تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
وقف كلاً من نالا و سالم يتبادلان النظرات المشتعلة بالغضب فقد تاكدوا بان جميع مخططاتهم قد فشلت فشلاً ذريعاً... اثناء عودتهم من عند الطبيب الذى قد قام بتاكيد لهم الحمل و بانه فى الشهر الثان فاحصاً اياها هى و الجنين تحت انظار عز الدين القلقه لكن الطبيب قد طمئنه على حالتهم ... لكن ظل عز الدين يلقى على الطبيب اسئله عديدة مستفسراً عن كافة الاشياء التى تتعلق بها او بالجنين حتى ظنت حياء ان الطبيب فى اى لحظه سوف ينفجر منه....ِ هتفت حياء وهى تتأفف بغضب بينما يضعها عز الدين بالسبارة مثبتاّ حزام الامان فوق جسدها باحكام =يا عز انا كده هتخنق....ِ اجابها و هو يصعد السياره بجوارها =بلاش دلع يا حياء... ليبدأ بقيادة السيارة ببطئ شديد للغاية مثلما فعل بطريق ذهابهم =عز احنا كده هنوصل البيت على بكرة اجابها عز الدين بمرح و هو يغمز بعينه لها =ومين قالك ان احنا رايحين البيت عقدت حياء حاجبيها قائلة بدهشة =اومال رايحين فين ؟! اقترب منها منحنياً نحوها مقبلاً خدها بحنان قبل ان يهمس بجانب اذنها =مفاجأة....
هتفت حياء بصخب و هى تقبض على ذراعه تهزها بالحاح =ايه هى ...؟! هز عز الدين رأسه كأشاره بالرفض بينما ظلت هى طوال الطريق المتبقى تلح عليه لكى يخبرها لكنه ظل صامداً على موقفه وقفت حياء فاغرة الفم امام باب احدى القصور التى اقل ما يقل عنه انه قصر من العصور الملكيه التفتت الى عز الدين الذى كان يراقبها وعلى وجهه ترتسم ابتسامة مشرقة تتمتم وهى تشير برأسها نحو القصر =هى المفاجأه ان احنا هنزور حد ؟! لتعقد حاجبيها وهى تتمتم =مين هيكون عايش هنا...و نعرفه ؟! اقترب منها عز الدين حتى التصق جسده بجسدها منحنياً عليها هامساً.. =احنا.... التفتت اليه حياء تهز رأسها بعدم فهم =احنا ايه ؟! اجابها عز الدين و هو يزيح خصلات شعرها خلف اذنها بحنان