تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
صاح ثروت بغضب و هو يندفع مبتعداً عنها بحده= انا مكنتش هستفيد حاجه من جواز حياء من عز الدين لانى كنت مقرر من الاول انى مينفعش الجأ له بعد المصيبه اللى عملتها..انا كل خوفى كان على حياء و كان عندى استعداد اتسجن او حتى اموت وداوود ميلمسش شعره منهت جلست ناريمان تهتف بهستريه وهى تنتحب بشدة=لييييه يا ثروت لييييه تعمل فينا كل ده حرام عليك ...لتكمل بغضب و هى تضطلع اليه بحده بعد ان ازالت دموعها العالقه=هنستنى لبكره لحد ما نستلم تمن الشقة من المشترى و هحجزلنا اول طيارة على مصر وهتحكى لعز الرين على كل اللى انت عملته واللى عمالناه فى حياء...فاهماومأ لها ثروت بالموافقه بصمت وهو يعلم بانه لا يوجد مفر من الهروب من هذا المصير الذى انكتب عليه.... !!!!***!!!!***!!!***!!!!***!!!***!!!! كانت تالا جالسه بمكتب سالم تهز ساقها بقوه وهى تتمتم بغضب=ما خلاص بقى يا سالم انت هتفضل تقطم فيا كتير هتف سالم بحده متلاعباً باحدى الافقلام بين يده=ما انا مش قادر اصدق غبائك ...كان لزمته ايه ترمى نفسك عليه و تطبعى الزفت الروج بتاعك على قميصه بتتصرفى من دماغك ليه انا قولتلك تعملى كده....... قاطعته تالا بغضب=كنت عايزنى اعمل ايه...فرجتها على الفيديو ومتهزش شعره منها ...الهانم واثقه فيهكان لازم اتصرف واحطلها دليل قدام عينيها يشعللها.... صاح سالم بغضب و هو يضرب بيده فوق مكتبه=وشعللتيها ياختى ...اهو اتصل بيكى علشان يبررلها و ربنا يستر متكونش جابت سيرتك .... ليكمل وو يفرك رأسه بحده=عز لو ربط حركتك على السلم والفيديو هيفهم كل حاجه وهيطربق الدنيا فوق دماغك تمتمت تالا بصوت مرتجف ممرره يدها بين خصلات شعرها بارتباك=متخوفنيش يا سالم...عز لو كان عرف حاجه مكنش هيستنى كل ده لتكمل بحده وهى تضطلع نحو سالم بقسوة=بعدين هيطربقها فوق دماغى لوحدى ليه يا سى سالم دماغك قبل دماغى انت فاهمابتلع سالم الغصه التى تشكلت بحقله متمتماً بارتباك=قصدك ايه بالظبط...؟!
اجابته تالا وهى تضع قدم فوق الاخرى بعجرفه=يعنى لو حياء جابت سيرتى...هحكى لعز على كل حاجة انا مش هغرق لوحدى شحب وجه سالم بشده قائلاً بتردد=مش هيحصل حاجه من دى زى ما قولتى عز لو كان عرف حاجه مكنش سكت كل دهليكمل و قد ارتسمت على وجهه ابتسامه ساخره=بعدين مش واخده بالك انه مختفى من وقت الموضوع ده ما حصل و هى مختفيه على طول فى اوضتها ضحكت تالا بفرح و قد ادركت مقصده=قصدك ان خطتنا نجحت اومأ لها سالم قائلاً=بالظبط.....و لو محصلش و عدت على خير و عز معرفش حاجه هتتكك لهم فى مصيبه جديد يعنى احنا ورانا ايه انطلقت تالا ضاحكه بخبث ليتبعها سالم ضاحكاً غمازاً لها بعينه !!!!****!!!!***!!!!****!!!***!! بعد مرور يومين.... كان عز الدين جالساً بشرفة القصر الذى ابتاعه مؤخراً كهدية لحياء فقد كان يرغب ان ينتقلوا للعيش به بمفردهم مستقلين بحياتهم بعيداً عن باقى العائلة اخذ يتضطلع الى المكان بحسره و الم فقد ابتاعه فى ذات اليوم الذى علم به بامر اللعبه التى وقع بها على يد حياء و والدتها شعر بغصه حاده تضرب قلبه عند تذكره يوم ان ابتاع هذا القصر فقد كان يريد ان يفاجأها به لكنه لم يستطع حتى ان يخبرها عنه فقد دهست فرحته بقسوه باسوء الطرق قبل ان تبدأ حتى... زفر بعمق و هو يتأمل المنظر الخلاب خارج الشرفه فقد اتى الى هنا حتى يصفى ذهنه ويستطيع التفكير فى كل ما حدث حيث اخبر ياسين بان يخبر حياء بانه قد ذهب فى رحله عمل ما...لكن الحقيقه هى بعد ان ضعف و لم يستطع مقاومة الرغbة التى كانت تلح به منذ عدة ايام بامتلاكها مستسلماً لها شعر بضعف غريب يستولى عليه بعدها