قصه علا السعدنى
هادئا ولا يوجد أحد على الشط غيرهم جلست هايا على الشاطئ وكان بجوارها منصف امسكت يده ثم قالت
أنا مبسوطة ومش مصدقة إنه عدى ع جوازنا سنتين وإنى حامل فى ابنك
ابتسم منصف وهو ينظر فى عينيها العسلية تلك
اومال أنا اقول ايه بس !
عارف أنا عرفت الحب ع ايدك محبتش قبلك صدقنى ده كان وهم فى دماغى
ابتسم منصف على حديثها ثم قال
ابتسمت وهى تنظر له قم ظلت ممسكة بيده ٠٠
بينما اشتمت برنسيس رائحة الهواء وهى امام البنت فله رائحة مميزة فحنى فاروق جسده وقبل وجنتها ثم جلس بجانبها فنظرت له بعينيها وقالت
فاروق انا لسه عارفة حاجة امبارح وقلت هقولك عليها واحنا هنا
خير يا حبيبتى
شعرت بخجل ثم زفرت قليلا وهى تحرك يدها أمام وجهها كالمروحة وقالت
اتسعت أعين فاروق غير مصدقا ثم قال
قلتى ايه !
اللى سمعته بقى
ابتسم هو على خجلها الزائد ذاك ولكنه اقترب منها واحتضنها وهم جالسين على الشاطئ فأغمضت هى عينيها ونامت على كتفه فدوما تشعر بالآمان معه وحده ٠٠
بينما وقفت آسيا وهى تنظر لمنظر الشروق فى بدايته فأتى يونس من خلفها واسند رأسه على كتفها وقال
ابتسمت هى ثم إلتفت لكى تنظر له وهى تبتسم
وحشتنى الشوية دول
وحد قالك متبصليش مكنتش هوحشك
ابتسمت عليه ثم قالت
حتى لما ببصلك بتوحشنى
أنا امى شكلها كانت داعيلى
ضحكت هى عليه فتابع هو
عارفة احسن حاجة فى السفرية دى أن روكا مع مامتك يعنى مفيش شئ هيشغلك عنى
حتى بنتك بتغير منها !
ابتسمت هى عليها ثم ارتمت فى وهى تبتسم وتقول
بحبك يا كابو
يا ٠٠ ايه !
فضړبته ضړبة خفيفة بخجل فأبتسم عليها واقترب منها فحذرته بسبابتها ونظرت لجميع من معهم فحملها هو ثم قال
طب ع بيتنا بقى ٠٠
تمت