رواية نيران ظلمه كااامله

موقع أيام نيوز
تنفست حياء بعمق ثم اخذت تخبره بما حدث بدايه من اعتراضه لسيارتها و اقتحامها و اخبارها انه قد قتله و وضعه احدى القناصه فى المبنى المقابل لشركتهظل عز الدين يستمع اليها وقد احتقن وجهه بغضب ولكن عند ذكرها محاولته لخطفها واخذها معه للخارج اشتعل كبركان ثائر من الغضب محكماً قبضته فوق الكوب الذى بين يديه و هو يزمجر بغضب فلم يشعر به الا و هو ينكسر بين يديه صرخت حياء مقتربه منه وهى تضطلع بذعر الى حطام الكوب بين يديه و هى تتمتم بلهفه=عز ...حصلك حاجه؟!حاولت مسك يده و فحصها لكنه ابعدها عنها منفضاً بقايا الزجاج من يده المنجرحة مزمجراً من بين اسنانه بغضب و هو ينتفض واقفاً بحدة=ابن الكل....و دينى ليكون اخر يوم فى عمره امسكت حياء بيده تجذبها بذعر وهى تتمتم بلهفة=علشان خاطرى يا عز متقفش ...انزل هيقتلوك... انخفض نحوها محيطاً وجهها بيديه قائلاً بحزم=حياء كل شركاتى محاطة بازاز مقاوم للرصاص و استحالة اى حد يقدر يفكر يهوب ناحية اى شركة منهم... ليكمل بخشونة و قسوة وقد احتقن وجهه بالغضب=و دينى لأجيبه تحت رجلك...هخليه يتمنى المoت وميلقهوش... ثم جذبها لتقف على قدميها معه لكنها اطلقت صرخة متألمة انحنى نحوها عز الدين بلهفه وهو يتمتم بقلق=مالك فى ايه ؟! هزت حياء رأسها تتمتم بصوت مرتجف و هى تشعر بالام ساقها تزداد خاصة وانها قد بذلت مجهوداً كبير عليها=م...ممفيش رفع رأسها اليه ينظر فى عينيها وهو يتمتم بصوت حاد عاصف=الحيوان...ده لمسك..؟! ارتجفت شفتى حياء هامسه له بصوت مرتجف وهى تشير نحو ساقها=رجلى....امسك قدمها سريعاً يرفع ساق بنطالها حتى ترأت له ساقها...شعر بالضغط الذي قبض علي صدره يهدد بسحق قلبه فور رؤيته لساقها المكدومة بشدةانتفض واقفاً مديراً اليها ظهره بصمت حتى يتمكن من اخفاء النيران التى اندلعت به حتى لا يخفيها تمتم بصوت حاول السيطره على ارتجافه=عمل كده ازاى.. ؟! همست حياء بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه....تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدة=تاخد كل الرجاله و تطلع على شركه داوود الكاشف...ليكمل و هو يصيح بشراسة=اتصرررف ...الكلب ده تجيبهولى ولو مستخبى تحت الارض.......ليكمل بحزم وحدة=تجبهولى حى...سامع يا ياسين حى اغلق الهاتف ثم وقف يتنفس بعمق محاولاً السيطرة على الغضب المتأجج بداخله لكنه فشل فى ذلك فكلما ترأى الى مخليته مظهرها وساقها تدهس تحت قدم هذا الحقير السادى يشعر بالرغبه فى سحق عنقه بقدمه ..بالتأكيد تمتع وتلذذ بألمها كانت هذه الفكر اقوى من ان تتحملها طاقة استيعابه مما جعله يصيح بحده وهو يلقى الهاتف الذى كان لا يزال بين يده ليرتطم بالارض بقوه متحولاً الى عدة قطع منفصله ثم اطاح كل الورق والاجهزة التى كانت فوق الطاوله و هو يسب ويلعن بشراسه...لكنه افاق من غمامة غضبه تلك عندما سماعه صرخة الذعر التى انطلقت من حياء التفت اليها على الفور بوجه مظلم ليجدها تضع يدها فوق فمها تنتحب بصمت انحنى عليها يقبل جبينها عدة قبلات متفرقة قبل ان يحملها بين ذراعيه بصمت واضعاً اياها فوق الاريكة ثم اتجه الى الهاتف الذى فوق مكتبه يتمتم بصوت حاد من راما ان تحضر الطبيب الى مكتبه...ثم اتجه بصمت يقف امام النافذة يتفحص جميع المبانى المحيطة بشركته بحثاً عن اى شئ غريب يلفت الانتباه لكنه لم يجد شيئاً.. ظلت حياء تراقبه وعو يقف بجسد مشدود من الغضب امام النافذة لكنها شعرت بالقلق عليه يتخللها عندما لاحظت عضلات ظهره المتشنجه من اسفل قميص بذلتهنهضت ببطئ تتجه نحوه و هى تجر ساقها المصابه حتى وقفت خلفه مباشرة تهمس باسمه بصوت منخفضالتفت اليها على الفور وه و يهتف بحدة تقشعر لها الابدان=ايه قومك من مكانك... اهتز جسد حياء بعنف كمن ضربته الصاعقه فور رؤيتها للنيران المحترقة بداخل عينيه و التى سرعان ما انقشعت فور ان لاحظ الذعر الذى ارتسم على وجههاجذبها بين ذراعيه و هو يزفر بحدة محتضناً اياها بشدة فكلما تذكر ما تعرضت له على يد ذلك على الحقير و انه كاد يفقدها يشعر بغيمة سوداء تكاد تبتلعه فهو لن يستطيع ان يحيا دونها فقد اصبحت كل شئ بالنسبه اليه شدد من قبضته حولها يضمها اليه كانه يرغب بانه يدخلها بين اضلعه...