رواية نيران ظلمه كااامله
المحتويات
=قولتلك الحقيه ابني وانا عارفه مش هيتردد لحظه في انه يموتها انا لو قادر كنت روحت وراه رجلي كانها مش شايلني....
ليكمل وهو يصيح بغضب عندما رأها لازالت متحمدة بمكانها ولم تتحرك خطوة واحدة
= اتحركي بقولك....
انتفضت ناريمان بذعر فور استياعبها حجم الم.صيبه التي فعلتها ركضت علي الفور خلف عز الدين حتي تدركه قبل ان يأذي ابنتها
كانت حياء جالسة فوق ارض غرفتها تخفي وجهها بين قدميها التي كانت تضمهم الي صدرها بقوة وهي تبكي بصمت فقد كانت تشعر بان كل ما حدث منذ قليل ليس الا كابوساً و سوف تستيقظ منه بأي لحظة ....اخذت تنتحب بقوة عند تذكرها اتهامات ولدتها لها فهي لا تعلم لم فعلت ذلك ..ولم كذبت امام الجميع وادعت انها رأتها تقبل هذا الشخص وكأنها تريد اثبات فعلتها لتلك الجريمة القبيحة ايوجد أم تفعل ذلك بأبنتها...حتي وان كانت تعاملها معظم الوقت ببرود واهمال فلا يصل بها الامر ان تطعنها في شرفها.....فمؤخراً وقبل عودتهم الي مصر كانت تستمع لها وهي تتحدث مع عمها فخر و جدتها تشتكي لهم منها مدعيه بالكذب بانها كانت تسهر كل ليلة بالخارج لوقت متأخر من الوقت و أنها متمردة وتسبب لهم الكثير من المشاكل وانها تصاحب شباباً كما كانت تستغل اي مشاجرة او مشكلة تقع بها حياء حتي تتصل بهم علي الفور تشكي لهم امرها ناعته اياها بافظع الصفات من الاهمال والانحلال و دائماً كانت تهدد عمها و والدها بانها منحله وسوف تجلب لهم الع.ار....
كانت حياء في بادئ الامر تنتظر من والدها ان يدافع عنها فبرغم حبه لها واهتمامه بها الا انها تعلم ان والدها ضعيف الشخصية مع والدتها لذلك بالنهايه يأست منه وعلمت انه لن يستطيع ايقافها عما تفعله بها .....
خرجت حياء من افكارها تلك تنتفض واقفه بذعر عندما انفتح باب غرفتها بقوة شعرت بالدماء تنسحب من عروقها فور رؤيتها ابن عمها عز الدين يدخل الي الغرفة بخطوات سريعة وقد ارتسم الغضب فوق ملامح وجهه فقد كان كالبركان المشتعل مما بث الرعب بداخلها لكنها صرخت بألم عندما اندفع نحوها وقبضت يده علي شعرها يجذب خصلاته بقوة حتي ارجع رأسها الي الخلف صائحاً بغضب
=بقي حته عيله وسخة زيك....تعمل كل ده
اخذت حياء تحاول مقاومته والافلات من بين قبضته لكن ما اصابها من ذلك الا انه قد شدد من قبضته حول شعرها يجذبه بعنف اكثر مما جعلها تصرخ بألم
صاح عز الدين وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بوحشية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
=مين اللي كان معاكي ؟! انطقي
همست حياء بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ض.ربات قلبها تزداد من شده الخوف
=و..و.والله ما اعرفه يا عز انا.......
لكنه لم يتركها تكمل باقي جملتها قابضاً علي وجنتيها بكف يده يعصرهم بشدة وهو يهمس في اذنها بفحيح غاضب متأملاً ملامح وجهها المتألمة بعينين ثاقبه حادة
=وانتي بقي متعودة تجيبي رجاله متعرفهمش اوضتك...هتوقع ايه غير كده من واحدة وسخة و رخيصة زيك
ليكمل وهو يزيد من قبضته حول وجنتيها مما جعلها تصيح بشدة وهي تشعر بألم حاد يفتك بوجهها لكنه تجاهل صرختها تلك مقرباً وجهه منها قائلاً وهو يجز علي اسنانه بغضب
=انطقي هو مين ؟!
