قصه علا السعدنى
المحتويات
اننا اخوات ومستحيل نرتبط ببعض ٠٠
بالمناسبة اسلوبك القديم ده انا حباه 3
قرأ منصف الرسالة جيدا شعر بمشاعر مختلطة هو سعيد لأن ذلك الابله لا يكن مشاعر ل هايا ولكنها مازالت تحبه ولكن كونها قد صارحته بما فى قلبها فهذا مؤشر جيد ذلك القلب الأحمر الذى أرسلته له بجانب انه يعجبها اسلوبه جعل قلبه يدق كثيرا وقبل انا يجيب وجدها تكتب رسالة آخرى
بااااى 3
ابتسم مرة آخرى ودق قلبه مرة ثانية ثم أرسل لها
مع السلامة
وظل يفكر فى تلك المچنونة التى خطفت قلبه منذ أن ألتقى بها هو لن ينكر انه زعق بوجهها اول مقابلة لهما خوفا عليها فقد شعر انها طفلة اخطئت وعليه ارشادها للصواب ٠٠
جلست آسيا تتابع اعمالها حتى دخل عليها رجل لم تعتاد رؤيته من قبل وقال لها
نظرت له آسيا بأندهاش فتلك المرة الأولى التى ترى فيها ذلك الشاب لذا قالت
اقوله مين !
رأفت منصور
شعرت آسيا بالغرابة من شكله ذاك ولكنها قررت أن تذهب إلى الداخل لتخبر أنس بوجوده طرقت باب المكتب من ثم فتحته ثم قالت
فى واحد يا فندم اسمه رأفت منصور عاوز يقابلك
دخليه بسرعة يا كارمه ومتخليش حد يدخل علينا
بينما كان مراد فى غرفته يجلس بجوار شروق يتناولون طعام الغداء حتى نظرت له شروق وهى تبتسم
لحد امتى هتفضل تدلعنى الدلع ده كله
بقى !
لحد اخر يوم فى عمرى
ابتسمت وهى تنظر له بحب ثم قالت
حددت ميعاد السفر عشان العملية !
اه يا حبيبتى نهاية الأسبوع ده إن شاء الله
ممكن اروح لماما النهاردة بليل
هز رأسه بالإيجاب ثم قال
اومراك يا حبيبتى
بينما قد وصل منصف الصغير من المدرسة فذهب منصف لغرفته وأغلق باب الغرفة فحينما رأه الصغير ركض فى أحدى زوايا الغرفة فإلتف له منصف وهو يقول
بقى انت انت يا حتة عيل تاخد تليفونى وتبعتلها رسايل
جرى ايه يا مو ما تهدى كده وتصلى ع النبى ده انا حتى عاوز مصلحتك
ثم ركض نحو وأمسكه من اعلى التيشرت الخاص به وهو يقول
بتمسك تليفونى ليه !!
يعنى بذمتك يا مو مش لاغيت الحتة واتبسطت كده
تركه منصف وهو يكاد أن يمسك رأسه وهو يقول
انا نفسى اعرف انت طالع كده لمييين محدش فينا كده !
ابتسم منصف لا اراديا حينما استمع إلى أنها معجبة به فشعر الصغير بسعادته وقال
روح كلمها كده واسئل عليها لحد امتى هفضل اعلمك
متمسكش تليفونى فاااهم
فغمز له الصغير بعينه اليسرى ثم قال
شكل السنارة غمزت وموبايلك هيبقى كله اسرار
شعر منصف پألم فى رأسه من حديثه مع ذلك الصغير فترك له الغرفة وانصرف ٠٠
عادت هايا من الجامعة وهى تفكر فى حديثها مع منصف امسكت الهاتف الخاص بها لتقرأ المحادثة التى حدثت بينها وبينه وهى تبتسم كانت معها أصالة بغرفتها ولاحظت ابتسامات هايا تلك فقالت لها بمرح
شكلك مش طبيعى من الصبح كده ليه !! وعمالة تبصى للفون كل ثانية
وضعت هايا شعرها خلف اذنها ثم قالت
هقولك بس هروح اعمل لينا اتنين عصير فريش واجى احكيلك ع رواقة
اوووكيه
جلست أصالة على الفراش الخاص ب هايا ثم امسكت هاتفها وأرسلت ل أنس
انا فى البيت رجعت من الجامعة مع هايا
كان أنس فى تلك اللحظة فى سيارته الخاصة وأمامه السائق الخاص به قرأ رسالة أصالة وظهرت على وجنته ابتسامة وما أن وصل إلى المنزل حتى طرق باب غرفة هايا فقد كانت عادت للغرفة بعد عمل العصير فسمع صوتها من الداخل
ادخل
فتح أنس باب الغرفة فوجد هايا وبجانبها أصالة فنحدثت هايا قائلة
فى حاجة يا ابيه
تنحنح أنس قليلا ثم قال
ابدا يا حبيبتى وحشتيني بس قلت اجى اشوفك
قال كلمته تلك وهو ينظر ل أصالة التى كانت تشعر بالخجل من وجوده
ابتسمت هايا ثم قالت
انت كمان وحشتينى اووووى يا ابيه
ابتسم أنس ثم قال
ماشى هسيبكوا تذاكروا شوية ووقت الغدا هقولكوا
ثم خرج من باب الغرفة وكانت أصالة تتطالعه هائمة وعندما اغلق باب الغرفة ابتسم ثم امسك هاتفه وارسل لها
امسحى الروچ ده ٠٠ متحطهوش تانى وانتى خارجة
عندما وصلت الرسالة ب هايا زمت شفتاها وحدثت نفسها قائلة
يعنى انا حطيته عشانك وانت رخم ٠٠ ومتسلط برده
دادة شكرية ٠٠ وحشتينى اوووى وحشتينى جدا
انتى اكتر يا بنتى ! عاملة ايه وايه اخبارك عرفت انك جيتى من السفر من كم يوم
اه يا
دادة بس لما جيت حضرتك مكنتيش موجوده ٠٠ بس مبسوطة اوووى انى شفتك المرة دى
ابتسمت لها شكرية ثم دلفت شروق مع مراد إلى الداخل فقالت شروق
هى ماما فين ٠٠ فى اوضتها اطلعلها !
شعرت شكرية بالضيق والحزن على تلك الصغيرة لذا قالت
م٠٠ معلش يا بنتى
متابعة القراءة