شعرت حياء بانها على وشك ان تختنق بسبب قبضته التى حولها لكنها تناست ذلك فور ان شعرت بجسده يرتجف بشدة بين ذراعيها ضمته اليها بحنان تربت برقة فوق ظهره بيديها محاوله تهدئته...بعد عدة لحظات ابتعد عنها مولياً اليها ظهره مرة اخرى متمتماً بحزم=ارجعى مكانك ومتتحركيش لحد ما الدكتور يجى التفتت حياء عائده مرة اخرى للاريكه الاريكه دون ان تنطق بحرفاً واحدً متأمله بعينين متسعه دامعه جسده الذى كان ينبثق منه الغضب كبركان مشتعل... كان داوود لا يزال راكعاً بجانب سيارته يشعر بنيران تحترق بعينيه ظل على هذا الحال اكثر من نصف ساعه حتى استطاع ان يفتحها ببطئ اخذ يتمتم من بين اسنانه بشراسه=انا يتعمل فيا كده...والله يا بنت الكلب يا فا.... لهكون مطلع كل ده على جتتك و ما هرحمك فكرك علشان هربتى منى مش هقدر اجيبك تانى....ليكمل بشراسة=ما خلاص اللى بتتحمى فيه م١تو زمانه شبع مoت...اخذ يضحك بقوة جنونية و هو يشعر بلذة غريبه لم يشعر بها من قبل عند سماعه صوت صارخها المتألم فقد كان يزيد فى ضغطه بحذائه فوق ساقها. حتى يطرب اذنيه بصوت صراختها تلك ..لكنه توقف قبل ان يتسبب فى كسرها فهو يريدها سالمه لحين سفرهم و هناك سوف يستمتع بكسر كل عظمة داخل جسدها الغض على حدة متخذاً كامل وقته فى ذلك... خرج من افكاره تلك عندما صدح رنين هاتفه الذى لم يتوقف عن الرنين طوال النصف ساعه المنصرمه لكنه لم يستطع الاجابه وقتها بسبب عمى عينيهاجاب سريعاً عندما رأى اسم متولى بشاشه الهاتف =هااا كله تمام ...؟! اجابه متولى من الطرف الاخر بصوت مرتبك=ب..بصراحه يا باشا العمليه فشلت شعر داوود بالدماء تنسحب من جسده فور سماعه كلماته تلك تمتم بشراسة=يعنى ايه فشلت... يعنى ابن المسيرى لسه عايش ..؟! اجابه متولى سريعاً وهو يزدرد لعابه بخوف= بعد..بعد ما طلعت سطح المبنى اللى قدام شركته و استخدمت ادواتى اكتشفت انه محاوط كل شركته بازاز مقاوم للرصاص و...... صاح داوود بحدة وهو يضرب مقدمه سيارته بغضب=وانت مكتشفتش ده من الاول ليه يا روح امك ...جاى تكتشفه بعد ما كشفت كل ورقى قدامها تمتم متولى بارتباك=الازاز من بعيد شكله طبيعى لكن لما ..... قاطعه داوود بحدة وهو يزمجر بغضب=يبقى تستناه لما يطلع من الشركه وتضربه..... صاح متولى بذعر=لا انت كده بتقولى انتحر يا داوود بيه عز الدين المسيرى محاوط نفسه بجيش من الحراس قبل ما اضرب الرص،ـاصة هتكون مرشوق غيرها في صدرى مش.... قاطعه داوود يصرخ بهسترية=وانت جاى دلوقتى تقولى كل ده.. اجابه متولى بصوت مرتجف= ما انا من ساعة ما عرفت و انا بتصل بحضرتك و انت اللى مبتردش قاطعه داوود صائحاً بحدة لاذعة=خلاص ...خلاص يا غبى خلاااص اتصل حالاً بهارون وقوله يحضرلى الطيارة لازم اكون برا مصر فى اسرع وقت ...اخلص... اغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابتهثم اخذ يصيح بغضب و شراسة وهو يضرب الارض بيده فقد فشلت كافة محاولاته و بالتأكيد حياء قد اخبرت عز الدين بما فعله و بما كان ينوى فعله شعر داوود برجفه حادة تمر بجسده فهو يعلم ان عز الدين لن يرحمه لذا يجب عليه ان يختفى عن الانظار لفتره حتى تهدأ الامور و يعود مرة اخرى لينال ما يريده فهو لن يتنازل عنها ابداً ...خاصة بعد ما ان تمتعت اذنيه بصوت صراخها المتألم الذى كان يتمنى دائماً سماعه....
تم نسخ الرابط