ليكمل بحده
=وديني لأكون جايبه و قتله قدام عينك وبعد ما اخلص عليه هخلص عليكي وراه؟!
اخذت كلماته ترن باذنها مما جعل الدماء تفور بعروقها فهو الاخر لا يصدقها ويطعنها في شرفها كالاخرين دون ان يستمع اليها صاحت حياء تقاطعه بغل وقد اعمها غضبها فقد ألمها كثيراً تفكير الجميع بها بهذا الشكل السئ وكأنها عاهرة رخيصة دون ان يستمعوا لها صاحت وهي تنظر اليه بسخرية لاذعة
=ولا هتقدر تعمل حاجه....وبكره اندمكوا كلكوا علي اللي بتعملوه....
وقبل ان تكمل جملتها قام عز الدين بقذفها فوق الفراش بعنف مما جعل جسدها يصطدم بقوة بالفراش وقد اسودت عينيه من شدة الغضب انهال عليها يصفعها بقوة علي وجهها وهو يصيح ويسبها بافظع الالفاظ والشتائم
=وكمان بدافعي عنه قدامي و بتهدديني يا رخيصة
اخذت حياء تصيح من شدة الالم الذي تشعر به لكنه لم يتوقف عن صفعها حتي شعرت بوجهها يتخدر من شدة الالم ولم تعد تشعر بشئ همست له بغل فور توقفه عنه صفعها وهي تنظر في عينيه بتحدي و غضب
= بتضر.بني ؟! والله لأهرب واجبلكوا الع.ار زي ما انتوا طول عمركوا خايفين
فقد عز الدين السيطرة علي اعصابه فور سماعه كلماتها تلك احكم قبضته فوق عنقها يعتصرها بشده وهو يصيح بغضب مما جعل عروق عنقه تنتفض من شدة غضبه
=همووتك وادف.نك مكانك... علشان اخلص من وساخ.تك.. وهوصل برضو للكلب اللي كان معاكي وهندمه علي اليوم اللي اتولد فيه
ثم ِبدأ يزيد من ضغط يديه حول رقبتها حتي شعرت حياء بالهواء ينعدم من حولها فلم تعد تستطع التنفس فاخذت تض.ربه بقبضتها فوق يده المحيطه بعنقها محاوله جعله ان يبتعد عنها وافلاتها لكنه لم يتحرك من مكانه وظل يعتصر عنقها بقبضته القوية فلم تشعر بشئ الا وغمامه سوداء تبتلعها....
الفصل الثانى
بدأ يزيد من ضغط يديه حول رقبتها حتي شعرت حياء بالهواء ينعدم من حولها فلم تعد تستطع التنفس فاخذت تضربه بقبضتها فوق يده المحيطه بعنقها محاوله جعله ان يبتعد عنها وافلاتها لكنه لم يتحرك من مكانه وظل يعتصر عنقها بقبضته القوية فلم تشعر بشئ الا وغمامه سوداء تكاد ان تبتلعها ولكن و قبل ان تستسلم لتلك الغمامه وصل اليها صوت نهي زوجة سالم شقيق عز الدين تصرخ بفزع فور رؤيتها لما يفعله عز الدين بها...اندفعت نهي نحوه علي الفور تجذبه من ذراعه في محاولة منها ان تبعد اياه عن حياء التي كان وجهها قد تحاول الي اللون الازرق من شدة الاختناق ولكن فشلت محاولتها تلك فقد كان كالصخرة لم يتحرك من مكانه قيد انمله واحده....اخذت نهي تصرخ باكيه وهي لازالت تجذبه من ذراعه=سيبها يا عز ...سيبها هتم.وت في ايدك ..حرام عليك
دخلت ناريمان الي الغرفة بخطوات سريعه متعثرة عند سماعها صراخ نهي لكنها تجمدت بمكانها عند رؤيتها لابنتها تكاد روحها ان تزهق علي يد عز الدين الذي كان غضبه خارج عن السيطره لكنها افاقت من جمودها هذا عندما صرخت بها نهي=انتي واقفة كده ليه يا طنط...ساعديني بسرعه
انتفضت ناريمان مسرعه نحوهم تساعد نهي في جذب عز الدين بعيداً عن حياء التي كانت مستلقيه بوجه محتقن وعينين جاحظه مختنقه تكاد ان تفارق الحياة
متابعة القراءة