رواية نيران ظلمه كااامله
المحتويات
صاح عز الدين بشراسة و هو يندفع نحوها جاذباً اياها بحدة من فوق الفراش حتى اصبحت تقف امامه=انتى شكلك اتجننتى ...
نفضت حياء يده القابضهعلى ذراعها بحدة و هى تهتف بغضب=لا متجننتش...انا فعلاً ابقى اتجننت لو كملت حياتى مع واحد زيك......لتكمل وهى تنفجر بالبكاء الذى لم تعد قادرة على السيطرة عليه اكثر من ذلك=واحد شايفنى دايماً رخيصة فى عينيه ...تمتمت من بين شهقات بكاءها الحادة و التى اخذت تزداد بقوة مما جعل جسدها يهتز بشدة=واحد وصلت به انه يشك انى على علاقة بواحد قد ابويا....
فرك عز الدين وجهه بغضب محاولاً تهدئت الغضب الذى لا يزال مشتعل بداخله مذكراً ذاته بان غضبه سوف يزيد الامر سوءً خاصة وانها قد اساءت فهم غضبه واندافعه فقد كان يشعر بالخوف عليها لم يتحمل فكرة مقابلتها وتعاملها مع ذلك السادى الحقير زفر بحنقو هو يتجه نحوها جاذباً اياها بين ذراعيه لكنها اخذت تقاومه بضراوة ضاربه اياه بكلاً من يديها او قدميها فى كل مكان تستطيع الوصول اليه و هى تصرخ بحدة لكنه ضمها اليه بشدة محاصراً اياها بجسده حتى استسلمت مسنده جبهتها فوق صدره تنتحب بصمت بعد ان شعرت بالتعب يجتاحها من مقاومتها له..اخذ عز الدين يقبل رأسها بحنان عدة قبلات متتاليه هامساً بصوت مختنق=انا مشكتش فيكى يا حياء...انا كل اللى عصبنى انك مقولتليش انه قابلك....
حاولت حياء الابتعاد عنه مجدداً لكنه احكم قبضته حولها مانعاً اياها همست من بين شهقاتها بكاءها الحادة=متضحكش عليا ...انا سمعت كلامك وشوفت طريقتك كويس لما قولتلك انه قد بابا و انه....
قاطعها عز الدين بغضب وهو يشدد دراعيه من حولها بطريقة مؤلمه=علشان هو مش بابا يا حياء......ليكمل بحده وقد التمعت عينيه بوحشيه=داوود ده كلب سادى و سمعته اوسخ منه عايزانى ابقى هادى لما اعرف انه قابل مراتى و قدملها هديه تتعدى ال5 مليون جنيه و لما ترفضها يبعتهالها على البيت..
رفرفت حياء عينيها بصد@مة قائلة بصوت مرتجف و هى تشعر برجفه من الذعر تضرب جسدها=سادى..؟!لتكمل بصوت يملئه الذعر و قد اخذ جسدها يرتجف=و ده هيعوز منى ايه ؟!
ضمها عز الدين اليه بقوة عندما شعر بها ترتجف بين ذراعيه متمتماً بهدوء و هو يقبل اعلى رأسها=متخفيش...محدش فى الدنيا يقدر يلمس شعرة واحدة منك...ليكمل محاولاً ان يبث الاطمئنان بداخلها برغم انه يعلم كذب كلماته=بعدين هو حب يباركلك بس بطريقته مش اكتر...
ابعدها عنه بحنان متأملاً وجهها الباكى مما جعله يزفر بضيق و هو يمرر يديه فوق وجنتها يزيل دموعها برقة قائلاً بلوم=مش كل ما حاجه هتحصل يا حياء هتفتكرى انى بشك فيكى
ليكمل بحنان و هو ينحنى مقبلاً انفها المحمر اثر بكائها=مش احنا اتفقنا اننا نثق فى بعض صح..؟!
اومأت له حياء بصمت وهى تشعر الان بمدى حماقتها ليكمل عز الدين=بس برضو ده مش معناه انى مش مضايق منك بسبب انك معرفتنيش باللى حصل مع الحيوان ده....مش احنا اتفقنا اى حاجه تحصل تيجى تحكيلى...
همست حياء بخجل وهى تضع يدها برقة فوق يده المحيطه بوجهها=والله نسيت اقولك ...بعدين يا عز انت مدتنيش فرصة اصلاً انت اول ما جيت من برا بت.....ثم ابتلعت باقى جملتها وقد اشتعل وجهها بالخجل مما جعل عز الدين يطلق ضحكة صاخبه اهتز صدره بخفه على اثرها فور فهمه ما تحاول قوله تمتم بخبث وهو يمرر اصبعه فوق شفتيها=كملى اول ما جيت من برا عملت ايه ..؟!
