رواية نيران ظلمه كااامله

موقع أيام نيوز
=عز..... ادارها نحوه بصمت حتى اصبحت تواجهه اسند جبهته فوق جبهتها وهو يهمس لها بصوت اجش =حياء انا محتاجك.... شعرت حياء برجفه حادة تسرى فى انحاء جسدها فور سماعها كلماته تلك تمتم بصوت منخفض للغايه =محتاجنى ..؟! التقط نفساً مرتجفاً قبل ان يجيبها بهدوء ممرراً يده فوق وجنتيها بخفه وهو لايزال يسند جبهته فوق جبهتها مما جعلها تشعر بانفاسه الحارة كلمسه رقيقه تمر فوق بشرتها = محتاجك ..محتاج انك تبقى ليا....محتاج انك تكملى معايا حياتى.... ثم همس بصوت منخفض وهو يرفع يدها مقبلاً اياها بحنان =محتاجك اكتر من اى حاجة فى الدنيا دى كلها التمعت عينيها بالدموع تشعر بضربات قلبها تتسارع بقوة واضعه يديها فوق وجنتيه تضمها برقه وهى تهمس بصوت مرتعش =انا كمان محتاجاك...محتاجاك اكتر من النفس اللى بتنفسه يا عز قبلها بخفه فوق جبهتها وهو يتمتم بصوت منخفض للغايه يكاد يصل الى سمعها =روح عز و قلبه.... اخفض رأسه دافناً اياه بعنقها يلثمه برقه استجابت له حياء فى بادئ الامر بخجل لكنها شعرت بالتوتر والخوف يضربانها بقوة فور ان تحولت قبلاته الى قبلات شغوفة ملحه مما جعلها تهمس بصوت مرتجف وهى تدفعه فى كتفيه بيدها بخفه =عز...لا..... شعر على الفور بتوترها ابتعد عنها و هو يلعن نفسه بسب تهوره و اندافعه فما ان شعر بجسدها الغض بين ذراعيه حتى فقد السيطرة على نفسه تماماً ناسياً قلقها الذى من الطبيعى ان تشعر به فى مثل هذه الليلة رفع رأسه ببطئ متأملاً بشغف وجهها المصبوغ بالحمره و القلق ابعد بحنان بعض خصلات شعرها المتناثرة فوق وجهها هامساً باسمها بصوت اجش... ليكمل و هو ينحنى مقبلاً خدها بحنان جاذباً اياها بين احضانه يحتويها بين ذراعيه برقه =مش عايزك تقلقى..هناخد كل حاجه واحدة واحدة...تمام اومأت له برأسها بصمت وهى تنظر اليه باعين ملتمعه بالشغف انحنى مرة اخرى ضاغطاً شفتيه فوق شفتيها متناولاً اياها في قبله رقيقه للغايه يبث بها حاجته اليائسه اليها...مما جعلها تتجاوب معه بخجل احاطها بين ذراعيه مقرباً جسدها منه حتى اصبح ملاصقاً لجسده بشدة... شعر بجسدها الغض الناعم يرتجف بين يديه ممما جعله يمرر يده ببطئ فوق ظهرها حتى عثر على سحاب فستانها سحبه ببطئ للاسفل مساعداً اياها على الخروج منه .. وقفت امامه بوجه مشتعل بالخجل تحاول ان تدارى جسدها العارى عن عينيه التى كانت تفترسها لكنه لم يعطيها الفرصه حيث جذبها من يدها نحوه مرة اخرى مقبلاً وجنتيها المشتعلة برقة بالغه قبل ان يتناول شفتيها فى قبله حارة لكنه انقض عليها معمقاً قبلته اكثر شاعراً بدقات قلبه تزداد بجنون عندما صدر عنها تأوهاً منخفضاً يدل على شعورها بما يشعر به .. ظل يقبلها عدة لحظات اخرى قبل ان يرفع رأسه ببطئ و يستند بجبهته فوق جبهتها و صدره يعلو و ينخفض بشدة مكافحاً لالتقاط انفاسه.. بينما كانت هي مغمضة العينين تلهث بشدة تحاول ان تستوعب المشاعر العاصفة التى ضربتها بقوة بين ذراعيه انحنى حاملاً اياها برقة متجهاً نحو الفراش المزين بالورود الذى امر الخدم سابقاً باعداده... وضعها برقه فوقه ثم استلقى بجانبها منحنياً فوقها يلثم وجهها بعده قبلات متفرقة قبل ان يتناول شفتيها مرة اخرى مقبلاً اياها لكن هذه المرة برقة يتخللها الالحاح استجابت له حياء بكل جوارحها لتجرفهم على الفور عاطفتهم التى لم تترك مجالاً لأى عاطفة اخرى..... كانت حياء مستلقية بين ذراعى عز الدين دافنه رأسها بعنقه تلتقط انفاسها اللهثه بصعوبه بينما كان هو محيطاً اياها بين ذراعيه يحيطها بدفئه يقبل رأسها بحنان قبلات متتاليه مهدئاً اياها ابتعدت عنه حياء ببطئ وقد كان وجهها يكسوه الحمره كالجمر المشتعل همست بصوت منخفض =عز.... همهم عز مجيباً عليها و هو يمرر يده بحنان فوق ذراعها العارى لتكمل حياء بصوت مرتجف بعض الشئ =كك..كنت..عايزه ..اسالك عن حاجه ؟! جذب انتباهه ارتباكها هذا مما جعله يتمتم بهدوء و هو يسلط عينيه فوق وجهها باهتمام =فى ايه يا حياء ؟! اجابته حياء بصوت مرتبك منخفض وهى تخفض عينيها =هو ...هو..انت كنت يعنى..شاكك انى ممكن مكونش...... فهم عز الدين على الفور ما تحاوله قوله ليضع اصبعه فوق فمها مانعاً اياها من تكمله جملتها رافعاً وجهها اليه بتصميم حتى تنظر بعينيه و ترى الصدق بهم... اجابها بهدوء وهو يضغط على كل حرف ينطقه =لا يا حياء و لا للحظة واحدة فكرت فى كده.... ليكمل بحده وعينيه تلتمع بصرامه =وانتى فكرك انى لو فاكر كده كنت اتجوزتك....ده انا كنت دفنتك حيه وقتها.... شحب وجه حياء فور سماعها كلماته القاسيه تلك مما جعله يندم على كلماته لعاناً ذاته بقوة.... انحنى مقبلاً جبهتها بحنان قائلاً بندم
تم نسخ الرابط