تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اجابها عز الدين بهدوء و هو ينهض متناولاً يدها مصافحاً اياها بحزم=اهلاً يا مدام نورا .....معلش المشاغل بقى انتى عارفة همهمت نورا قائله بهدوء=طبعاً عارفه..الله يكون فى عونكلتكمل و هى تلتفت نحو حياء مشيرة اليها بغطرسة=اومال مين الاموره دى....؟! شعرت حياء بالنيران تشتعل بداخلها فور سماعها كلماتها تلك لتنتفض واقفه متمته بحده مقاطعه عز الدين الذى كان يهم بالايجاب عليها=الامورة...يبقى اسمها حياء يا حبيبتى..لتكمل ضاغطه على كل حرف من كلماتها مرجعه ظهرها للخلف حتى تظهر لها بطنها المستدير ممررة يدها فوقها برفق= و ابقى مرات عز الدين و ام ابنه...لتكمل بسخريه لاذعه=يا اموره... فغرت نورا فمها عدة لحظات قبل ان تتمتم بصد@مة=ايه ده انت اتجوزت امتى..؟! اجابها عز الدين بهدوء وهو يعاود الجلوس=من ٧ شهور تقريباً.. همست نورا بارتباك وهى ترسم على وجهها ابتسامه مصتنعه=الف مبروك يا عز بيه...لتكمل وهى تلتفت تضطلع الى حياء بغل=الف مبروك يا حياء هانم ط اجابتها حياء بسماجة وعينيها تنبثق منها النيران بينما تعبيرات وجهها متغضنه=الله يبارك فيكى.... خلال النصف ساعة التاليه ظلت حياء جالسه شاعره بنيران الغيرة تتاكلها بينما تشاهد تلك المرأه تأكل عز الدين بنظراتها الوقحة مما جعلها تنهض بحده متجهه نحو باب المكتب فلن تهدأ قبل ان تعرف من تكون تلك المرأه لكن اوقفها صوت عز الدين=راحه فين يا حبيبتى...؟! اجابته حياء دون ان تستدير=هجيب حاجه من راما و جايهثم غادرت الغرفه صافقه الباب خلفها بحدة..اتجهت نحو راما التى كانت جالسه فوق مكتبها تقوم بنسخ بعض الاوراق تناولت كوب الماء الذى فوق طاولتها مرتشفه منه بعض رشفات لعلها تهدئ النيران التى تنشب بصدرها تمتمت بحده بينما وجهها محتقن بشده=راما مين الز.فته اللى جوا دى ؟!

اجابتها راما وقد لاحظت حاله حياء تلك=دى تبقى نورا التهامى مرات شريك عز بيه فى مصنع الصلب وتبقى شريكة جوزها فى نفس الوقت اصله كتبلها نص املاكه ... لتكمل بصوت منخفض و هى تنهض متجهه نحو حياء=بصى يا حياء انا عارفه ايه اللى مضايقك بالشكل ده منكرش ان عينها من عز بيه من زمانلتكمل سريعاً عندما رأت عينين حياء قد اشتعلتان بالغضب بينما اهتز الكوب الذى بين يدها بشده=بس عز بيه دايما كان بيصدها وبيتعامل معها بحدود و اطمنى هى جايه النهارده علشان تستلم ورق البيع علشان توريه للمحامى بتاعها اصل ناجى بيه جوزها قرر يبيع كل املاكه و ياخدها و يعيشوا فى فرنسا وعز بيه هيشترى نصيبه ف المصنع ... هتفت حياء من بين اسنانها بحدة= وهى سى زفته ليه اللى جايه تاخد الورق جوزها ولا المحامى بتاعه ليه مجوش يستلموا هكا الورق بنفسهم... اجابتها راما هازه كتفيها=بتتلكك بقى ما انتى فاهمهاتجهت حياء نحو باب المكتب تفتحه بحده و هى تتمتم من ببن اسنانها=و انا بقى هوريها التلكيك على اصوله ....عادت الى غرفة المكتب بصمت و ظلت واقفة بمكانها و عينيها مسلطه فوق نورا التى كانت جالسه تتحدث الى عز الدين بطريقه تجلب الغثيان بينما كان عز الدين يستمع اليها و هو مقضب الحاجبين و تعبيرات و جهه صارمه ظلت حياء على وضعها هذا محاولة تهدئت ذاتها قبل ان تذهب وتجلبها من شعرها لكن اهتز جسدها بالغضب بينما نيران الغيرة تنهش قلبها عندما رأتها تمد ذراعها عبر المكتب ممررة يدها فوق يد عز الدين الذى انتفض مبعداً اياه سريعاً عنها متمتماً بشئ حاد لم تسمعه حياء حيث شعرت اذنيها قد صُمت تماماً بسبب الغضب الذى ضرب برأسها اتجهت نحوها على الفور حتى وقفت خلف مقعدها تماما اخذت تبحث بعينيها عن شئ ما حتى انتبهت الى كوب الماء المثلج الذى كان لا يزال بيدها منذ ان تناولته من فوق مكتب راما رفعته ببطئ فوق رأس نورا التى كانت غير منتبهه الى ما يحدث خلفها حيث كان كامل انتباهها ينصب فوق هاتفها الذى اخذ كان صوت رنينه يصدح بالمكان..اتسعت عينين عز الدين بصدم#مه عندما انتبه اخيراً الى ما تحاول حياء فعله هز رأسه بحده محاولاً منعها مما سوف تفعلع هامساً بصوت منخفض=حياء....

تم نسخ الرابط