ضربته حياء بخفه فى صدره وهى تهتف بغضب=عز بلاش قلة ادب...
تنحنح محاولاً كتمان ضحكته قائلاً بجديه=بس برضو يا حياء مش هعدى اللى حصل ده حتى لو ...
قاطعته حياء وهى تلف ذراعيها حول عنقه مقربه شفتيها من شفتيه هامسه باغراء=خلاص بقى يا عزى ...والله مش هتحصل تانى
ابتلع عز الدين بصعوبه الغصه التى تشكلت بحنجرته شاعراً بالحرارة تضرب جسده بقوة متمتماً بصدم#مه=عزى...؟!
اومأت حياء برأسها قائله بغنج و هى تمرر يدها ببطئ فوق صدره=بدلعك بلاش ادلعك..
اخفض عز الدين رأسه مقبلاً اذنها بخفه قبل ان يهمس بصوت اجش=حياء...لو حد سمعك بتقوليلى كده هيبقى شكلى......
قاطعته واضعة يدها فوق وجنته تمرر اصابعه بين شعيرات ذقنه النابته حديثاً متمتعه بملمسها تحت يدها=ده بينى و بينك بس.....ثم انحنت تلثم ذقنه بقبلات متتاليه مما جعله يشعر بالنيران تشتعل بجسده بسبب حركتها الجريئه تلك ميقظة استجابه حارة في سائر جسده زمجر بقوه هو ينحنى عليها ضاغطاً شفتيه فوق شفتيها متناولاً اياها فى قبله حاره قبل ان يحملها بخفه و يسيىها بها نحو الفراش متناسياً لما كان هو غاضب منها من الاساس....
فى اليوم التالى...
كانت حياء جالسة مع نهى بالحديقه يتثمران نظرت حياء الى الساعه التى بيدها زافرة بضيق عندما رأت ان الساعة قد تجاوزت الثامنة بقليل فقد تأخر عز الدين هذه الليله و لم يعود من عمله بعد...همست نهى بخبث وهى تنظر اليها بتفحص=ما تهدى يا حياء زمانه جاى..
هتفت حياء بغضب و عينيها مسلطة فوق الباب= اتاخر اوى يا نهى المفروض لما بيتأخر بيكلمنى علشان مقلقش....
غمزت نهى بعينها تنكزها فى ذراعها بخفه قائلة بمرح=بس يا سيدى ...على القلق والحب ايه ده..بقى دى حياء اللى كانت من 3 شهور بس مكنتش طايقه حتى تسمع اسمه...
اشتعل وجه حياء بالخجل تمتم بارتباك=عز حنين اوى يا نهى..لتكمل و هى تتنهد بخفه ضاممه يدها الى صدرها=برغم اللى حصل بنا فى الاول بس بجد ربنا عوضنى بيه ...
هتفت نهى بمرح وقد التمعت عينيها بالسعاده=الله ..الله يا ست حياء ده انتى وقعتى بقى و محدش سم عليكى
اشتعل وجه حياء بالخجل تتمتم بارتباك=انا...انا.....لكنها ابتلعت باقى جملتها بصد@مة عندما رأت والدتها تدخل الى الحديقه شعرت بالدماء تنسحب من جسدها وهى تراقبها تقترب منهم بخطوات بطيئة هادئة ...وقفت نهى على الفور تهتف مرحبه بها وهى تنظر نحو حياء بارتباك=طنط ناريمان ...ازيك وحشانى
احتضنتها ناريمان مقبله اياه فوقك وجنتيها بخفه و هى تجيبها=الحمدلله..يا حبيبتىثم التفت تنظر بتردد نحو حياء الجالسة بجسد متجمد تتمتم بهدوء=ازيك يا حياء.....
اجابتها حياء بجفاف وهى تنتفض واقفه تستعد لمغادرة المكان فهى لن تتحمل رؤيتها بعد ما فعلته بها=الحمد لله.....لتكمل ببرود و هى تتجاوزها=عن اذنكوا...
امسكت ناريمان بيدها سريعاً تمنعها من المغادره تتمتم برجاء=هتمشى و تسبينى يا حياء ؟!
اجابتها حياء ببرود و هى تنتزع يدها منها بحدة=معلش....ورايا كام حاجه و لازم اخلصها
امسكت ناريمان يدها مرة اخرى تتمتم برجاء=طيب علشان خاطرى اقعدى بس دقيقتين عايزه اتكلم معاكى...
همت حياء بالرفض لكنها اسرعت تقاطعها=دقيقتين بس...دقيقتين مش اكتر
عادت حياء للجلوس مرة اخرى مكانها و هى تشعر بالاختناق يتخللها بينما وقفت نهى مستأذنه اياهم متحججه بالاطمئنان على اطفالها حتى تسمح لهم بالتحدث بمفردهم
متابعة القراءة