رواية نيران ظلمه كااامله

موقع أيام نيوز
لكنها صرخت بصخب عندما قام بدغدغتها فى معدتها بقوة لتنطلق تصرخ من بين ضحكاتها المتقطعه =عز...لا..عز...لا.. لكنه ظل يدغدغها وهو يتمتم بمرح =لازم اعلمك الادب.... ظل يدغدغها عدة لحظات اخرى لكنه توقف بالنهايه حتى تستطيع التقاط انفاسها ضربته حياء بخفه فوق صدره العارى =حرام عليك يا عز نفسى اتقطع انحنى على الفور يمرر يده فوق وجنتيها يتفحصها بقلق ففور سماعه كلماتها تلك اعادت اليه ما حدث بتلك الليله التى كاد ان يفقدها بها عندما وجدها ملقية فوق ارضية الغرفة مختنقة تكافح لالتقاط انفاسها تمتم بلهفة =انتى كويسه ...حاسه بحاجة؟! اجابته حياء و هى تشعر بالصد@مة من التحول الذى حدث له فجأةً =ايوه كويسه ...مالك ياعز فى ايه ؟! لم يجيبها دافناً وجهه بعنقها يقبله بحنان و هو يزفر براحه احاطت حياء ظهره بذراعيها تضمه بقوه اليها تمرر يدها بحنان فوق ظهره محاولة تهدئته ظلوا على وضعهم ذلك حتى سمعوا صوت طرق فوق باب غرفتهم همست حياء =عز فى حد بيخبط على الباب ابتعد عنها ببطئ متناولاً قميصه يرتديه و هو يتجه نحو باب الغرفه يفتحه ليجد انصاف الخادمه واقفة امام باب الغرفة وهى تحمل بين يديها باقه زهور كبيرة وصندوق كبير =الحاجة دى جت لست حياء تفحص عز الدين الاشياء بعينين ثاقبة وهو يتمتم بهدوء =من مين.... ؟! اجابته انصاف بهدوء =مش عارفه و الله يا عز بيه واحد اللى جه و سلمهم للحرس اللى على البوابه من برا اومأ لها عز و هو يتناولهم منها قبل ان يغلق الباب و يعود الى الغرفه تناول الكارت الذى كان بالازهار يقرأه لكنه شعر بالغضب يشتعل بداخله فور ان قرء الكلمات المطبوعه عليه "" برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى "" داوود الكاشف التفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه بمكانها فوق الفراش لكنها انتفضت بذعر فور ان صاح بها بغضب بث الرعب بداخلها = انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى؟! الفصل الثالث عشر ""برغم انك رفضتى تقبليهم منى لكن انا مصر مينفعش ترفضى هديتى"" داوود الكاشف التفت عز الدين نحو حياء التى كانت لا تزال مستلقيه فوق الفراش والتى انتفضت بذعر فور ان صاح بها بغضب بث الرعب بداخلها= انتى تعرفى داوود الكاشف منين و قابلتيه امتى....انطقى؟! ظلت حياء صامته تشعر بالشلل يتسلل لجميع اطراف جسدها تتطلع باعين متسعه الى الصندوق الذى بين يديه لتتعرف عليه على الفور فقد كان ذات الصندوق الذى اصر صديق والدها ان تقبله كهدية منهلكنها خرجت من جمودها مطلقه صرخه ذعر عندما قبض على ذراعها جاذباً اياها من فوق الفراش لتصبح على قدميها امامه اشار بيده التى تحمل الصندوق بغضب امام عينيها صائحاً بشراسة و قد اظلمت عينيه بقسوة بثت الرعب بداخلها .. فلأول مرة تراه خارجاً عن السيطرة بهذا الشكل=انطقى تعرفيه منين ..؟!. اجابته حياء بصوت مرتجف وقد شحب وجهها من شدة الذعر=معرفوش و الله...ده...ده صاحب بابا مش اكتر شدد قبضته فوق ذراعها بقسوة وهو يتمتم من بين اسنانه بشراسه=صاحب بابا ؟! و قابلتيه فين بقى و امتى صاحب بابا ده....؟! اجابته حياء بصوت مرتبك ضعيف شاعره بانها على وشك الانفجار فى البكاء فى ايه لحظة فهى لاتدرى ما الخطأ الذى اقترفته حتى يتعامل معها بهذا الشكل كما لو انها اقترفت جريمة ما...=النهاردة ...كان..كان ف محل المجوهرات اللى روحناله انا ونهى علشان نختار هدية طنط ابتسام و لما شافنى باركلى و عرض عليا الطقم ده كهديه جوازى و انا رفضت اقبله منه هتف بحدة جعلت عروق عنقه تنتفض بشده و هو يدفعها بعيداً عنه مما جعلها تتعثر الى الخلف حتى كادت ان تسقط لكنها تماسكت فى اخر لحظة=و مقولتليش ليه حاجه زى دى ؟! اجابته حياء بضعف وقد بدأت شفتيها بالارتجاف=مجاش فى بالى يا عز انا...... قاطعها يصيح بشراسة مما جعلها تتخذ عدة خطوات الى خلف بذعر=مجاااش فى بالك ؟! مجاش فى بالك تحكيلى حاجه زى دىانتى متعرفيش الراجل ده ... قاطعته حياء تمتم بارتباك و هى تضغط يديها ببعضها البعض محاوله ان تستمد منها شجاعتها=الراجل اللى بتتكلم عنه ده قد بابا مش فاهمه انت عامل ليه مشكله ..؟! رمقها عز الدين بغضب هو يتجه نحو خزانه الملابس يفتحها بحده مخرجاً ملابسه يرتديها سريعاً و هو يتمتم بسخريه لاذعة=قد بابا ...اها قد بابا....
تم نسخ الرابط