قصه علا السعدنى
المحتويات
ومنها رسائل جريئة جعلت الډماء تغلى فى عروقه فنظر لها پغضب وقال
كل صورك تتمسح فاهمة !
مش هيحصل ٠٠ روحنى
برنسيييييس
متشخطش فيا كده انت شايف نفسك عليا وناسى خالص انى جميلة والف واحد يتمنانى بقيت تحس انى ملكك وخلاص ده غير انك عارف كويس انى حاسة بالنقص عشان اللى قولتلهولك وانك يا حرام قبلت بواحدة زيى إنما أنت تعمل اللى يعجبك
يلا اروحك
ترقرت الدموع من عينيها ولكنها ذهبت للخارج وخرج هو خلفها وطلب من رحمة ان يعودوا للسويس مرة آخرى ٠٠
مازالت أصالة على وضعها لا تتحدث إلا قليلا بينما كان نادر لا يذهب للعمل كى يعتنى بها ولكن أجازته قد انتهت وعليه العودة إلى العمل فدلف لغرفة أصالة وجدها متكأة على الفراش وتنظر للحائط الذى أمامها فدلف للداخل وجلس بجوارها ثم قال
ارغمت أصالة نفسها على الأبتسام ثم نظرت إلى نادر وقالت
لا يا حبيبى انا كويسة ٠٠ روح شغلك انت متقلقش عليا
انا هتصل ب ليلى تيجى تقعد معاكى
هزت أصالة رأسها نافية ثم قالت
ملوش لزوم ليه تتعبها بس !
تعب ايه بس !! ٠٠ ليلى بتحبك وانتى عارفة كده كويس
اجدعن انت بس واتجوزها البنت خللت جنبك
قريب إن شاء الله
هم نادر ليقف ولكنه لاحظ توتر أصالة قليلا فقال
شكلك عاوزة تقولى حاجة
أخذت نفس عميق ثم تحدثت
من ساعة اللى حصل وانا مشوفتش هايا وهى اكييد محتاجنى و٠٠
قاطعها نادر پغضب
انتى عاوزة ايه منها ٠٠ مش كفاية اللى أخوها عمله وبعدين هى اخوها مچرم ومبقاش ينفع تبقوا صحاب
وهى ذنبها ايه يا نادر بس ! ٠٠ دى اتلاقى صډمتها كبيرة كل حياتها وكل حاجة طلعت كدب وبعدين انا مش عارفة هى فين اصلا أخر شئ اعرفه أن الشرطة كانت هتحجز ع ممتلكتهم انا اتخليت عنها فى وقت هى محتاجنى فيه بس ڠصب عنى وانت عارف ده كويس
زفر نادر ثم نظر لها نظرة طويلة وقال
انتى عاوزة ايه !
هز نادر رأسه بتفهم فهو يعلم هايا جيدا وإنها بريئة من كل ما كان يفعله شقيقها لذا هز رأسه بتفهم وقال
ماشى يا أصالة ٠٠ بس ليلى هتروح معاكى عشان لو تعبتى
جلس منصف فى منزله وهو يشعر بالضيق والڠضب كلما تذكر حديث هايا معه أحقا هو لا يفرق معها هكذا بل كأنه كان كأى شخص عابر بحياتها وظل يفكر أن علمت بما فعله منصف هل ستكرهه إكثر وأكثر ولكنه سرعان ما ابتسم بسخرية وردد بداخله
قال يعنى انا فارق معها أوى من دلوقتى
قاطع افكاره وحديث نفسه صوت جرس الباب فذهب نحو الباب ليفتح اذا بفتاة أمامه تبدو غريبة قليلا ولم يراها من قبل نظر لها محاولا معرفتها حتى تحدثت الفتاة قائلة
آسيا رفعت ظابط شرطة
نظر لها منصف ثم قال ببرود
خير !
ابتلعت آسيا ريقها ثم قالت
ممكن اتكلم معاك شوية ٠٠ لو تسمح يعنى !
أفسح لها الطريق لتدخل فدلفت آسيا للداخل وأغلق منصف الباب وإوصلها إلى حيث غرفة الجلوس فجلست وجلس هو أمامها وقال
خير !
اخذت آسيا نفس عميق ثم قالت
انا هتكلم معاك بشكل ودى ٠٠ انا كنت ماسكة قضية أنس
ثم قالت بنبرة مغتاظة
اخو خطيبتك السابقة
اضيقت عينان منصف من ذلك الوصف وصر على أسنانه ثم قال
والمطلوب منى
اللى عرفته انك كنت الكابتن بتاع الطيارة اللى كان عليها الشحنة اللى اتمسك فيها أنس اللى قدرت اوصله ان محدش حقق معاك
بس انا معتقدش أن ده كان صدفة
صمت منصف قليلا ثم نظر لها بشك وقال
انتى جاية هنا بصفة ودية مش كده !
اه ٠٠ ومقدرش حتى انى أجبرك انك تتكلم فى شئ
طب ورينى أى حاجة تثبت انك ظابط فعلا
اخرجت آسيا البطاقة الشخصية لها واعطتها له فظل هو ينظر قليلا لها تارة وتارة
إلى البطاقة ثم وضع البطاقة الخاصة بها على المنضدة التى امامه وقال
انتى عاوزة تعرفى ليه ٠٠ هتستفادى ايه ! اعتقد مش انتى اللى ماسكة القضية دلوقتى
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
أى كلام هيحصل دلوقتي هيبقى مجرد دردشة بينا وانا معتقدش ابدا أن واحد كابتن زيك هيبقى متورط فى شئ زى ده كمان ببساطة الظابط اللى بيحقق مش غبى كده عشان تفوت عليه حاجة زى كده ٠٠ انا بس عاوزة اعرف شئ القضية دى تخصنى من الأساس واتسحبت منى وانا حاسة أن فى حد مع أنس ولازم يتقبض عليه ومش بعيد
متابعة القراءة