تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
=بتحبينى؟! بتحبينى ازاى ...بعد كل اللى عملته فيكى.... وضعت حياء يدها فوق فمه تمنعه من تكملت جملته هامسة و هى تمرر يدها بين خصلات شعره بحنان و فوق وجهها ترتسم نظرة هائمة عاشقة =يمكن فى الاول كنت قاسى معايا...بس بعد كده مشوفتش فى حنيتك و لا طيبتك انت عوضتنى عن حاجات كتير يا عز انت بقيت دنيتى كلها... لتكمل بصوت مرتجف ضعيف =بس انت اتغيرت معايا اخر فترة لدرجه انى افتكرت انك مبقتش عايزنى ...اسلوبك و طريقتك معايا... انخفض عز الدين متناولاً شفتيها فى قبله رقيقه للغايه مانعاً اياها من تكملت جملتها شاعراً بالذنب يعصف به بسبب معاملته تلك لها خلال الفترة الاخيره لاعناً نفسه بقوه رفع رأسه متمتماً بضعف =انا اسف...اسف يا حبيبتى عارف كل ده بس كان غصب عنى... مررت حياء يدها فوق وجنتيها بحنان هامسة =عايزه اعرف كان مالك وقتها يا عز ايه كان مضايقك بالشكل ده.... امسك بيدها التى كانت لازالت تمر فوق وجنته ضاغطاً شفتيه براحتها مقبلاً اياها بعمق =هعرفك كل حاجة...بس افهم انا الاول اللى بيحصل حوليا عقدت حياء حاجبيها =تفهم ايه...هو فى ايه يا عز ؟! اجابها على الفور غير راغب باحزانها فسوف يخبرها بكل شئ لكن عليه التأكد اولاً... =هقولك كل حاجة بس فى وقتها يا حبيبتى.. همست حياء و قد اخذ القلق يتخللها =طيب فهمنى على الاقل الحاجة دى فيها خطر عليك..؟!
شعر عز الدين بقلبه يتضخم بحبها فور رؤيته قلقها عليه المرتسم داخل عينيها لاعناً نفسه على كل لحظه قد شك بها او بحبها.. غمرها بين ذراعيه قبل ان يجيبها بهدوء =لا يا حبيبتى متقلقيش...مفيش خطر عليا... ليكمل و هو يمرر يده بحنان فوق معدتها =ولا عليكى..طول ما انا عايش محدش هيقدر يلمس شعره منك تانى و لو فيها موتى.. قاطعته حياء هاتفه بلهفه محيطه عنقه بذراعيها تجذبه اليها بقوة =بعد الشر عليك يا حبيبى..توعدنى انك هتحكيلى كل حاجه وقتها اومأ لها عز هامساً قبل يخفض رأسه مقبلاً اياها بشغف =اوعدك...بكره الصبح هنروح للدكتور علشان نطمن عليكى ..تمام اومأت حياء برأسها بصمت وقد بدأت اصابعها تتلاعب بازرار قميصه تحلها ببطئ قبض عز الدين على يدها بلطف متمتماً =حياء...مش هينفع... هزت حياء رأسها بتساؤل متصنعه البرائه بينما لازالت يدها مستمرة بعملها =هو ايه يا عزى اللى مش هينفع ..؟