قصه علا السعدنى

موقع أيام نيوز

ولا هستفاد ايه !
قدامك حلين يا تسامحى وتنسى يا تفشى غلك وتديله قلم وترتاحى من اللى أنتى فيه ده
لم تقتنع برنسيس بما قاله فاروق ففهم فاروق ذلك من نظرة عينها فتابع
أنا هبقى معاكى فى كل خطوة وهراقبك من بعيد وأنتى بتكلميه مش عاوزك تخافى خالص
ثم مسك يدها وربت على يدها بحنان فشعرت هى بتوجس من تلك الخطوة فأكمل حديثه
بعد الامتحانات لازم تاخدى الخطوة دى ٠٠
بعد مرور شهر كامل ٠٠
بدئت امتحانات برنسيس و فاروق بينما شجع منصف هايا على أن تذهب للجامعة وتواصل دراستها وأن تنجز إختبارتها وأن تتخطى الحزن الذى كان فى قلبها آثر مۏت شقيقها وما اكتشفته بعد ذلك ٠٠
إما أصالة فقد كانت تفكر فى طريقتها الجافة مع منقذها فهى لم تشكره بطريقة تليق به كما يجب لم تكن حالتها النفسية تسمح لذلك كم تود أن ترجع بالزمن للخلف كى تشكره كما يجب ٠٠
بينما محمد تحدث مع والد رحمة لخطبتها وقد اتفقا على أن خطبتهم ستكون بعد انتهاء الأختبارات ٠٠
بينما يونس و آسيا اصبحت علاقتهم كل يوم تزداد متانة وثقة وحب وقد اتفقت معه آسيا على أن زواجها منه سيكون بعد تلك القضية التى تعمل عليها ولكن والداها وشقيقها كانا على علم بعلاقتها ب يونس وانهم فى فترة خطوبة حاليا وسيتزوجوا فى القريب ٠٠
فى يوم الأجازة الخاص ب آسيا ارتدت فستان لونه فيروزى ظلت تنظر فى المرآة لنفسها فقد كان الفستان طويل كما أمرها يونس بأن لو رأها بفستان قصير مرة آخرى سيرتكب جناية لذا قررت أن تنفذ ما يريده اطلقت لشعرها العنان وقد غطى جميع ظهرها نظرت للمرآة ثم زفرت بضيق وزمت شفتاها وتمتمت
برده مش هيرضى اخرج كده ٠٠ أنا بسمع كلامه ليه وبخاف منه ليه اوووووف ٠٠ ماهو مش معقول اخرج مع خطيبى وانا عاملة شعرى كحكة مستفز يا يونس
عقدت شعرها مرة آخرى ثم أخذت حقيبتها وهبطت بالأسفل لتخرج نحو الخارج وقبل أن تستقل سيارتها استمعت إلى صوت سيارة فنظرت خلفها وجدتها السيارة الخاصة ب يونس ابتسمت كثيرا ثم ذهبت تجاه سيارته واستقلتها بعد ذلك تحدثت
مش قلنا هنتقابل فى المطعم !
ما احنا هنتقابل فى المطعم
بس متفقناش انك تيجى تاخدني
إن كان عجبك
ثم بدء فى قيادة السيارة فهزت هى رأسها بآسى على جنونه ذاك بعدها وصلوا إلى المطعم وجلسوا على أحدى الطاولات وضعت وجهها بين كفين يدها وهى تتأمله وهو يختار لهما الطعام من ثم طلب من النادل الطعام ونظر لها فوجدها لا ترفع عينيها عنه فتحدث بمشاكسة
وحشتك اوووى كده !
شكلى موحشتكش أخر مرة شوفتك فيها كان من أسبوعين
ثم زمت شفتاها بطفولة فأبتسم على هيئتها تلك وتحدث
كان عندى شغل مهم وأنتى عارفة ٠٠ ده غير إن أخوكى مش حابب إننا نتقابل ع طول
ماشى
بس وحشتيني
لمعت عينيها ولكنها حاولت أن لا تظهر ذلك له لترد عليه
باين
ده لازم تبقى متأكدة منه ٠٠ أنتى فى قلبى وبس
ولو فى حد تانى اقټلك واقټلها
ابتسم عليها ثم قال
هى القضية دى لسه مخلصتش
تؤ تؤ
طب واللى عاوز يتجوز
يستنى
مفترية
أنا بشتغل عليها ليل ونهار ونفسى تخلص النهاردة قبل بكرة
غمز لها بمشاكسة ثم قال
ده أنتى كمان هتموتى وتتجوزى
احمرت وجنتى آسيا ثم قالت بعد أن شربت من كوب الماء الذى أمامها ثم أجابته بهدوء
القضية مهمة بالنسبة ليا ٠٠ متفهمش غلط
ماشى
بعد قليل أتى النادل ووضع الطعام أمامهم ثم بدئوا فى تناول الطعام بعد أن انتهوا ظلوا يتحدثون كثيرا سويا وبعدها إلتقط صور معا بالهاتف الخاص ب آسيا ثم وقفت آسيا وقالت
هدخل الحمام
تمام وأنا هاخد الصور هبعتها لنفسى ع الواتس
تمام
ذهبت آسيا إلى الحمام بينما إلتقط يونس هاتفها وهاتفه وبدء فى إرسال الصور ما أن انتهى وجد رسالة من عزت قد وصلت إليها ظل ينظر للهاتف كثيرا وابتلع ريقه وجد أن عزت قد أرسل لها أكثر من خمسون رسالة ولكنها لم تفتحها دفعه الفضول كى يرى محتوى تلك الرسائل فتح الرسائل وجد العديد من الصور التى تخصه هو آسيا فى فترة خطبتهم كما
أن رسائله كلها تتحدث كم هو مشتاق لها ويتعذب بدونها قرأ

منذ أول رسالة لها و رأى تلك الصورة التى جعلته غاضبا للغاية التى كانت آسيا ترقص فيها معه وهى نائمة على اكتافه ضم قبضة يده بشده وشعر پغضب شديد ووجد أن باقى الرسائل قد أرسلها ذلك الوغد على مدار الشهر الماضى وجد صور أخرى تجمعهم لم تستفزه مثل الصورة الأولى ولكنها زادت من غضبه إلقى بالهاتف على المنضدة ووجه يحمر ڠضبا فى تلك اللحظة قد عادت آسيا من الحمام فوجدت وجهه وملامح وجهه كلها متغيرة فوضعت يدها على يده وقالت برقة
مالك يا حبيبى 
سحب يده واغمض عيناه وقال بنبرة غليظة
مفيش
شعرت آسيا بشئ ما وشعرت أن لهجته غريبة استمعت إلى صوت هاتفه نظر يونس للهاتف ولم يجيب تكرر الأتصال أكثر من مرة ولم تراه
تم نسخ الرابط