قصه علا السعدنى

موقع أيام نيوز

ولكنه قال دون أن ينظر لها
ممكن ادخل
وقفت هايا جانبا لكى تتيح له الدخول فدلف هو نحو الداخل كان منصف الصغير يراقبهم من الطابق العلوى وهو يبتسم فلم يكن منصف يأبه بوجود هايا مطلقا واستعد ليدلف للداخل كى يبحث عن فاطمة فزم منصف الصغير شفتاه وقال
اخص ٠٠ انت راجل انت ٠٠ البت واقفة زى القمر قدامه وده ولا بيحس
قبل ان يبتعد منصف عن أنظار هايا وجدت هايا نفسها تقول بعد صراع
منصف
توقف منصف عن السير للداخل وشعر بغرابة شديدة ولكنه إلتف لها ورفع أحدى حاجبيه ونظر لها وهو يعقد يده نحو صدره فشعرت هى بتوتر كبير فقالت
احم اقصد كابتن منصف يعنى 
خير يا آنسة
أبتلعت ريقها وقالت بتوتر
ا٠٠ انا آسفة 
انزل منصف يده المعقودة نحو صدره ونظر لها بغرابة شديدة فتابعت هى
ابتسم منصف عليها قليلا ثم قال
انا كمان اسلوبى كان معاكى وحش 
ابتسمت هى قليلا ثم قالت
وانا خلاص مسامحك ٠٠ صافى يا لبن كده !
صافى يا لبن
ابتسمت هايا قليلا بينما دلف منصف للداخل كى يبحث عن شقيقته فمط منصف الصغير شفتاه وقال بضيق
صافى يا لبن !!! ما تلعبوا كيلو بامية احسن ٠٠
بينما كان يونس فى غرفته يتذكر آسيا وملامح وجهها واذا أغمض عينه وجدها بمخيلته فتح عيناه وهو يجلس على مقعد بجوار فراشه وتحدث بضجر
وبعدين بقى !! انا عمال افكر فيها ليه كده ! ونفسى اشوفها جدا
اخذ نفس عميق ثم قال
وهشوفها ازاى بس مستحيل اشوفها دلوقتى
نظر للساعة بيده وجدها السابعة ونصف ظل يفكر فى طريقة لكنه لم يجد أى وسيلة أو حجة كى يقابلها حتى لمعت فى رأسه فكرة ما ٠٠
ارتدى ملابسه بنطال أسود وقميص لونه أزرق ووضع چاكت على يده إن شعر بالبرد فسيرتديه ثم اتجه نحو الخارج استقل سيارة آجرة ووقف أسفل عقار منزلها أخذ نفس عميق ثم صعد نحو شقتها دق باب منزلها وفى خلال ثوان فتحت هى باب الشقة وجدها أمامه كانت ترتدى بيچاما لونها وردى فابتسم على مظهرها فقطبت هى حاجبيها وقالت
جاى ليه !
مش فى حاجة اسمها اتفضل الاول
انا بنت وقعدة لوحدى ومينفعش ٠٠
لم تكمل حديثها حتى جعلها تتنحى جانبا بيده ثم دلف إلى الداخل شعرت هى پغضب شديد واتجهت خلفه وهى تقول
هى وكالة من غير بواب حضرتك داخل فين كده !!
جلس يونس على اقرب مقعد ثم قال
بشربها سادة
انت ليك عين تقعد وتطلب قهوة
تحدث هو بمرح وبلهجة ذات مغزى
ده انا جاى مخصوص للقهوة
قطبت هى حاجبيها بعدم فهم ثم زفرت بضيق وذهبت تجاهه وهى تحاول إقلاعه من على مقعده ولكن دون جدوى فأبتسم ثم قال وهو يمسك يدها لكى يجعلها تجلس بالمقعد المجوار له
اقعدى هنا وبطلى لعب العيال ده
شعرت هى بالضيق ووجدت نفسها تهوى على المقعد المجاور له فقالت بنفاذ صبر
قولى جاى ليه !
عربيتى الونش شالها وانتى عارفة ولسه مستلمتهاش ومحتاج اروح مشوار ضرورى فجتلك توصلينى
أتسعت عينيها بعدم تصديق ثم قالت
هو انا الشوفير بتاعك !! ما تركب تاكسى ولا اى نيلة
متنسيش يا حلوة ان سرك فى أيدى
زفرت هى بضيق شديد بينما خرج القط بهبورى من الغرفة واتجه نحوها عندما شعر يونس بوجوده ظل يسعل مرات متتالية ثم قال
م٠٠ م٠٠ مشى الزفتة دى من هنا قولتلك عندى حساسية من القطط
ابتسمت آسيا بخبث ثم أخذت بهبورى ورفعته نحو قدمها وظلت تملس عليه بحنان وقالت بعدم اكتراث
اولا ده قط ثانيا ده بيته ثالثا انت متطفل جاى ليه ومحدش منتظر وجودك
سعل يونس ثم عطس ونظر لها بشدة
حيث بدئت عيناه تحمر فوقف وسار بعيد قليلا ثم قال
البسى بسرعة يا آسيا ويلا عشان توصلينى
زمت شفتاها ثم وقفت واقتربت منه وجعلت القط يلمسه من بعيد فبعد يونس يده مسرعا وقال
انتى مچنونة
انت اللى مچنون ٠٠ انا اسمى كارمه
احمرت يداى يونس وشعر بالحكة فظل يفرك فى يده ثم قال
روحى البسى
ع فكرة انا مش مضطرة انفذ كلامك
سعل يونس ثم قال
و٠٠ وانا مش مضطر احفظ سرك
زفرت بضيق ثم اتجهت نحو غرفتها كى تبدل ملابسها بينما ظل يونس يفرك فى يده بغيظ شديد وبعد عدة دقائق خرجت آسيا من غرفتها وهى ترتدى چيب اسود تصل لبعد الركبة وقميص نسائى لونه اسود به دوائر بيضاء وشعرها معقود نحو الخلف زم يونس شفتاه ثم قال
ما تفكى كده ايه لبس طنط كشړ ده
اهو ده اللى عندى
هز يونس رأسه بآسى ثم وجدها تمسك القط بيدها ومتجهة نحو الصندوق الخاص بالقطة لتضعها به فقال هو
استنى هنا ! انتى ناوية تاخدى الزفتة دى
قولتلك ده قط قط مش قطة
فأتجه صوبها وهو مغمض العينان ثم نطر القط من اعلى يدها وسحب يدها وخرج مسرعا بها للخارج ثم اغلق باب

الشقة سمعت آسيا صوت بهبورى من الداخل فتوقفت وقالت پغضب شديد
استنى هنا لازم ادخل اطمن عليه
مش هيجى معانا فاهمة
شعرت پغضب شديد فركلت قدمها اليسرى فى الأرض ثم اتجهت نحو باب الشقة واتجهت نحو
تم نسخ الرابط