تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
=ع...عز الدين...... اندفع عز الدين نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه بوجهه كادت ان تطيح برأسه وهو يصيح بشراسة =بتعمل ايه يا مريض يا ابن الكلب...... لم يدع له الفرصه للرد او ادراك ما بحدث حيث انقض عليه يسدد له لكمات سريعة قويه متتالية اسالت الدماء من انفه و فمه و هو يصيح سابباً اياه بافظع الالفاظ حتى اصبح وجه داوود غارقاً بالدماء حاول الدفاع عن نفسه لكنه فشل فقد كان عز الدين كالاعصار الغاضب الذى لا يوجد شئ يمكن ايقافه.. ركله عز الدين فى ساقه بقوه حتى صدح فى انحاء الغرفة صوت تكسر عظامه مما جعله يسقط فوق الارض و وهو يصيح متألماً بشدة انقض عليه عز الدين منحنياً فوقه يسدد له اللكمات في شته الامكان و هو يسبه بافظع الالفاظ و قد اعماه غضبه كلما تذكر انه لو لم يعلم بخطتهم كانت حياء سوف تعانى على يد ذلك الحقير بذات الطريقة التى عانت منها تالا و ان لم يكن اسوء.... سحبه عز الدين من قميصه ثم بدأ يضرب رأسه بالارض بقوة حتى فقد الوعى بين يديه لكن ذلك لم يوقف عز الدين حيث ظل يسدد له اللكمات و هو يسبه بغضب فقد كان خارج عن سيطرته تماماً.... لم يشعر عز الدين بنفسه الا و كلاً من سالم و ياسين يسحبون اياه بالقوه من فوق جسد داوود فاقد الوعى من شدة اللكمات و الضرب الذى تعرض له فقد اصبح جسده مغطى بالكدمات البشعه بينما الدماء تغطى كامل وجهه المتورم بشدة حيث اختفت معالم وجهه... قاوم عز الدين كلاً من سالم و ياسين محاولاً العودة الى داوود مرة اخرى لكن صاح سالم به وهو يشدد من قبضته عليه =خلاص يا عز كفايه هيموت فى ايدك ...مضيعش نفسك علشان كلب زى ده.... ليكمل سالم و هو يلتفت الى احدى ضباط الشرطه الذى دخل الى الغرفه ومعه عده افراد من الامن =البوليس هياخده.....
قاطعه الظابط قائلاً بهدوء =متقلقش يا عز بيه..الحيوان ده هيلبس كذا قضيه اقلها شروع فى قتل يعنى فيها مؤبد تجمد عز الدين فور سماعه كلماته فقد نسى امر تالا الملقية فوق الارض غارقة بدمائها التفت الى شقيقه يهتف بلهاث حاد =تالا ...الحق تالا....وانقلها بسرعه على المستشفى.... ركض سالم على الفور نحو تالا المقيده و الغارقة بدمائها حاملاً اياها سريعاً متجهاً نحو الاسفل لكى ينقلها الى اقرب مشفى... وقف عز الدين يتابع بعينين قلقه شقيقه و هو يحمل تالا متجهاً بها نحو الاسفل غافلاً عن ذاك الذى افاق من غيبوبته مستغلاً انشغال الضابط الذى كان يتحدث بهاتفه طالباً المزيد من افراد الامن سحب داوود سلاحه من حقيبته التى كانت ملقاه بجانبه مصوباً اياه نحو عز الدين الذى كان منشغل هو و ياسين بتالا وقبل ان يضغط على زناد السلاح بثوان انتبه ظابط البوليس الى ما يحاول فعله و صوب نحوه سلاحه مطلقاً النيران عليه فى ذات اللحظه التى اطلق بها داوود النيران على عز الدين اصابت رصاصة الضابط منتصف رأس داوود ليلقى حتفه على الفور بينما اصابت رصاصة داود عز الدين الذى سقط فوق الارض غارقاً بدماءه تحت صرخات ياسين الفازعة.. !!!!***!!!!***!!!!***!!!!!***!!!!! كانت حياء جالسة بغرفة الاستقبال بقصرها الخاص الذى ابتاعه لهم عز الدين تشعر بالقلق و الخوف فمنذ ان اتى بها عز الدين الى هنا بالصباح محاوطاً القصر بجيش من رجاله.... لم تسمع منه اى خبر....