تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
=هارون ... استعد ثم خرج من السيارة سريعاً متناولاً سلاحه بينما يتبعه كلاً من سالم و ياسين صاح ياسين و هو يزيد من سرعة خطواته محاولاً اللحاق بعز الدين الذى كان يركض مسرعاً نحو القصر فور سماعه صوت تبادل طلقات النار بين رجاله و رجال داوود =عز البوليس ١٠ دقايق و هيوصل استنى رايح فين اجابه عز الدين وهو يدخل من بوابه القصر بينما يصوب مسدسه نحو احدى الرجال الملثمين مطلقاً عليه رصاصه =الكلب ده انا اللى همسكه بايدى اكيد دخل مع رجالته وهو موجود دلوقتى هنا دوروا عليه .... ثم بدأ عز الدين و رجاله بتبادل اطلاق النيران مع رجال داوود الذين بدأوا بالتراجع بخوف فور ادراكهم بانهم قد وقعوا بفخ قد نصب لهم من قبل عز الدين فقد اصبحوا محاصرين بعدد كبير من رجال عز الدين المسلحيين صاح متولى الذراع الايمن لداوود و هو يلقى بسلاحه بالارض مشيراً الى رجاله باتباعه و الاستسلام مثله فقد ادرك بانه لا يوجد امامه هو و رجاله غير مصيرين ام المoت على يد رجال عز الدين او الاستسلام للنجاه بحياته و حياة رجاله اتبعه رجاله ملقيين اسلحتهم باستسلام وخضوع اندفع عز الدين على الفور يقبض على عنق متولى يعتصره بقبضته مزمجراً بشراسه =فين الكلب اللى مشغلك ؟! همس عبد المنعم بصوت مرتجف وقد ارتسم الارتعاب فوق ملامح وجهه فور رؤيته لوجه عز الدين الذى كان كالبركان الذى على وشك الانفجار باى لحظه =د...داود باشا كان راكب مع الست تالا بنت خالة حضرتك فى عربيتها هزه عز الدين بحده و قد اشتعلت عينيه بالغضب =انت هتشتغلنى يا ابن الكلب ... تالا محدش كان معها فى العربيه.....
قاطعه متولى يهتف بصوت مرتجف مرتبك و هو يبتلع لعابه بصعوبه =كان مستخبى فى صندوق عربيتها ...على اساس انه يدخل القصر و يوصل لحياء هانم و على ما نكون خلصنا هنا مع رجالتك ياخدها و يسافر.... كان عز الدين يستمع اليه و جسده يهتز بعنف كمن ضربته صاعقه عندما أدرك ما كان سوف يصيب حياء لو لم يجعلها تغادر المنزل بالصباح ..... دفعه عز الدين بحده مما جعله يختل توازنه و يهور ساقطاً بالارض بقسوة ليتولى امره هارون... بينما اتجه عز الدين نحو القصر بخطوات سريعه غاضبه فكل ما يشغل عقله هو القبض على ذاك المريض قبل ان يفر هارباً مثل كل مرة... اخذ عز الدين يبحث بجميع انحاء القصر عن داوود لكنه لم يستطع العثور عليه لكن فور ان صعد الى الطابق العلوى و اقترب من جناحه وصل اليه صوت صراخات حاده تنبعث من الجناح الخاص به هو و حياء.. اقتحم الغرفة سريعاً ليجد منظراً جعل جسده يهتز بصدم#مه فقد كانت تالا ملقيه فوق الارض مقيده بعده حبال جعلت من جسدها كتله متكومه فوق الارض بينما كافة جسدها غارقاً بالدماء اثر ضربات سطو داوود الذى كان يولى ظهره له واقفاً امامها يضحك بطريقة هستريه غريبه على صراخاتها المتألمه صاح عز الدين بغضب بينما يندفع نحو داوود الذى كان غارقاً فى لذته فى ايذاء تالا غافلاً عن دخول عز الدين للغرفة قبض على يده التى كانت ممسكه بالسطو قبل ان تهوى مرة اخرى فوق جسد تالا الشبه فاقدة للوعى جذبه عز الدين بعيداً عنها مفاجئاً داوود الذى اصبح وجهه شاحب كشحوب الاموات فور رؤيته لعز الدين امامه تمتم بصوت مرتجف