تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
المحتويات
مما جعل حياء تضحك بخفه واضعه يدها فوق فمها كاتمهوضحكتها حتى لا تلفت الانظار اليها... بعد عدة دقائق... اخذت نورا تتلوى بمقعدها و هى تتمسك بمعدتها اقترب منها رضوان هاتفاً بقلق =مالك يا حبيبتى ... فى ايه ؟! هتفت نورا وهى تنهض مسرعه نحو الحمام الملحق بالمطعم =بطنى بتتقطع...مش قادرة لحق رضوان بها على الفور بينما ظلت حياء جالسه بوجه جامد محاوله تجاهل نظرات عز الدين المنصبه عليها بغضب هم عز الدين بالتحدث لكنه صمت فور ان عاد كلاً من رضوان و نورا مره اخرى تمتم رضوان بهدوء و هو يحيط خصر نورا ذات الوجه الشاحب ا =معلش يا عز بيه هنضطر نروح لان زى ما انت شايف نورا تعبانه اومأ له عز الدين بصمت =الف سلامه عليكى يا نورا هانم ...تحبوا نطلع على دكتور العيله نطمن عليكى .. ؟! همست نورا بضعف و هى تفرك بطنها =لا لا...مالوش لزوم لتكمل وهى تسدد لحياء نظرة غاضبه ممتلئه بالكره و الحقد =ده مجرد مغص بسيط اومأ لهم عز الدين بصمت بينما يراقبهم يغادرون المكان
همست حياء بصوت منخفض متوتر =عز..... التفت اليها و عينيه تلتمع بقسوه =مش عايز اسمعلك صوت... ليكمل و هو يدفعها برفق امامه =اتفضلى قدامى على البيت لتتبعه حياء بصمت عالمه بانه قد عرف ما فعلته مما جعلها تشعر بالتوتر من ردة فعله الاتيه... دخلت حياء جناحهم الخاص بخطوات بطيئه متردده تلحق بعز الدين الذى كان واقفاً بمنتصف الغرفة بوجه جامد حاد التفت اليها قائلاً بحده و هو يشير نحو حقيبتها =افتحى الشنطة دى.... تمتمت حياء بارتباك و هى تشدد من قبضتها حول الحقيبة =افتحها ليه مش....... لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها بذعر فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور صاح بحده مشيراً نحو الحقيبة =قولتلك افتحيها....
متابعة القراءة