قصه علا السعدنى

موقع أيام نيوز

ولكن قد مر على وقت المحاضرة خمس دقائق قرر المخاطرة وأن يطرق على باب القاعة لكى يدخل فقد اشتاق لرؤية تلك العروس ال باربى التى يعشقها طرق باب القاعة وسمح له الدكتور بالدخول وهو يدخل بحث بعينه عنها حتى تلاقت أعينهم فقد كانت تنظر له منذ أن دخل وشعرت بتزايد عدد دقات قلبها فحقا هى قد اشتاقت لذلك اللص الذى سرق قلبها منها جلس فاروق بجوار باسل صديقه بينما ودت برنسيس أن تنتهى تلك المحاضرة قريبا حتى ترى فاروق أمامها وتشبع عينيها من رؤيته ٠٠
مضت تلك المحاضرة وكانت طويلة على كلايهما حتى أنتهت الټفت برنسيس لكى ترى فاروق الذى كان بجلس خلفها قى نهاية المدرج ابتسم هو حين رائها إلتفت لكى تنظر له فقرر النزول إليها كى يتحدث معاها ولكن فى طريقه وجد ياسمين تركض نحوه واحتضنته جاءت دون سابق انظار وهى تقول
وحشتنى اووووى يا روقة
أتسعت اعين برنسيس بعدم تصديق ووضعت يدها على فمها لاحظ فاروق ردة فعل برنسيس تلك ولكنه قام بدفع تلك الفتاة بعيدا عنه وهو يقول
اتجننتى يا ياسمين
بينما لملمت برنسيس اغراضها وقالت بصوت باكى
يلا يا رحمة من هنا
وركضت نحو الخارج فركضت رحمة خلفها شعر فاروق پغضب شديد فركض نحوها للخارج ثم قام بأمساك يدها مانعا إياها من التقدم فمسحت برنسيس دموعها بيدها الاخرى وهى معطية له ظهرها ثم تملصت من يده وإلتف وقالت
انت معملتش حاجة انا عارفة وشفت ده كويس
اومال جريتى ليه ع بارة ! انا كنت لسه هكلم معاكى
مش عاوزة اتكلم دلوقتي ينفع !
طب ليه !
ارجوك
هز فاروق رأسه وتركها تسير فى طريقها بجوار صديقتها فقالت رحمة
ليه كده ده شكله بيحبك
انا اتغاظت يا رحمة اتغاظت اوووى ومعرفتش اقوله ايه
هزت رحمة رأسها بآسى ثم قالت
مچنونة انتى
وصل منصف إلى المطعم ووجد أنس يجلس على طاولة ما فهو يتذكره جيدا منذ أن رأه فى عيد مولد هايا فذهب نحوه ثم مد يده ليصافحه وهو يقول
آسف جدا أنى اتأخرت
مد أنس يده وابتسم بدبلوماسية فهو يود أن يعرف من ذلك الشاب ابتسم منصف وقال
منصف جلال الدين طيار
ايوة ٠٠ خير
أبتلع منصف ريقه ثم قال
انا يعنى ٠٠ اتمنى اخطب الآنسة هايا اخت سيادتك
هايا !! ٠٠ وانت تعرفها منين !
اختى بيتها قريب منكوا وهى
و هايا اصدقاء شفتها عند اختى مرة
اهاا ٠٠ هايا عارفاك يعنى !
أبتلع منصف ريقه ثم قال
مش بالظبط يعنى
هز أنس رأسه بالإيجاب ثم قال
عموما انا هاخد رأيها وابلغك بيه طبعا
فى الأنتظار
انتهت آسيا من عملها وكانت فى طريقها حيث سيارتها حتى استمعت لصوت كلاكس سيارة فنظرت أمامها وجدت سيارة حمراء تصطف عرفت أن تلك هى السيارة الخاصة ب عزت أخذت نفس عميق ثم ذهبت تجاهه واستقلت سيارته وهى تقول ببرود
خير يا عزت فى حاجة !
نظر لها عزت بأعين مشتاقة وقال
وحشتينى
حاولت آسيا أن تتماسك وأن لا تنظر له حتى لا تضعف أمام عينيه التى طالما أسرتها لذا قالت ببرود تام
خير يا عزت فى حاجة !
تنحنح عزت قليلا ثم قال
اصل كده كده رايح ل مراد فقلت اعدى عليكى اوصلك
هزت رأسها بلا مبالاة وقات
بس انت شايف أن عربيتى معايا مينفعش اسيبها وامشى مكنش ليه لازمة
كان نفسى أكلمك اوووى يا آسيا وانا عارف كويس انى لما اروح البيت عندكوا انتى هتختفى لحد امتى هتتهربى منى
ابتسمت بسخرية ثم قالت
انت ناسى انت قلت ايه !
أمسك عزت ذقنها وجعلها تنظر له عنوة وقال وهو ينظر بعينيها
بتتهربى منى ليه !
عندما وقعت عينيها على عينيه شعرت بأرتباك كبير ثم حاولت أن تبعد يده تلك الممسكة بذقنها وقالت بتوتر
ا٠٠ انا مبتهربش
ابتسم عزت بسعادة ثم قال
لسه بتحبى لون عينى زى زمان لسه بتحبينى مش كده !
ضمت آسيا يدها بقوة فهى لا تريده أن يعلم ذلك لا تريده أن يعرف إنها مازالت تكن له بعض المشاعر لذا نظرت له بحدة وقالت محذرة إياه بسبابتها
إياك ٠٠ إياك يا عزت تمد ايديك عليا تانى وإلا هنسى بجد إنك صاحب اخويا ٠٠ واوعى تتغر وتفتكر انى لسه بضعف قدامك لااا انا بس مش عاوزة ابصلك لان كل ما ابص لشكلك افتكر اللى سمعته زمان ولا انت ناسى ٠٠ اوعى تنسى انك شفت حياتك وخطبت من تانى وعايش حياتك بالطول والعرض انت بس اضايقت لما شفتنى تانى وشفتنى وانا لابسة كويس زى باقى البنات كرامتك نئحت عليك مش اكتر لو بتحبنى بجد

كان فينك من سنين فاتت
انتى ٠٠
لم تسمع كلامه وترجلت من السيارة لتبتعد عنه بينما ضړب هو كف يده فى عجلة القيادة بعصبية شديدة على تلك البلهاء التى لم تعطيه فرصة للحديث بينما استقلت هى سيارتها وظلت تبكى بها لبضع الوقت لا تعلم ما يصيبها كلما رأت ذلك الوغد هى مازالت واقعة فى غرامه وتكابر ٠٠
فى المساء ٠٠
طرق أنس باب الغرفة الخاصة ب هايا التى كانت منتظرة حديثه معاها
تم نسخ الرابط