تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني
=فخ...و عز الدين .... ليكمل بصوت حاد كالسيف و هو يدفعها بغضب الى الخلف حتى سقطت فوق الارض بقسوة =وانتى فكرك.....هصدق لعبتك دى ....اللى عملتيه ده عملتيه علشان تلعبى عليا و تأكديلى انى من غيرك مش هقدر اوصل لحياء...... ليكمل و هو يخرج احدى الاسواط السوداء الغليظه من الحقيبه التى كان يحملها =بس ما عاش ولا كان اللى يلعب على داوود الكاشف... اما بقى عز الدين فانا هسيبله تذكار بسيط فى اوضة نومه قبل ما امشى يعرفه انا ناوى اعمل ايه فى مراته همست تالا بصوت مرتعش وهى تنتحب بينما تراقب السوط الذى اخرجه من حقيبته التى لم تلاحظها الا الان عالمه بان نهايتها اقتربت لا محاله فمهما صرخت لن يسمعها احد من الخارج فقد كان كل مكان بالقصر مصمماً كعازلاً للصوت =داوود ..انت هتعمل ايه ..اقسم بالله ما لعبت بيك صدقنى لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها بخوف فور ان رأت عيناه تشع بالغضب عليها بينما كان يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما جعلها تتراجع الي الخلف زحفاً فوق الارض الا انه قبض على شعرها يسحبه منه خلفه صاعداً الدرج متجاهلاً صراخاتها المتألمه المتوسله... دخل داوود الجناح الخاص بعز الدين و حياء و هو لا يزال يسحب تالا من شعرها خلفه غير مبالى بصراخات المها او جسدها الذى اصبح مكدوماً اثر جره لها بعنف فوق الارض... زحفت تالا الى الخلف بذعر فور ان ترك داوود شعرها الذى اصبح جزء كبير منه عالقاً باصابعه التى كانت ممسكه به بقوة حتى اقتلعه من جذوره....
هزت تالا رأسها بقوه وهى تتمتم بكلمات غير مفهومه من شده الذعر فور ان رفع داوود السوط باعلى يده و هو ينظر اليها بعينين تلتمع باللذه و هو يراقب فزعها هذا =دا....داوود انت هتعمل ايه والله ما كدبت عليك... و الله ما كدبت عليك....... لكنه لم يجعلها تكمل باقى جملتها ليهوى بالسوط فوق جسدها ضارباً اياها باقصى قوة لديه ليتمتم بلهاث و هو يستمتع بسماع صراخاتها المتألمه =تؤتؤ تؤتؤ ...كده يا تالا هتزعلنى منك كل ده من ضربه صغيره زى دى اومال هتعملى ابه بعدين ده انا لسه بسخن.... ليكمل و هو يسارعها بضربه اقوى من التى قبلها و هو يشير الى سوطه الذى بين يده =بس ايه رأيك.....انا شارى الكرباج ده مخصوص علشان حياء بس شوفتى طلع من نصيبك مش بيقولك طباخ السم لازم يدوقه ... همست تالا بصوت ضعيف متألم وهى تنتحب =كف...كفايه علشان خاطرى يا داوود صاح و هو يهوى عليها السوط بكامل قوته قائلاً بغل وهو يستمع الى صراختها =كفاية ...كفاية ايه.. ده انا بسلى نفسى لحد ما حياء ترجع ما هى اكيد مش هتفضل طول اليوم برا ولا ايه بعدين انا كنت ناويلك على الليله الجميله دى من اول يوم شوفتك فيه ولا فكرك كنت هعديلك تبجحك فيا....اول مره اتقابلنا فيها.... صاح بجنون و هو يسارعها بضربه اخرى تنزل فوق ذراعها تدميه على الفور بطريقه قاسية =ده انا داوود الكاشف فووووقى بيكى او من غيرك هوصل لحياء