت قولتلى و انا رفضت اساعدكواهز ثروت رأسه بصمت بالنفىهمست ناريمان بضعف=كدب علينا يا عز خاف يقولك تكتشف انه زور امضتك على الشيكات اللى مضيها لداوود اقترب منه عز الدين وعينيه تنشب بالنيران صائحاً بشراسة=انت ايه بالظبط صنفك ايه..لكن والده وقف بجانبه يجذب ذراعه قائلا بحزم=اهدى يا عز ده مهما كان عمك صاح بحده و هو=عمى مين... اللى يعمل فى بنته كده يفضل نفسه على بنته ويطعنها فى شرفها علشان الفلوس ... قاطعه ثروت قائلاً بصوت منخفض مرتبك=انا معملتش كده علشان الفلوس انا ...انا كل همى و خوفى كان على حياء
نهضت حياء مندفعه نحو والدها كمنفجره بغضب مخرج جميع ما بداخلها فقد كانت جالسه تستمع اليهم منذ بداية الامر و هى صامته لكنها لا يمكنها الصمت اكثر من ذلك هتفت بشراسه وهى تنظر الى كل من والدتها و والدها بنفور واستياء=كلكوا كداين محدش فيكوا فكر فيا...كل اللى عملتوه..عملتوه علشان نفسكوا مش علشانى لتكمل ملتفته نحو والدتها وجدتها تهمس بحرقه و الم=حد فيكوا فكر ان المoت كان ارحملى من ان اتحط فى موقف زى اللى حطتونى فيه وخليتوا الكل يطعنى فى شرفى....مفكرتوش لو واحد تانى غير عز كان ممكن عمل فيا ايه... قاطعتها والدتها بانتحاب=مين قالك انى مفكرتش فى كل ده بس مكنش قدامى حل غير ده الا لو كنت عايزه اسلمك بايدى لواحد سادى مريض كان هيدوقك الوان العذاب قاطعتها حياء صارخه بهستريه=ياريتكوا كنتوا رمتونى له ولا انكوا عملتوا فيا كل ده... اقتربت منهاوناريمان محيطه كتفي حياء بيديها وهى تهمس بانكسار=مكنش ينفع ارمبكى بايديا فى النار ...انا كنت عارفه ان عز راحل وهيقدر يميز جوهرك النضيف اول ما يقرب منك ... صدقينى يا حياء انتى اغلى حاجه عندى انتفضت حياء مبتعدة عنها بحده تتراجع الى الخلف ببطئ حتى اصطدمت بصدر عز الدين الذى كان يقف خلفها مباشرة استدارت على الفور دافنه وجهها بصدره وهى تتمتم من بين انتحابها الهستيرى=كفايه.. ابعدوا عنى انا مش عايزه اعرفكوا تانى... ابعدوا عنى احاطها عز الدين بذراعيه بحمايههامساً لها محاولاً تهدئتها=اهدى يا حبيبتى...علشان خاطرى اهدى