قصه علا السعدنى
المحتويات
انا كنت بحبه بس كل ما افتكر اللى حصل اول امبارح ٠٠ عقل من نفوخى هيطير
يا ستى خلاص عديت ع خير
بس تعرفى حاسة أنى شوفته قبل كده
عادى يمكن شكله مألوف
يمكن ٠٠ عموما يلا نروح المحاضرة
اوك ٠٠ يلا ٠٠
فى عصر اليوم ٠٠
جلس منصف بمنزل شقيقته وهو يشعر بملل شديد لذا قرر مشاهدة التلفاز فأمسك جهاز التحكم الخاص به وفتحه ولكن فى تلك اللحظة أتت بجواره شقيقته قائلة
سئلها منصف بعدم فهم
أى عيد ميلاد
بتاع البنت اللى دخلت عليك اوضتك دى
هز منصف كتفاها بلا مبالاة
وانا هروح ليه ! ٠٠ انا معرفهاش وبعدين دى كانت جاية تعزمك أنتى
عادى يعنى ٠٠ وبعدين شريف هيسافر بكرة بليل إن شاء الله يرضيك أروح لوحدى
مش هتتخطفى يا فاطمة ده هما خطوتين
انا مش عاوزة اروح لوحدى
طب سبينى افكر
اوك
كانت آسيا تجلس فى مكتبها وهى تشعر بملل وضيق حتى دلف عاصم مكتبها فلم تستطع هى كتم ضحكتها اكثر من ذلك بعد ما سمعته عن فشله فى القبض على أنس فنظر لها عاصم بحدة
يا سلام !! ايه بيضحك كده
يلا ياللى أنس علم عليك
صر عاصم على أسنانه ثم قال
بس يا بت ٠٠ انا لو عاوز اقبض عليه هقبض ٠٠ بمزاجى
بلاش النفخة الكدابة دى بس ٠٠ ده انت بوق
رمقها عاصم بغيظ شديد ٠٠
فى أمريكا ٠٠
شعرت شروق بأنها تشتاق لعائلتها وهى جالسة على فراشها بالمشفى فهبث بهاتفها كى تشاهد صورها القديمة مع والداها ووالداتها لاحظ مراد بأنها تشعر بضيق شديد فهم ليجلس بجوارها على الفراش
مالك يا بت !
نظرت فى عينه ثم قالت
كله الا زعلك !! ٠٠ انا اقدر !
ماما وبابا وحشونى اووووى يا مراد نفسى اشوفهم
بغيظ وبقلة حيلة
يا حبيبتى مانا عرضت عليهم قبل كده يجوا يعيشوا معانا ٠٠ هما موافقوش عمالين يقولوا شغلهم ومش شغلهم وميقدروش يسيبوا شغلهم
أبتسمت شروق بمرارة ثم قالت
هما ع طول كده الشغل واخد كل حياتهم ٠٠ تعرف ساعات بحس انهم جوزونى بدرى عشان يخلصوا منى انا كان عندى 18 سنة لما اتجوزتك
بذمتك مش احلى حاجة عملوها
أبتسمت شروق وهزت رأسها بالإيجاب وهى تضع شعرها خلف اذنها ثم قالت
رغم كده وحشونى نفسى اشوفهم ونفسى اشوف آسيا و برنسيس نفسى اقعد وسطهم اريح شوية من جو المستشفيات ده
صمت مراد قليلا فهو لا يستطيع أن يرفض لها أى طلب تطلبه ثم قال
أتسعت أعين شروق بفرحة ثم وهى تقول
بحبك بحبك بحبك
أبتسم مراد وشعر بسعادة وهو يقول
وانا بمۏت فيكى
ثم أبتعد قليلا وتحدث بجدية
هسأل الدكاترة واشوف ميعاد مناسب نرجع فيه
ماشى يا حبيبى
بعد أن أنتهت كلا من هايا و أصالة من محاضرتهم قرروا أن يذهبوا إلى منزل هايا لكى يذاكروا قليلا ٠٠
ظلوا يمرحون ويذاكرون بالغرفة الخاصة ب هايا ومن ثم تحدثا فى أمور كثيرة ولكن ما أن وجدت هايا فرصة مناسبة للتحدث عن يونس حتى قالت
تعرفى انى هشوف كابو النهاردة
أبتسمت أصالة ثم قالت
ربنا يشفيكى حبيبتى من مرض كابو ده
ضحكت هايا كثيرا ثم قالت
هروح الحمام وجاية
تمام ٠٠ وانا هنزل اتمشى تحت شوية زهقت من المذاكرة
اوك حبيبتى
خرجت هايا من الغرفة لتذهب تجاه الحمام وبعدها خرجت أصالة من الغرفة وظلت تسير فى رواق كبير شاعرة بالملل ولكن الفضول تملكها كى ترى غرفة أنس فهى لم تدخلها يوما شعرت برغبة فى معرفة كيف تبدو غرفته هى تعلم جيدا أنه لن يعود الأن من عمله لذا توجهت تجاه غرفته وفتحت الباب دون أن تصدر أى ضوضاء دلفت للحجرة وجدت الحائط بلون الكافيه كانت الغرفة مرتبة كثيرا ومهندمة أبتسمت ثم وجدت أعلى فراشه صورة كبيرة له تظهر مدى وسامته وأبتسامته الساحرة فوقفت أمام الصورة وظلت تتحدث قائلة
مانت بتعرف تضحك اهو ٠٠ وضحكتك حلوة كمان ليه مكشر بقى !!
م قالت وهى تعقد حاجبيها
ع طول عامل حواجبك كده
ثم قامت بتفخيم صوته وتشير بسبابتها بأحتقار
اقعدى
٠٠ البسى ٠٠ كلى ٠٠ اشربى ٠٠
ثم تابعت قائلة
ودايما تكلم الناس بطرف مناخيرك كده طب ليه كده ليه بتشوه جمالك بالطريقة دى ٠٠ ده انا بخاف منك اوووووى
فجاء صوت من خلفها يتحدث بهدوء
ولما أنتى بتخافى منى كده ٠٠ ازاى تدخلى اوضتى من غير أذنى
أنتفضت أصالة وشعرت پخوف شديد ثم قامت بأغماض عينيها فقال أنس
ما تردى يا هانم
إلتفت أصالة له بحركة بطيئة وهى تقول
صدقنى مش هتكرر تانى ٠٠ انا آسفة
وهمت بالرحيل ثم قال
أستنى هنا
فتحدثت پخوف قائلة
مش هعمل كده تانى ٠٠ انا آسفة بجد ٠٠ ارجوك سبنى امشى
فتحدث بصوت أچش
بعد ما تجاوبى ع سؤالى
أجابته ببلاهة
ها !!
فنظر داخل عينيها الزرقاء قائلا
هو انا حلو اوووى كده زى ما وصفتى
أحمرت وجناتى أصالة خجلا ونظرت لأسفل فتابع هو بنبرة حانية
طب ردى طيب
الله يخليك سبنى ٠٠ هايا زمانها بتدور عليا
هسيبك بس ع شرط
ها !!
انى
كل يوم ادخل الاقيكى فى
متابعة القراءة