تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

انتى كنت تجربه....وطلعتى تجربه فاشله وخايبه. ثم بدأ يزيد من قسوة ضرباته فوق جسدها الذى اصبح كتله متكومهفوق الارض من الدماء و الجروح البشعة يضحك بتلذذ كلما استمع الى صراخاتها المتألمه....حتى غابت عن الوعى تماماً لكن ذلك لم يجعله يتوقف عما يفعله... كان عز الدين جالساً بسيارته يسند رأسه بتعب الى ظهر مقعده عندما هتف ياسين بحده =عز...انت محتاج تستريح انت من الصبح قاعد فى العربيه كده هت....... قاطعه عز الدين بحده و وهو يفرك وجهه بتعب = عايزنى اعمل وانا عارف ان الكلب ده ممكن يهجم على القصر فى اى لحظه.... قاطعه سالم الذى كان يجلس بالمقعد المجاور له =ياسين عنده حق يا عز...انت خلاص اطمنت على حياء يبقى لازم ترتاح شويه... صاح عز الدين بغضب =ارتاح؟!! عايز بعد ما عرفت ان تالا اللى هى المفروض اختى اتفقت عليا و على اذيت مراتى مع واحد سادى زباله انام وارتاح.. تمتم سالم بارتباك و هو يفرك جبينه =عارف ...انك عندك حق وانا مش عارف لولا انى شوفت رقم داوود على موبيلها لما كانت بتزورنى فى الفندق كنا هنعمل ايه.. كان زمانها سلمت حياء و احنا مش حاسين بحاجه........ قاطعه عز الدين بحده =مين قالك انى مكنتش عارف لعبتها الوسخه دى تالا من يوم ما وقعت بلسانها قدامى و قالت على حاجات محدش يعرفها غيرى انا و انت عرفت انها كانت معاك فى كل اللى عملته و خططتله مع الواد المعفن اللى كان دخل اوضة حياء ...

ليكمل هو يدير عينيه خارج العربه التى كانت يصفها بعيداً عن القصر بعدة امتار قليله بمكان خفى حتى يستطيع مراقبة جميع مداخل القصر = اللى شككنى فيها لما وقفت و قالت قدام الكل على اتفاقك مع عبد المنعم وقتها انا افتكرت انك ممكن تكون قولتلها لكن بعدها فكرت انك استحاله تحكى لاى حد على البلوه اللى عملتها حتى لو كانت تالا اقرب حد ليك مكنتش هتحكيلها هتخاف انها ممكن تقع بلسانها و تحكى لنهى او لبابا........و بعد ما خليت الرجاله تراقبها لقوها بتدخل مطاعم غريبه ولما حاولوا يدخلوا وراها طلع المطعم مقفول علشان محجوز لشخصيه مهمه ... بعدها بدات تروح شركه داوود الكاشف عرفت على طول انها متفقه معاه ...و للاسف كل مره كنت بحاول امسكه فيها كان بيختفى زى كانه مكنش موجود من الاساس ... ربت ياسين فوق كتفه قائلا بصرامه =متقلقش استحاله هيهرب من ايدينا المره دى.... اومأ له عز الدين و عينيه تلتمع بشراسه =لا مش هيفلت ...و علشان كده حياء كانت لازم تسيب البيت النهارده ...لان النهارده ميعاد التنفيذ لانه المفروض عارف انى بكره هرجع من السفر بعد ما اخلص مفاوضات مع الشركه الفرنسيه اللى حاول يتفق مع صاحبها انه يخدعنى ميعرفش ان صاحبها ده يبقى اعز اصدقائى و استحاله يبيعنى الغبى فاكر............ لكنه قاطع كلماته فور رؤيته لاربع سيارات سوداء تقف بمسافة قريبه من القصر نزل منها عدة رجال ملثمين يمشون تجاه القصر بخطوات سريعه خفيفه التقط عز الدين هاتفه سريعاً يتحدث بحده

تم نسخ الرابط