تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
ازاحها عز الدين من فوقه بسهوله و كأنها لاتزن شئ دافعاً اياها بحده للخلف فوق الفراش منحنياً عليها حتي اصبح جسدها هى محاصراً اسفل جسده الصلب هذه المرة قابضاً على يدها الممسكه بالسكين بقوة المتها مما جعلها تفرج قبضتها عن السكين التى سقطت فوق الفراش باهمال تناولها عز الدين على الفور ملقياً اياها بعيداً ثم قرب وجهه منها مما جعلها تدير رأسها للجهه الاخرى حتي تبعد نظرها عن عينيه التي كانت تثور كبركان من الغضبتمتم بانفاس متقطعة وهو يجز علي اسنانه بغضب راغباً فان يسبب لها بعضاً من الالم الذى يعصف به منذ عدة ايام=عايزه تسمعى ايه ..؟! عايزه تسمعى انى بخونك؟!.. ايوه بخونك يا حياء.....ليكمل بسخرية لاذعة و عينيه تلتمع بشراسة= و لا يمكن عايزة تفهمينى ان لو عرفت واحدة غيرك هتفرق معاكى او حتى هيأثر فيكى .........لكنه ابتلع باقى جملته بصد@مة مهتزاً جسده بقوة كمن ضربته صاعقه عندما انفجرت حياء فجأةً فى بكاء مرير صادمه اياه بردة فعلها تلك فقد كان ينتظر منها ان تصيح فى وجهه بغضب او ان تقاومه وتسدد له الضربات كما فعلت منذ قليل لكنه لم يحضر نفسه لانهيارها هذا شعر بالم يكاد يحطم روحه الي شظايا عندما رأى وجهها الذى اصبح شاحباً كشحوب الاموات بينما اخذت شهقات بكائها الحادة تتعالى بقوة فقد ارعبه مظهرها ذلكاخفض رأسه نحوها و هو يتمتم بلهفه محاوطاً جسدها بذراعيه و هى لازالت مستلقيه اسفله باستسلام محاولاً تقريب جسدها اليه لتهدئتها=حياء اهدى....اهدى والله ما حصل حاجة....اخذت حياء تقاومه دافعه اياه بقسوة في صدره محاولة ابعاده عنها وقد ازداد نحابها اكثر لكنه شدد قبضته من حولها مقرباً اياها منه قائلاً بصوت مرتجف=والله ما خونتك ...اهدى يا حبيبتى و انا هفهمك كل حاجة هتفت حياء بحده و هى لازالت تحاول دفعه بعيداً عنها شاعرة بالم حاد يكاد يزهق روحها=ابعد عنى ِ.... قاطعها سريعاً محاولاً السيطرة على جسدها الذى كان ينتفض اسفله=الروچ اللى على القميص ده بتاع تالا.....
تجمدت قبضتها فوق صدره تضطلع اليه بعينين متسعة شاعرة بنصل حاد ينغرز بقلبها فور سماعها كلماته تلك تمتمت بصوت مرتجف ضعيف=ت..تالا......؟! اسرع عز الدين قائلاً بلهفه عندما ادرك انها قد اسأت فهم كلماته=لا ...مش زى ما انتى فاهمة........زفر باحباط ممرراً يده بين خصلات شعره و هو يكمل محاولاً التفسير لها=و انا طالع على هنا قابلتها على السلم و اتقعبلت وخبطت فيا بس و الزفت اللى كانت حطاه على بوقها ده بهدلى القميص زى ما انتى شايفه .... ظلت حياء تنظر اليه بحسره و الم بينما عينيها لازالت تلتمع بالشكابتعد عنها عندما رأى تعبيرات وجهها تلك والتى كانت تدل على عدم تصديق كلماته تناول هاتفه من فوق الطاولة التى بجوار الفراش عائداً اليها سريعاً محيطاً جسدها بجسده عندما لمحها بطرف عينيه تحاول النهوض كان ممسكاً بالهاتف بيد يبحث به عن الرقم الخاص بتالا بينما يده الاخرى يحيط بها حياء بشدة كأنه خائفاً ان تهرب من بين يديه باى لحظة حتى وجد رقم تالا اتصل بها على الفور ضاغطاً على زر مكبر الصوت مقرباً الهاتف من وجه حياء الذى لايزال غارقاً بالدموع وصل اليه صوت تالا الناعس=ايوه يا عز ؟! اجابها عز سريعاً=تالا ايه اللى حصل فى قميصى لما قابلتك على السلم من ساعه ؟!تنحنحت تالا قائلة بتردد وهى تعلم ما يحاول فعله ...فبعد خروجها من غرفة حياء ظلت تنتظر بأعلى الدرج قدوم عز الدين كما امرها سالم حيث خططوا الايقاع به لكى تتاكد حياء من خيانته لها بعد ان ارتها الفيديو الذى كان يرقص به عز الدين مع احدى النساء..و فور ان رأت عز الدين يصعد الدرج اخذت تنزل الدرجات بخطوات بطيئة متمهله و عندما اصبحت بمقابله بمنتصف الدرج تصنعت التعثر و ارتطمت بقوة بصدر عز الدين طابعه بشفتيها التى كانت مغرقة اياها بلون احمر شفاه فاقع ملطخه قميصه و عندما ابتعدت عنه لمح عز الدين البقعه التى صنعتها فوق قميصه صاح بحده بها انها قد خربته اخذت تتمتم له بالاعتذار وان هذا كان خارج عن ارادتها بسبب تعثرها لكنه تركها و اكمل صعوده للدرج و هو يتمتم بكلمات غاضبه ....افاقت تالا من شرودها هذا عندما وصل اليها صوت عز الدين من الطرف الاخر من الهاتف يصيح بحده=تالا....اجابته تالا وهى تتصنع عدم معرفة ما يتحدث عنه فهى تعلم بانه يحاول تبرير الامر لحياء=قميصه ايه يا عز مش فاه.....